اعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم فتاة فلسطينية بالقرب من
المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل المحتلة بزعم محاولة طعن شرطي إسرائيلي.
ووفق موقع "والا" العبري فإن الفتاة استشهدت، وأصيب الشرطي إصابة طفيفة.
اندلعت مواجهات صباح اليوم في الخليل في أعقاب انتشار خبر إعدام عدد من المستوطنين لشاب من الخليل.
وحسب شهود عيان، فقد اندلعت مواجهات عنيفة في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، شارك بها العشرات من الشبان، وذلك بعد انتشار خبر استشهاد الشاب فضل محمد القواسمة.
كما داهمت قوات من جيش الاحتلال ومستوطنيه منزل الحاج مفيد الشرباتي في شارع الشهداء، وقاموا بتكسير كاميرات المراقبة في المنزل.
وأعلن الإضراب العام والشامل في المدينة حدادا على روح الشهيد القواسمة، والشهيد إياد العواودة الذي استشهد أمس الجمعة بعد تنفيذه عملية طعن لجندي في الخليل.
في ذات السياق أصيب طفل (٧ سنوات) بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بالقدم خلال مواجهات باب الزاوية.
وقال شهود عيان إن المستوطن الذي قتل الشاب القواسمة في الخليل أحضر زوجته لترى جثمان الشهيد علما بأنه تزوج منذ ٣ أيام فقط.
وأوضح الشهود أن جيش الاحتلال يحاول أن يبحث عن أي دليل يوثق عملية الاعدام الميدانية التي حصلت بحق الشاب القواسمة، ليمحوها، واقتحم منزل السلايمة بعد أن كان اقتحم منزل الشرباتي، وصادروا كل أجهزة التسجيل الخاصة بهم.
وأضاف أن جيش الاحتلال الاسرائيلي قام باحتجاز مواطنة وتفتيش الحقيبة لديها بعد عناء كبير للمواطنة تم اطلاق سراحها حيث هناك عدد كبير من الجيش على الحواجز في منطقة السهلة وساحات الحرم الابراهيمي الشريف
وكان مستوطن إسرائيلي أعدم الشاب القواسمة (20عاما)، بدم بارد خلال عبوره صباح اليوم من شارع الشهداء المغلق. فيما وزع المستوطنون الحلوى والمشروبات احتفالا بقتل الشاب القواسمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى