"85411.75 جنيه" قيمة فاتورة كهرباء مطلوب سدادها في شهر يونيو على مكتبة صغيرة في قرية دموه مركز دكرنس بالدقهلية.
"أمر لا يصدقه عقل، لابد أنه يوجد خطأ في الفاتورة" هكذا قال محمود إبراهيم منصور، 28 سنة صاحب المكتبة، وأضاف "ياخدوا المحل أفضل، فأنا أشتغل في أعمال حرة في فترة النهار وبعد عملي أفتح المكتبة ولا يوجد بها أي أدوات كهربائية سوى ماكينة التصوير، وأفتح المكتبة من بعد العصر حتى التاسعة أو العاشرة مساء".
وأضاف " محمود " للوطن "فاتورة الكهرباء بمبلغ 85 ألف جنيه في محل مساحته لا تتعدى 15 متر، ورغم أنى أعتقد أنه يوجد خطأ إلا أنني منذ عرفت قيمتها والمحصل يأتي له كل فترة يقول لي: جهزت الفلوس؟"، والمكتبة بكل ما فيها من بضائع لا تتعدى قيمتها 5 آلاف جنيه".
وقال "الموظفون لازم يراعوا ضميرهم، ويشوفوا شغلهم بما يرضي الله، يوجد خطأ واضح في الاستهلاك بالفاتورة ومع ذلك يصرون أنهم لم يخطئوا ويطالبونني بالسداد، وأنا نفسي أعيش في بلد تحترم الإنسان، وطلعت في 30/6 وقعدت يومين وعاوز أشوف نتيجة للي عملته ونفسي مفيش حد يحصل له مثلي أبدا".
وأعلن أنه سيتقدم بشكوى إلى النيابة الإدارية للتحقيق فيما حدث له حتى لا يتكرر مع آخرين.
من جهته، قال مصدر مسؤول بشركة توزيع الكهرباء بالدقهلية، لا بد أنه حدث خطأ من إدارة الحسابات أو في قراءة العداد ويمكن تداركه فورا.
مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان، 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى