روى محمد سلطان، نجل صلاح سلطان القيادي بجماعة الإخوان المسلمين كواليس اقتحام قوات الأمن الزنزانة الانفرادية الخاصة به ووالده عشية شهر رمضان السابق، قبل نقله لمكان مجهول.
قال "سلطان" في تدوينة على موقع "فيس بوك": "قام ضباط السجن ومخبرون باقتحام الزنزانة الانفرادية الخاصة بي وبوالدي عشية شهر رمضان السابق، وبعد الاعتداء عليَّ واستخدام القوة لإغمائي وكلبشتي في الكرسي المتحرك لفصلي عن والدي ونقلي إلى مكان مجهول، أتذكر جيدًا إحساس العجز والخوف والقهر مقرون بإحساس الغضب والشك واليأس".
وأضاف سلطان: "أتذكر جيدًا تلك اللحظة التي أنزل الله سكينته علي وربط على قلبي وبدل الشك باليقين بفضل دعواتكم لي هذه حقيقة ليست فقط لي ولكن لكل من ظُلم".
وتابع: "أتذكر هذا الموقف اليوم وأنا أحمد الله على ما أنا فيه، ولأذكر نفسي وإياكم بقوة الدعاء وأن أثره يصل للمظلومين بشكل أو بآخر في أشد أوقاتهم، علينا أن نستغل الفرصة في هذا الشهر المبارك المستجاب فيه الدعوات لنتذكر كل المظلومين في فلسطين وسوريا والعراق واليمن ومصر وليبيا وأفغانستان وفي كل مكان".
وشدد: "لا تشككوا في تأثير دعواتكم، أؤكد لكم أن دعواتكم هي التي تصبر المظلومين وتجعلهم صامدين في وجه الظلم. ارفعوا أيديكم إلى السميع البصير وادعوه فقد وعدنا بالإجابة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى