فجر تنظيم داعش جميع دوائر المجمع الحكومي في مدينة الرمادي العراقية بعد تفخيخها بعبوات ناسفة.
وكان التنظيم الذي استوللى على المجمع ورافع رايته فوق المبنى قد انسحب السبت منه.
وقالت مصادر إنّ ضربات جوية نفّذها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة أجبرت المتشددين على الإنسحاب، تاركين المباني إمّا ملغومة أو تشتعل بها النار.
من جهة ثانية بحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري الأوضاع الأمنية التي تشهدها الأنبار، وأكدا على أهمية اسناد ودعم الحكومة لأبناء العشائر الذين يقاتلون عصابات “داعش” ودمجهم في الحشد الشعبي وتسليحهم.
جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب العبادي، اليوم، موضحا أن العبادي استقبل في مكتبه الجبوري، مبينا أن الجانبين بحثا الأوضاع الأمنية التي تشهدها محافظة الأنبار.
وأضاف البيان أنه جرى التاكيد على إسناد ودعم الحكومة لأبناء العشائر الذين يقاتلون عصابات “داعش” ودمجهم في الحشد الشعبي وتسليحهم.
وأوضح البيان أن الاثنين ناقشا إعادة تنظيم الشرطة المحلية في الأنبار بالإضافة الى التأكيد على الاهتمام بالنازحين.
وأضاف البيان أنه تم التأكيد على أهمية دعوة أعضاء مجلس محافظة الأنبار ونواب المحافظة الى التواجد في محافظتهم لشحذ الهمم ورفع المعنويات في محاربة “داعش”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى