آخر المواضيع

آخر الأخبار

16‏/12‏/2015

الإعلام يذبح أحمد موسى .. «من غير ما يسمّي عليه»..

 
لما وقع أحمد موسى لما وقع أحمد موسى
أثار الإعلامي أحمد موسى، حالة من الجدل بين الرأي العام، بعد إذاعته لصور فاضحة نسبها للمخرج والنائب البرلماني خالد يوسف، أول أمس الإثنين، عبر برنامجه «على مسئوليتي»، الذي يقدمه عبر فضائية «صدى البلد».
«موسى» تعرض لهجومٍ كاسح بعد الواقعة؛ حيث دشن رواد موقع التدوينات القصيرة «تويتر» هاشتاجات مختلفة، تصدرت قائمة التريند الخاص به، تحمل انتقادات لشخصه، بينها «#جريمة_أحمد_موسى» و«#موت_يا_أحمد_موسى»، وآخر مطالبًا بمحاكمته «#حاكموا_أحمد_موسى».
الهجوم الذي تعرض له «موسى» لم يقتصر على العامة فقط، بل الكثيرين من زملائه الإعلاميين شنوا عليه هجومًا واسعًا، أحدهم شبهه بـ«إعلام الإخوان»، وآخر يؤكد أنه «ضرب المهنية بـ30 جزمة»، وأخرى تطالب بالتحقيق معه.
حيث دعا الإعلامي جابر القرموطي، الثلاثاء، الإعلامي أحمد موسى، إلى الاعتذار للمخرج والنائب البرلماني خالد يوسف، داعيًا إلى إصدار قوانين تنظم الإعلام، وتكون بمثابة رقابة عليه لمحاسبة المخطئ، مستكملًا: «أنا مش ضد حد ولا مع حد، لست مدافعًا عن يوسف أو ضد موسى، لكن ما يحدث سيجرنا إلى منطقة خارج السياق».
وأضاف القرموطي، خلال برنامجه «مانشيت»، عبر فضائية «أون تي في»، «الصور حتى ولو كانت صحيحة لا يجوز نشرها، سيبنا كل مشاكلنا وهمومنا ومسكنا في صور خالد يوسف، الإعلام لابد أن يكون عليه رقيب يا سيادة الرئيس، وأنا مالي أنا ومال خالد يوسف، كل ده عشان نسحب البساط من كل القضايا والمشاكل الأخرى، هذا الإعلام يشبه إعلام قناة (الحافظ) وقناة (الناس)، بس حافظ وناس مودرن شوية، ما حدث يحتاج إلى وقفة، مع احترامي للزميل، هذا أمر لا يليق على الإطلاق، وعلى المخطئ أن يعتذر، مينفعش ننزل للمستوى ده من الإعلام، إحنا في انحدار، ولا وقعنا مش هتقوم لنا قومة تاني».
ومن جانبه؛ وصف الكاتب الصحفي خالد صلاح، الثلاثاء، ما فعله «موسى»، بـ«غير مهني أو أخلاقي»، قائلًا: «القضاء هو من يقول كلمته، ولا يصح عرض صور جنسية على الهواء في كل الأحوال، هذا تدني واضح، دي حملة خارجة عن كل قيم وكل مهنية، صرت أؤمن أن الإعلام هو سبب الفوضى، لا يصح عرض صور فاضحة ليوسف الذي يشهد له الجميع بما هو جيد، الصور واضح أنها مركبة ومفبركة، ولا يصح عرضها حتى وإن كانت صحيحة».
وأضاف صلاح، خلال برنامج «آخر النهار»، عبر فضائية «النهار»، «أحمد موسى أذاع الصور وبيقول مش متأكد إنها صحيحة، طيب لما مش متأكد بتذيعها ليه، إحنا وصلنا للدرجة دي، بناتنا بتشاهدك وإنت بتعرض صور جنسية على الهواء، حتى وإن أثبت القضاء صحتها، عيب يا جماعة، للدرجة دي انحطاط، للدرجة دي وصلنا لمرحلة من التدني، هو ده اللي بنطل به على البيوت، أنا بأسف لذلك».
وبدوره؛ خرج «موسى» ليهاجم «صلاح» لاستضافته المخرج السينمائي والنائب البرلماني خالد يوسف، ببرنامجه «آخر النهار»؛ مؤكدًا أنه «مش عايز يتكلم عشان ميفضحش حد، على الأقل محدش بيديني فلوس، بلاش، ومش عايز أفتح، ولو فتحت هعور ناس كتير».
وأضاف موسى، خلال برنامجه «على مسئوليتي»، عبر فضائية «صدى البلد»، «قد اضطر لفضح ما يجري، ولو اضطريت هقلب الترابيزة على الجميع، هقلب الترابيزة على أي حد واللي مشغله، وده تحذير، وعندي كتير مش محتاج أسئل، مش عايز أعور حد، واللي بيتكلم عن الشرف يشوف بيته الأول، الموقع بتاعك بيعرض فيديوهات جنسية كل يوم، شوف موقعك الأول».
وتابع: «مش عايز حد يزايد، فضايحكم بجلاجل، وكل كلمة بتخرج مني أنا قدها، خالد صلاح يخرج يقولي أنا كنت بدعم الإخوان، ده هو اللي كان حليف لهم، وعمرو أديب قالها له، وأنا مش عايز أتكلم، وعندي كتير، وكفاية إنك كنت عضو في الجماعة الإسلامية في إمبابة قبل كده، مش عايز أتكلم، استكوا أحسنلكم».
«صلاح» رد على اتهامات «موسى» له ببرنامجه هو الأخر، قائلًا: «موسى جن جنونه عندما رآني استضيف خالد يوسف، وتكبر أكثر من اللازم، وأحمد موسى يعلم جيدًا أن لدي معلومات خطيرة جدًا تخصه، وإذا وصل به مستوى التدني لذلك فاعلم يا أحمد موسى إني هكون واقفلك بالمرصاد وبقوة أكثر مما تتصور».
وأضاف: «افتكر يا أحمد موسى لما كنت بتعيطلنا عشان نصالحلك على أسامة الغزالي حرب عشان الحبس، وافتكر إحنا قولنا إيه، وافتكر إحنا طلعناك إزاي، وافتكر كنت بتعيط إزاي، وافتكر عملنا إيه وقولنا للغزالي إيه، وافتكر إننا مرضناش ننشرلك ولا قفا من اللي أخدتها وقولنا عيب ميصحش».
واستكمل: «عيب توصلنا للانحطاط، أكبر وارجع إلى الحق أحسن ما تعمل كده، إنت مش قدي، وبقولهالك على بلاطة، وهتعرف هعمل إيه، ده انحطاط وتدني، خد بالك يا أحمد أنا جاهزلك»، واختتم الحلقة قائلًا: «اللهم نقي الإعلام والسياسة في مصر من الدعارة».
وانتقد الإعلامي يوسف الحسيني، الثلاثاء، ما فعله الإعلامي أحمد موسي، قائلًا: «يعني قبل كده عبدالرحيم على كان بيذيع مكالمات شخصية للناس وبشكل مستباح وبرضه ريهام سعيد كانت بيتذيع صور شخصية هو فيه إيه، الإعلاميين جرالهم إيه».
وأضاف «الحسيني»، في برنامجه «السادة المحترمون»، عبر فضائية «أون تي في»، «والله أنا خايف يصورني وأنا في الحمام بس عمومًا أنا بغرق البانيو، المهنية والدستور بينضرب بالجزمة وبأي حق يقوم واحد زي أحمد موسي بانتهاك الخصوصية ويعرض صور زي دي».
وأكد  أن «هؤلاء الإعلاميين لا يستطيعون عرض صور عيد ميلاد حفيد السيسي خوفًا من ألا يرضي هذا الرئيس ويتعرضوا للوم وإنما غير ذلك فهو مستباح له»، مشددًا على أن زميل مهنته الإعلامي أحمد موسى، يريد ويخطط لقتل وتشويه الأشخاص الذين من الممكن أن يتولوا المعارضة داخل البرلمان.
وأوضح أن المادة 57 من الدستور تؤكد أن الحياة الخاصة حرمة وهي مصونة لا تمس، وتلتزم الدولة بحماية حق المواطنين باستخدام وسائل الاتصال العامة بكافة أشكالها، متابعًا: «يبدو أن الزملاء مصابون بمتلازمة الأكثر مشاهدة وزيادة الإقبال على مشاهدة الفيديو، وضربوا المهنية والدستور بـ30 جزمة».
وقالت الإعلامية رولا خرسا، الثلاثاء، إن بعض الإعلاميين لا يُفرقون بين الفضيحة والاعتداء على الحياة الخاصة للأفراد، مضيفة: «هذا النوع من الإعلام يجري وراء الشو الإعلامي فقط».
ودعت رولا، في حلقة برنامجها «وماذا بعد»، عبر فضائية «LTC»، للتحقيق مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، عبر فضائية «صدى البلد»، بعدما أذاع صورًا خاصة للنائب البرلماني والمخرج السينمائي خالد يوسف، قائلة: «أنا في رأيي أولًا يجب التحقيق مع أي أحد يقوم بتسريب مثل هذه الصور».
وأضافت: «فيه إعلاميين كتير ليس عندهم ضوابط المهنة، ويسعون فقط وراء الشهرة على حساب سمعة وفضائح الناس، وما حدث مع (يوسف) يُعتبر فضيحة، نختلف كثيرًا معه في آرائه وتوجهاته السياسية ولكن حياته الخاصة حر فيها سواء اتفقت أو اختلفت معه، لا يجوز نشرها أو إذاعتها كصحفي أو إعلامي لا تفيدنا بشيء».
 ووجهت حديثها لـ«موسى»، «إنت مين عشان تحكم على الأشخاص، مينفعش نطلع على الهواء نذيع فضائح للمواطنين».
وطالبت الإعلامية لميس الحديدي، الثلاثاء، بإصدار قوانين تُنظم الإعلام في مصر، مؤكدة وجود حاجة ماسة لقوانين تنظم المهنة، وأضافت: «نحتاج قوانين لكي نضبط الإيقاع، كي لا نرى التراشق الذي نراه، لكي تكون الرسالة الإعلامية واضحة ومنضبطة».
واستكملت الحديدي، خلال برنامجها «هنا العاصمة»، عبر فضائية «سي بي سي»، «أمامنا مليون قضية ومشكلة، فضلًا عن البنية الأساسية الضائعة نحتاج إلى تصليحها، والاقتصاد ذو الوضع السيء، وغير ذلك من الأزمات، هنسيب كل ده ونتكلم عن اتهام نائب في قضية تحرش»، معلنة تضامنها الكامل مع «خالد يوسف»، بعد إذاعة «موسى» لصور خارجة نسبها له.
وتابعت: «لو انتظرنا إلى مناقشة مجلس الشعب لهذه القوانين هنقعد لمدة تكاد تصل لـ6 شهور، قانون الإعلام ضروري ونطالب به جميعا كإعلاميين وصحفيين»، موضحة أنه هناك مسودة للقانون اجتمعت عليها الجماعة الإعلامية وتم التفاوض عليها مع مجلس الوزراء، وأنها تنتظر إلى إقرارها قريبًا.
من جانبه وصف الإعلامي رامي رضوان، الثلاثاء، ما فعله «موسى» بانتهاك الحياة الشخصية للمخرج خالد يوسف، معتبرًا ذلك «جريمة»، قائلًا: «اللى حصل ده عيب جدًا بكل المعايير وبكل المقاييس وهو مخالف مخالفة صريحة للدستور».
وأضاف رضوان، خلال تقديمه برنامج «البيت بيتك»، عبر فضائية «تِن»، «ليس من أدوار الإعلامي أو الصحفي أن ينتهك الحياة الخاصة لأي مواطن، هل الصور دي هتفرق مع المشاهد في حاجة، ولا اللي انتخبه كنائب برلماني، اللى حصل ده جريمة، ومش دور الإعلام والصحافة البحث عن الفضيحة، ومش دوره الخوض في أعراض الناس».
وعلق الإعلامي تامر أمين، على الواقعة، الثلاثاء، قائلًا: «ليس من حق الإعلام انتهاك الأعراض والنقض فيما يتعلق بغرف النوم".
وأضاف أمين، خلال برنامج «الحياة اليوم»، عبر فضائية «الحياة»، «ليس من حق الإعلامي انتقاد حياته الشخصية، وما حدث لا علاقة له بالحريات أو الدستور أو الإعلام، اللي حصل ميصحش».
واستنكر الإعلامي مجدي الجلاد، الواقعة، الثلاثاء، مؤكدًا أن الإعلام يعكس واقع المجتمع، وأن هناك كيانات بعينها تغذي مروجي الفضائح، مشددًا على أننا لا ننتج ولا نبني ولكن نقدم للعالم فضائح فقط.
وأضاف الجلاد، خلال برنامجه «لازم نفهم»، المُذاع عبر فضائية «cbc extra»، «نعيش مشاهد عبثية في آداء الإعلاميين والدولة، والدول المتقدمة تبحث عن طرق الوصول للمريخ ونحن نبحث عن صور وفيديوهات الفضائح».
واستنكر الإعلامي عبد الرحيم علي، ما فعله «موسى»، قائلًا: «ما حدث مع خالد يوسف لا يقره دين ولا قانون، وأنا اعلن تضامني مع الزميل النائب».
وأضاف علي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «هذه الصور من حياة خالد يوسف الشخصية، ولا يجوز أن يتدخل فيها أحد طالما لا يمس الدولة أو الأمن القومي للدولة».

وتحت عنوان «من أجل شطب أحمد موسى من نقابة الصحفيين لانتهاكه ميثاق الشرف الصحفي»؛ بدأ عدد من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين جمع توقيعات على مذكرة ليتم تقديمه إلى مجلس نقابة الصحفيين لإحالته للجنة التحقيق النقابية.
وطالب الصحفيون الموقعون على المذكرة، باتخاذ إجراء نقابي ضد الصحفي والإعلامي أحمد موسى عضو نقابة الصحفيين، من خلال إحالته للتحقيق النقابي، والتنسيق مع غرفة صناعة الإعلام في اتخاذ إجراء يمنع «موسى» من الظهور على الشاشة ما دام يواصل انتهاكاته لحياة المواطنين الخاصة، وما دام يواصل إهانته وهجومه على ثورة 25 يناير ورموزها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى