أصبح غلاء الأسعار وحشا ينهش جسد المواطن المصرى الذي يعانى الأمرين لتوفير قوت يومه، يدور فى رحى الحياة العملية؛ أملا فى حياة كريمة، لكن في ظل ارتفاع الأسعار المستمر، أصبح الأمل بعيد المنال.
تقول الدكتورة بسنت فهمي، الخبير المصرفي، إن المواطن المصري من يدفع فواتير التخبط وغياب الرؤية الموجدة في لدي المسئولين، في ظل اتخاذ قرارات عشوائية غير مدروسة ينتج عنها ارتفاع الأسعار وتدني مستوي الخدمة، مضيفة أن الفترة المقبلة سوف تشهد المزيد من ارتفع الأسعار مع بداية العام المالي الجديد واعتماد الموازنة العامة.
من جانبه، أوضح إلهامي المرغني، القيادي بحزب التحالف الشعبي، أن غياب الرقابة وعدم تفعيل القانون علي من يثبت تلاعبه بالأسعار، أحد أسباب استمرار أزمة ارتفاع الأسعار وتدني مستوي الخدمات التي تقدم للمواطن، سواء للقطاع الخاص أو العام.
وأضاف "الميرغني" أن حزب التحالف الشعبي قدم مقترحا إلي الحكومة بإنشاء تعاونيات تخدم المواطن، وتحد من جشع التجار، لكن دون جدي، متابعا: "للأسف الحكومة لا بتشتغل ولا بتسيب الناس تشتغل".
وفى نفس السياق، قال محمود عسقلاني، مؤسس حركة مواطنين ضد الغلاء، إن الفترة الماضية طرحت سلسلة من الأفكار والمقترحات خاصة بالتحكم في الأسعار، من بينها دعم السلع التموينية، وتشديد الرقابة علي الأسواق ومنافذ البيع، الأمر الذى من شأنه إحداث رادع لجشع التجار، بالإضافة إلي تغليظ العقوبات.
لفت "عسقلانى" إلى أن شكاوي المواطن بشأن ارتفاع الأسعار وتدني مستوي الخدمة، مازالت مستمرة، مضيفا: "هناك وعود من الدولة بحسين مستوي الخدمة خلال الفترة الماضية، نتمنى أن تكون مبنية علي خطة، وتطبق بشكل صحيح".
«الأسعار» وحش ينهش أجساد المواطنين.. والقادم أسوأ
سامي سعيد
Thu, 11 Jun 2015 12:25:28 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى