حتي لحظاته الأخيره، يظل الطاغيه المستبد علي قناعة، هو و أذنابه، أنه ظل الله في الأرض، لا يجب أن يُستَمع لأحدٍ سواه، وأنه مخلد في السلطة ..
و فجأة يختفي، يسقط سقوطاً مدوياً، و تتطاير أذنابه من حوله تطاير الذباب من حول القاذورات حين إجتثاثها. عندها يكون الإقتصار علي ضربه بنعال شعبه الذي أوردهم المهالك...أمل له بعيد المنال.
إنه يسقط سقوطاً مدوياً ..دون سابق إنذار ..و هو في أوج خيلائه ..و علي حين غرّة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى