في تمام الساعة السادسة والنصف من صباح اليوم الإثنين، فوجيء أهالي قرية البصارطة بالنيران تشتعل في منزل "مريم ترك"، المحبوسة بسجن بورسعيد العمومي ، حيث زعم عدد من شهود العيان أن قوان أمنية هي من قامت بذلك بعد مداهمة المنزل .
تروي والدة مريم ترك، لـ" مصر العربية" أن قوات الأمن اقتحمت القرية وبدأت في حرق بيوت أهالي المحبوسين، موضحة أن هناك 3 بيوت حٌرقوا كان بهم 8 شقق سكنية وهي شقة مريم ترك وحماتها وشقة "سامي الفار "المعتقل و"سالم عبده" والذي حُرق له ولأسرته 3 شقق سكنية.
تصف والدة مريم الأمر بالمرعب، وسط اشتعال النيران في البيوت، وحالة كاملة من الهلع تملكت القرية بأكملها.
والدة "مريم" قالت: إنه لا يوجد إصابات بشرية جراء الحريق في القرية، خاصة بعد خروج جميع الأهالي لإخماد الحريق مع اشتعال النيران في أول منزل،
تضيف والدة "المجني على منزلها " إنه طبقا لرواية الأهالي فإن قوات الأمن قامت بعد مهاجمة الشقة وكسر الباب بسكب مادة البنزين على النوافذ الخارجية وأبواب الشقة وأشعلوا النيران بعد تفتيشها وبعثرة محتوياتها ثم غادروا.
كما روى شهود عيان أن المنزل التالي الذي قامت قوات الأمن بحرقه منزل "السيد أبو عيد"،المحبوس منذ 6 أشهر، الواقع بجوار مدرسة "شهداء البصارطة"، والمكون من 3 طوابق ، كما قامت القوات بتكسير الشقة المتواجدة بالدور الثاني من المنزل وتفتيشها وبعثرة محتوياتها وإضرام النيران في نوافذ المنزل وأبوابه الداخلية..
تكرر الأمر بمنزل المعتقل "سامي الفار"، بإضرام النيران في نوافذ وأبواب الثلاث شقق المكونة للمنزل باستخدام البنزين.
تؤكد والدة مريم أنه لا يوجد أحد يعلم سبب حرق منازلهم.
وتخضع مريم عماد ترك للمحاكمة ضمن القضية المعروفة إعلاميا بـ"فتيات دمياط"، بعد القبض عليها في 5 مايو 2015، برفقة 12 أخريات، بتهم الشروع في قتل والتظاهر وحمل سلاح والانضماما لجماعة محظورة، ومازالت قيد الحبس الاحتياطي داخل سجن بورسعيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى