ملف : هذا هو أمين الجامعة العربية الجديد ...من "كسر رجل الفلسطينيين" لـ"سب قادة عرب وثورة يناير".

تصريحات مثيرة ل"احمد أبو الغيط"تجعله في مهب الريح قبل منصب "الجامعة العربية"

أخطر تصريحات الأمين العام المرشح لـ"الجامعة العربية"

نعم أفشلنا "قمة دعم غزة" ..نكاية في قطر !

أثناء القصف الاسرائيلي..سنقطع رجل أي فلسطيني يتخطى حدودنا!

ثورة يناير كلام فارغ ..و مصر ليست تونس

قطر رأس الحربة الأمريكية لتنفيذ سياستها بالمنطقة

أعلنت مصر أنها تقدمت بمذكرة رسمية إلى الأمانة العامة للجامعة العربية لترشيح وزير الخارجية الأسبق أحمد أبو الغيظ لتولي منصب الأمين العام للجامعة خلفا لنبيل العربي.

الخارجية المصرية، اعتبرت أن مرشحها يتمتع بثقل وخبرة دبلوماسية كبيرة، وأنه ينال "تأييدا قويا وعريضا من الدول العربية الشقيقة".

وشغل أبو الغيط منصب وزير خارجية مصر منذ عام 2004 وحتى عام 2011 حين أقيل بعد أسابيع من ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك.

وقبل توليه الخارجية شغل عدة مناصب دبلوماسية مهمة من بينها منصب مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة.

ولا يتوقع أن يحصل " أبو الغيط" على إجماع من الدول العربية فمن المتوقع أن تعترض عليه قطر وكذلك الجزائر وربما السودان في حين هناك معلومات متداولة عن تحفظ سعودي على أبو الغيط بسبب موقفه المؤيد للنظام السوري ، وهو الأمر الذي قد يعيد إلى الأذهان واقعة الدكتور مصطفى الفقي عام 2011عندما رشحته مصر قبل نبيل العربي ليخلف عمرو موسى وأمام رفض قطر التي تقدمت بمرشح لها اضطرت مصر لسحب ترشحه وترشيح الأمين الحالي الدكتور نبيل العربي .

وينص ميثاق الجامعة العربية على أن يكون اختيار الأمين العام من بين مرشحي الدول الأعضاء بأغلبية ثلثي الأعضاء لمدة خمس سنوات "وليس مصريا فقط لكن العرف جرى على أن يكون من دولة المقر" وهناك تحفظ سعودي جزائري على هذه الفقرة من الميثاق ويتوقع تعديلها .

تصريحات أثارت الجدل

ولأبو الغيط العديد من التصريحات التي أثارت الجدل خلال توليه منصب وزير خارجية مصر لتكشف عن ميوله السياسية تجاه الدول العربية والأجنبية.

وخلال التقرير التالي، ترصد "بوابة القاهرة" الإخبارية أبرز تصريحات أحمد أبو الغيط والمرشح لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية والتي أثارت جدلًا واسعًا.

أبو الغيط.. عدو غزة

في عام 2008 وخلال التوتر الشديد الذي نشب عند معبر رفح بين الفلسطينيين وقوات الأمن المصرية عقب القصف الاسرائيلي العنيف للقطاع ومحاولة الألاف الفرار من القصف عبر مصر، أطلق أحمد أبو الغيط أكثر التصريحات التي أثارت غضب قطاع كبير من الشعب العربي، حينما قال،: "مصر ستقطع رجل أي فلسطيني يتخطى حدودها".

وعقب هذا التصريح المثير للجدل، وصفه بعض السياسيين، بـ"غير الدبلوماسي"، لا سيما أنه كان يقصد به أبناء الشعب الفلسطيني، الذي يعاني ويلات القصف والاحتلال الإسرائيلي.

كما شهدت ولاية أبو الغيط الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي استمر قرابة 23 يوما، في الفترة من 27 ديسمبر 2008 إلى 18 يناير 2009.

وجاء الهجوم بعد انتهاء تهدئة دامت ستة أشهر، تم التوصل إليها بين حركة حماس من جهة، وبين "إسرائيل" من جهة أخرى، برعاية مصرية، يونيو 2008.

لكن التهدئة تعرضت للخرق من قبل الجانب الإسرائيلي، مع عدم التزامه باستحقاقاته من التهدئة، من حيث رفع الحصار الذي يفرضه على القطاع، ومن ثم أعلنت "حماس" عدم تمديد التهدئة.

وأثناء الحرب وجه أبو الغيط" اللوم" للحركة، وحملها مسؤولية ما يحدث، وصرح بأن "مصر قامت بتحذير حماس منذ فترة طويلة بأن إسرائيل ستقوم بالرد بهذا الأسلوب"، مضيفا: "فليتحمل اللوم هؤلاء الذين لم يولوا هذا التنبيه أهمية"، في إشارة إلى الحركة.

أما أسوأ ما جرى من خارجية أبو الغيط - وفق مراقبين - فهو تهديد وزيرة الخارجية الإسرائيلية آنذاك، تسيبي ليفني، أثناء وجودها بالقاهرة، باجتياح قطاع غزة، وسحق حركة حماس، دون أن يعقب أبو الغيط على هذا التهديد للفلسطينيين من قلب العروبة القاهرة، ما أثار هذا الموقف غير المسؤول من "أبو الغيط" استهجانا عربيا وشعبيا واسعا وقتها.

أبو الغيط يعترف.. أيوه مصر أفشلت قمه غزة !

وفي احدى اللقاءات التلفزيونية، كشف أحمد أبو الغيط، عن أن مصر هي التي أفشلت قمة قطر لدعم غزة أُثناء العدوان عليها لأنها لم تكن على رغبة الرئيس المخلوع حسني مبارك وقتها.

وحينها، علق أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة ، على إفشال مصر لقمة دعم غزة، قائلًا: "ما إن يكتمل النصاب لعقد القمة العربية حتى ينقص..حسبنا الله ونعم الوكيل".

قطر رأس الحربة الأمريكية

كما كشف أبو الغيط في تصريحات تلفزيونية له عن ميوله العدائية تجاه قطر قائلا "قطر رأس الحربة الأمريكية لتنفيذ سياستها".. هكذا رأى أحمد أبو الغيط دولة قطر وعلاقتها بالدول العربية، مضيفًا: " أن أمير قطر أنقلب على رؤساء الدول العربية لحساب الولايات المتحدة الأمريكية لتنفيذ خططها في الوطن العربي ".

أبو الغيط وثورة يناير.. كلام فارغ والأمريكان السبب

وعن ثورة يناير، عكست تصريحات أحمد أبوالغيط عن اضطرابًا واضحًا وسخرية أثناء الثورة ، حيث قال إن مصر ليست تونس.. واصفاً كل حديث عن ثورة مصر بأنه "كلام فارغ، إلا أنه أعلن موقفه من الـ"فيسبوك" رسميا، من خلال برقية رسمية صادرة عن مكتبه تحذر الدبلوماسيين المصريين من الدخول إلى الموقع الاجتماعي.

كما أصدر أثناء الثورة مرسوما يهدد فيه الدبلوماسيين المصريين بالفصل من العمل لو ثبت ذهابهم لميدان التحرير.

كما اتهم أبو الغيط في تصريحات له، الشباب المصري حينها بالعمالة لصالح أمريكا، مشيرًا إلى أن التجهيز لثورة 25 يناير بدأ منذ عام 2005 والتي شهدت خلافات بين الولايات المتحدة ومصر في عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك.

وأضاف، أن أمريكا كانت تنفق "بتوحش" على منظمات المجتمع المدني والتي بلغت قيمتها محو 250 مليون جنيه سنوياً، لافتا إلى أنه قام بإخبار مبارك بتلك التمويلات والأهداف منها.

وأوضح أبو الغيط، أن خطة الأمريكان وحلفائهم لإسقاط مصر كانت تعتمد على تدريب منظمات المجتمع المدني، ومؤكدا أن المصريين كان لديهم رغبة في التغيير أثناء عهد مبارك، إلا أن المساعدة الأمريكية هى التى أسهمت في ذلك.