خطىً كُتبت علينا.. ومن كُتبت عليه خطىً مشاها
ومن كتبت منيته بأرضٍ .. فليس يموت في أرض سواها
هذان البيتان يعبران عن حال آلاف السوريين المهاجرين من وطنهم هربًا من بطش الطاغية بشار الأسد، الذي لم يذر لمعارضية شبرًا إلا وحرَّقهم وقتلهم بيد قواته وشبيحته، حتى لم يجدوا مفرًا من الخروج منها إلى مصير مجهول.
تطالعنا نشرات الأخبار اليومية بوفاة سوريين واعتقال أقرانهم على حدود البلاد المختلفة، بل وصلت لوفاتهم اختناقًا داخل حاويات وشاحنات.
وارتفعت حالات الوفاة غرقًا بين السوريين في الآونة الأخيرة حتى أصبحت مصيرًا محتومًا لهم، وكان آخرها غرق أكثر من 200 شخص معظمهم سوريين، مساء أمس الخميس، في البحر المتوسط بعد مغادرتهم لمدينة زوارة الليبية متجهين إلى أوروبا.
وتمكنت قوات خفر السواحل الليبية من انتشال نحو 104 جثث منهم، أغلبهم من الأطفال، حيث انتشرت صور جثثهم على الشاطئ بعد أن طرحتها مياه البحر في مشهد تدمى له الأعين وتنفطر له القلوب على حيواتٍ وأرواح ذهبت من أجل طاغية لم يخشَ ربَّه، ولم يتقه في شعب مغلوب على أمره، لا يملك العتاد لمواجهته وردعه عن ظلمٍ وتكبُّرٍ وفرعنة من "أسدٍ" لم يحن موعد عبرته كـ"فرعون مصر" الذي نجاه الله ليكون للناس آية.. عسى أن يأتي اليوم الذي يرى فيه السوريون والعالم أجمع في "بشَّارهم" آية.
ومن كتبت منيته بأرضٍ .. فليس يموت في أرض سواها
هذان البيتان يعبران عن حال آلاف السوريين المهاجرين من وطنهم هربًا من بطش الطاغية بشار الأسد، الذي لم يذر لمعارضية شبرًا إلا وحرَّقهم وقتلهم بيد قواته وشبيحته، حتى لم يجدوا مفرًا من الخروج منها إلى مصير مجهول.
تطالعنا نشرات الأخبار اليومية بوفاة سوريين واعتقال أقرانهم على حدود البلاد المختلفة، بل وصلت لوفاتهم اختناقًا داخل حاويات وشاحنات.
وارتفعت حالات الوفاة غرقًا بين السوريين في الآونة الأخيرة حتى أصبحت مصيرًا محتومًا لهم، وكان آخرها غرق أكثر من 200 شخص معظمهم سوريين، مساء أمس الخميس، في البحر المتوسط بعد مغادرتهم لمدينة زوارة الليبية متجهين إلى أوروبا.
وتمكنت قوات خفر السواحل الليبية من انتشال نحو 104 جثث منهم، أغلبهم من الأطفال، حيث انتشرت صور جثثهم على الشاطئ بعد أن طرحتها مياه البحر في مشهد تدمى له الأعين وتنفطر له القلوب على حيواتٍ وأرواح ذهبت من أجل طاغية لم يخشَ ربَّه، ولم يتقه في شعب مغلوب على أمره، لا يملك العتاد لمواجهته وردعه عن ظلمٍ وتكبُّرٍ وفرعنة من "أسدٍ" لم يحن موعد عبرته كـ"فرعون مصر" الذي نجاه الله ليكون للناس آية.. عسى أن يأتي اليوم الذي يرى فيه السوريون والعالم أجمع في "بشَّارهم" آية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى