صدر مجلس الوزراء، قرارا بإعفاء المستشار أحمد الزند من منصبه، على خلفية تصريحات تليفزيونية أدلى بها، وأفلتت فيها عبارة عنه اعتبرت تحمل تجاوزا في مقام الرسول الكريم.
وأثار قرار إقالة الزند، جدلا واسعاً داخل الشارع المصري، ما بين مؤيد ومعارض لذلك القرار، وعبر بعض السياسيين والاعلاميين ورجال الدين عن رفضهم القاطع لإقالة الزند بهذه الطريقة، استجابة لمطلب الرأي العام.
خالد صلاح
استنكر الاعلامي والكتب الصحفي خالد صلاح، قرار اقالة المستشار أحمد الزند، وزير العدل، على خلفية تصريحات تليفزيونية أدلى بها، وأفلتت فيها عبارة عنه اعتبرت تحمل تجاوزا في مقام الرسول الكريم.
وقال صلاح، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس الأحد، "اللي حصل مع الزند مخيف، احنا بنسيب الناس في زلة لسان؛ أسجل فزعي من هذا القرار، شريف اسماعيل انتصر للإخوان في معركة الدين برئ منها".
أحمد موسى
وصف الإعلامي أحمد موسى، قرار رئيس مجلس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، بإقالة المستشار أحمد الزند، من منصبه كوزير للعدل، بـ"الخطأ الكبير"، مؤكدًا أن الرئيس السيسي أخطأ بقبوله إقالة الزند من منصبه.
وأكد موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتي"، المذاع عبر فضائية صدى البلد، أن الزند يملك مواقف وطنية كثيرة، تغفر له خطأه، موضحًا أن هناك العديد ممن أخطأوا، ولم يحاسبوا حتى الآن.
وأضاف موسى، "اليوم يوم حزين على العدالة المصرية"، مشيرًا إلى أن هذا القرار سيكون سبب في فرح الإرهاب والخونة والطابور الخامس، وفق قوله.
واستنكر موسى، استجابة الحكومة للحملة التي أقيمت ضد الزند، على خلفية تصريحاته بشأن حبس النبي، قائلًا " لا أرى دولة في العالم تدار من الفيسبوك، وتتحرك عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
محمد عبده صالح
قال المستشار محمد عبده صالح أمين صندوق نادي القضاة، إن نادي القضاة معترض على قرار إعفاء المستشار أحمد الزند من منصبه كوزير للعدل، لأنه أحد رموز القضاء، ولا يجب على مجلس الوزراء اتخاذ مثل هذا القرار وهذه الإجراءات مع المستشار الزند باعتباره أحد رموز ثورة 30 يونيو، وكان رأس الحربة في مواجهة الإخوان.
أحمد كريمة
عبر الداعية أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، عن رفضه للحملة الشرسة التي شنها الرأي العام على المستشار أحمد الزند، وزير العدل السابق، قائلا إنه حال الاحتكام إلى الشريعة الإسلامية، فالعبارة المنسوبة إليه معيبة و لا يجب أن تصدر منه أو من غيره، مستدركا :"لكن العبارة فيها "لو"
و هي حرف امتناع الامتناع و لم يتهجم مباشرة على النبي محمد ، و الزند لم يرتد و يجب الاحتكام إلى الشريعة، لأن قانونكم ظالم و جبار و الشريعة رحيمة".
وأضاف:" كل من هاجموه هم في الاساس لديهم خصومة شخصية معه، ولا علاقة للدين بإقالته".
مظهر شاهين
عبر مظهر شاهين، عن رفضه للهجوم الذي شنه البعض على المستشار أحمد الزند، قائلا : "ده اللي بيكفر بالله و يعلنها أمام الناس و يأتي بعد يوم يستغفر و يقول استغفرت الله، و أنا على دين محمد تقبل منه التوبة و بتقوله روح بيتك، يبقى لما الزند يقول لو جانى نبي، هتعلقوا له المشانق".
وأضاف قائلا :" إن الاخوان انتصروا علينا واقالوا المستشار أحمد الزند، وأقالته ليست نصر للدين والاسلام، واعتذار جب عن ذلة لسانه".
ياسر برهامي
أكد ياسر برهامي، رئيس الدعوة السلفية، أن "الكلام الذى قاله لا يجوز بلا شك، وهو خلاف ما أمر الله تعالى به مِن تعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم وتوقيره، ولكن كون هذا سبًّا أو استهزاءً أو سخرية بالرسول صلى الله عليه وسلم، فهذا ليس بظاهر السياق الذى تكلم به، وقد سمعتُ المقطع الذى قال فيه ذلك، ولا يَظهر منه قصد الاستهزاء أو السب كما يقوله البعض"، كان ذلك في تصريح على موقع الدعوة السلفية.
مجدي العدوي
قال مجدي العدوي، عميد كلية التربية النوعية السابق، بجامعة عين شمس، " إن شعبية المستشار أحمد الزند، تتخطي شعبية رئيس الوزراء، والشعب في حالة اكتئاب شديد من هذا القرار، لان الراجل ده معانا من فترة طويلة، وهو متمكن من منصبه، كما انه يتمتع بحس وطني عالي، وبناشد رئيس الجمهورية للوقوف بجانب الزند، لان القضاء والمواطنين يحترموه".
وأضاف، " اقدر دور الزند الوطني في المرحلة الاخيرة، ولا يصح اقالته بسبب خطأ عفوي، اعتذر عنه".
عصام حجاج
قال عصام عجاج، محامي المستشار أحمد الزند، وزير العدل المُقال، أن تصريحات موكله بشأن سجن النبي، لم تتعد كونها زلة لسان، غير مقصودة بالمرة.
وأضاف عجاج، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء القاهرة"، المذاع عبر فضائية ten، أن المستشار أحمد الزند حافظ للقرآن الكريم، ومتدين جدًا، وأزهري وخريج شريعة وقانون.
وأوضح محامي وزير العدل السابق، أن هناك تصيد لأخطاء الزند، وتربص بالمستشار من قبل أنصار جماعة الإخوان المسلمين.
تهاني الجبالي
قالت المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق، إن إقالة المستشار أحمد الزند من منصبه كوزير للعدل، يعد قرار سياسي خاطئ.
وأضافت الجبالي -خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "العاشرة مساءً"، الذي يذاع على قناة "دريم ٢"- اليوم الأحد، أن المستشار أحمد الزند ضحية لتربص كتائب مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنه لا يمكن أن تُحكم الدولة بـ "فيس بوك".
وأشارت الجبالي، إلى أن هناك خطة ممنهجة من أجل إقصاء رموز الدولة الوطنية، الذين شاركوا في ثورة ٣٠ يونيو، من المشهد السياسي الحالي.
وأوضحت الجبالي، أن ما صدر عن المستشار أحمد الزند زلة لسان، وكان يمكن تجاوزه ببساطة بمجرد اعتذاره، مؤكدة أن مقولة "هسجن النبي" ليست سبب كاف لإقالة وزير من منصبه، خاصة وأنه لم يقصدها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى