شباب يناير: الثورة مستمرة.. و25 أبريل انتظروا المفاجأة
ثوار يناير:
خالد داوود: التظاهرات مؤشر كبير لحجم الإحباط الذي أصاب الجميع
محمد سالم: التغيير قادم لا محال.. وكسرنا حاجز الخوف
هاني إسحاق: المتظاهرون أدخلوا الخوف والقلق في قلب النظام
حازم عبدالعظيم: رحيل نظام السيسي مسألة وقت
الاشتراكيون الثوريون: بداية جديدة لم يتوقعها النظام.. وفتحنا شقًا في الجدار الصلب
15 أبريل.. يومًا لن ينساه الكثير من المصريين، لتبدأ معه أكبر احتجاجات شهدتها السلطة الحالية منذ إنشاء قانون التظاهر في عام 2014، حيث فشلت قوات الأمن في فض المتظاهرين الذين تجمعوا بمختلف انتماءاتهم السياسية، بشكل مهول عند نقابة الصحفيين وفي محيطها.
هتافات تعلو وتهز أرجاء وسط القاهرة ضد الرئيس السيسي بعد تنازله عن جزيرتي "تيران وصنافير" للملكة العربية السعودية، وهو ما اعتبره الكثير من المصريين تنازلًا عن أرض الوطن وخيانه لا يغفر لها.
"جمعة الأرض هي العرض"، تلك كانت مسمى الاحتجاجات التي استطاعت وبشكل كبير كسر حاجز الخوف عند قلوب الثوار، ونجحت في توحيدهم منذ فترة طويلة، ليؤكدوا على استمرارهم في التظاهرات والاحتجاجات ضد النظام لتبدأ معهم مرحلة جديدة ومختلفة من عمر ثور يناير العظيمة.
العديد من الذي شاركوا في ثورة يناير كانوا في الصفوف الأولى لمظاهرات أمس، حيث أكدوا ان احتجاجات المصريين بالأمس أعادت لهم الثقة مره أخرى في أمكانية تغير النظام الحالي وكسر حاجز الخوف الذي بنته الدولة منذ أصدار قانون التظاهر.
كسر حاجز الخوف
خالد داوود، المتحدث باسم التيار الديمقراطي، وأحد القيادات التي شاركت في ثورة يناير، قال إن المشهد أمس في "جمعة الأرض" يعكس حجم الغضب الموجود لدى قطاعات الشعب المصري، جراء قرار التخلي عن سيادة مصر على جزيرتي تيران وصنافير، وهي أرض مصرية تاريخيا.
وأضاف داوود، أن تلك الاحتجاجات تعكس حجم الغضب من طريقة اتخاذ السيسي لمثل تلك القرارات، وعدم طرحها على وسائل الإعلام ومخالفة الدستور المصري الذي لا يجيز التنازل عن أي جزء من أرض مصر.
وأكد المتحدث باسم التيار الديمقراطي،أن الهتافات بمطالبة رحيل "السيسي" عن الحكم مؤشر لحجم الإحباط الذي أصاب الجميع بعد سنتين من حكمه، وسياساته التي تعيد إنتاج نظام مبارك بصوره القمعية كافة، وحبس الشباب وعدم تحقيق الطموحات التي رفعها الثوار في ثورتين.
وأشار إلى أن حجم التظاهر هو بداية لانهيار جدار الخوف الذي أراد النظام أن يبنيه بين الثوار والشارع، وهو تجمّع يعد وسيلة لاستعادة الثقة بالنفس.
التغيير قادم
فيما رأى محمد سالم عضو أمانة الشؤون السياسية بحزب المصري الديمقراطي، أحد الأحزاب السياسية المعارضة للنظام، إنه بعد انتفاضة التي شهدها الشارع أمس أصبح إيمانه شديد على قدرته الشعب على إحداث تغير مع الوقت.
وأضاف سالم في تصريح خاص لـ"بوابة القاهرة"، أن الشباب المصري أعاد الروح الثورية مرة أخرى، وأعلن عن كسره لقانون التظاهر القمعي، مؤكدًا أنه يجب على النظام أدراك أن هناك حالة من السخط العام عليه.
وتابع عضو أمانه الشؤون السياسية بالحزب، "الشيء الإيجابي في مشاهد القمع أمس هو وجود تعاطف شعبي كبير، والتراكمات دائما مهمة في معادلة التغيير مع المجتمعات الساكنة بطبعها”.
موعدنا 25 أبريل
إما هاني إسحاق، منسق حركة شباب 6 أبريل، أكد أن ما شهدته مصر أمس لم يحدث منذ عامين ونصف، فقد استطاع الثوار أن يكسروا حاجز الخوف الذي كان بداخلهم واستطاعوا تحويله إلى هتافات أعادت لهم الثقة في أنفسهم مرة أخرى.
وأضاف إسحاق، أن تحرك المتظاهرين أدخل الخوف والقلق في قلب النظام، ولم يحدث العكس، موضحًا، "الثورة مستمرة فعلا وحتما ستتقدم للأمام أكثر فأكثر، وإن من لم يشارك اليوم فالفرصة ماتزال سانحة أمامه".
وكاشف منسق حركة 6 إبريل، عن أنهم الحركة تبدأ من الآن التحضير والاستعداد لمظاهرات 25 إبريل القادم، مطالبًا بالإفراج عن جميع المعتقلين بكل المحافظات الذين تعدوا المائتين.
نظام السيسي.. مسألة وقت
وأكد حازم عبد العظيم الناشط السياسي، إن لم يتعظ الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمظاهرات، وإن كان يظن أن الذين خرجوا عليه أقل وطنية منه فرحيله مسألة وقت.
وأضاف، أن السيسي يتابع المظاهرات، فإن كان يرى أن هؤلاء "المتظاهرين"، أقل وطنية وحبا لمصر منه وأنهم خونة وأهل الشر ولم يتعظ فعليه أن يستعد لمصير من قبله.
بداية جديدة لم يتوقعها النظام
ومن جانبها قالت حركة الاشتراكيين الثوريين، "لأول مرة منذ حوالي عامين، يكسر الآلاف حاجز الخوف والقمع ومصادرة النظام للشارع وللمجال العام، ويفتحون شقًا بهذا العمق في الجدار الصلب الذي بناه السيسي ونظامه".
واضافت الحركة، "لقد ضرب الآلاف من المتظاهرين عرض الحائط بقانون منع التظاهر، ذلك القانون القمعي الذي تزج السلطة الحاكمة آلاف المعتقلين في السجون بموجبه، وهذا بالتأكيد هو أكبر مكاسب اليوم”.
وتابعت الحركة، "اليوم نبدأ بداية جديدة في الحركة الجماهيرية لم يتوقعها السيسي ونظامه، وستشهد تطورًا كبيرًا مع انضمام آلاف أخرى لها، خاصةً مع الضغوط الاقتصادية والسياسية التي لا يبدو أن أزمة النظام يمكن أن تدفعه سوى إلى تصعيدها”.
وأوضحت الحركة، أنه الوقت المناسب لاستكمال المعركة ضد نظام الديكتاتور الهمجي، خاصةً في ظل الأزمة العنيفة التي تحيط به على كافة الأصعدة، اقتصاديًا وسياسيًا ودوليًا.
وأكدت الحركة على أن 25 أبريل هو موعدنا لرفع شعارات الحرية للمعتقلين، والعدالة للفقراء والمقهورين، وتيران وصنافير ملك الشعب.
الاشتراكيون الثوريون بداية جديدة لم يتوقعها النظام وفتحنا شقًا في الجدار الصلب
هاني إسحاق شباب 6 أبريل المتظاهرون أدخلوا الخوف والقلق في قلب النظام
حازم عبدالعظيم رحيل نظام السيسي مسألة وقت
محمد سالم :المصري الديمقراطي التغيير قادم لا محال وكسرنا حاجز الخوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى