قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن «السنتين اﻷخيرتين دول عدوا علينا ومعلمين في جسمنا»، مذكرًا بأحداث ما «بعد ثورة 30 يونيو ومنها 3 يوليو و8 يوليو و24 و26 يوليو و14 أغسطس "فض اعتصام رابعة" من عام 2013».
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس في «إفطار اﻷسرة المصرية اﻷول»، الذي نظمته رئاسة الجمهورية، وضم نحو 350 ضيفًا من فئات مجتمعية مختلفة، شمل ممثلين لشمال وجنوب سيناء ومطروح والنوبة وعائلات الصعيد والعمال والفلاحين والقبائل والإعلاميين والأدباء والفنانين.
وأضاف «السيسي»، أن «أرض مصر أرضنا جميعا وتكفينا وزيادة، لكن محدش هيفرض نفسه وإرادته على هذا الشعب»، مؤكدًا أن «الله خير الناس بين عبادته والكفر به، ومش معقول حد يحكم الناس غصب عنها».
وأوضح الرئيس، أن «قناعته التامة هي أن أحدًا لن يستطيع أن يكرر ما حدث في مصر وأدى إلى ثورة 25 يناير، ولن يستطيع أحد أن يعيد المصريين إلى ما قبل ذلك التاريخ».
واستطرد: «دلوقت الرئيس وحكومته يادوب يقعد يهابر ويشتغل 4 سنين، ده لو كملهم» (قاصدا الفترة الرئاسية المقررة دستوريا لرئيس الجمهورية).
وتعليقًا على هتافات بعض الحضور التي تزكي الرئيس، للبقاء في منصبه فترتين متتاليتين، قال «السيسي»، «أنا بحب كل الناس.. وربنا يخليكم انتو يا مصريين».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى