كتبت أماني رجب
وضع وزير الخارجية سامح شكري، مصر في أزمات عدة بسبب تصريحاته وتصرفاته المثيرة للجدل.
وتعددت ما يمكن تسميته بـ"سقطات شكري"، منذ توليه المنصب مع عدد كبير من رجال العالم ونظرائه الدوليين، ولم يكتف بذلك بل صدرت على لسانه تصريحات خطيرة، تستغلها بعض الدول في تشويه صورة مصر أمام العالم.
"مصر ليست رائدة ولا تطمح للريادة"
خلال لقائه بعدد من نواب البرلمان، قال وزير الخارجية "إن مصر ليست رائدة ولا تطمح للريادة وليست من مصلحتها أن تكون رائدة بل تسعى للشراكة فقط"، ما يعمل على تغيير وجهة العالم نحو طموحات مصر ويؤثر على فرص الاستثمار.
مصر تقع في فخ إيطاليا "الريجينية"
بعد التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتلوني، لوسائل إعلام إيطالية وعالمية عن قضية مقتل ريجيني، قال فيها "إن البحث عن الحقيقة حتى الآن لم يكن له أجوبة شافية، وأن مرور الوقت لن يقلل من اهتمام إيطاليا بقضية ريجيني، مشيرا إلى أن التعاون المصري لم يكن كافيا".
رد سامح شكري بقوله "تابعت تصريحات وزير خارجية إيطاليا المتكررة خلال الفترة الماضية، ويقلقني ما تحمله من نبرة لا تعكس إدراك المصالح المشتركة للدولتين، أو مقدار التعاون الذي أبداه الجانب المصري تجاه الحادث منذ البداية، بقدر ما هي تعبير عن مصالح طرف واحد".
الأمر الذي أدى لتفكير إيطاليا في سحب السفير المصري من القاهرة، حتى تتم حل الأزمة تماما، وأن تتوقف التصريحات "الهزلية" كما وصفوها الإيطاليين من قبل الخارجية في مصر.
تنحية ميكرفون وسيلة إعلام دولية "جنبا"
في سابقة هي الأولى من نوعها، ألقى وزير الخارجية سامح شكري، ميكرفون قناة الجزيرة بعد أن وضع أمامه خلال إلقاء البيان الختامي للاجتماع السداسي لسد النهضة بالخرطوم بحضور نظرائه من أثيوبيا والسودان، وقال لمن حوله في إشارة للميكروفون "شيلوا الميكروفون ده من قدامي" ، ثم وضعه أسفل طاولة الاجتماعات ما أدى إلى تحطمه.
الأمر الذي أثار حفيظة المتابعين من كافة وسائل الإعلام عربية ودولية، وتسألوا "هل يضع الوزير عقله بعقل ميكرفون قناة؟".
تجاهل شكري لأردوغان
في موقف مثير، أكد حجم توتر العلاقات بين القاهرة وأنقرة، تجاهل الوزير سامح شكري مصافحة الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" في 14 أبريل الماضي، خلال تسليمه رئاسة مؤتمر قمة التعاون الإسلامي لتركيا.
فيما كان رد فعل أردوغان مساو لما فعله شكري بل وأكثر وطأة، حيث لم يعلق بناء على نصائح الدبلوماسيين الأتراك لكن التوتر كان واضحا على وجه أردوغان، كما أنه لم يشر في كلمته بالدولة التي كانت تترأس القمة قبل تركيا وهي "مصر"، الأمر الذي لافت انتباه وفود جميع الدول الموجودة في الجلسة.
شكري والمكسيك end of text
في وقت سابق قال شكري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته المكسيكية كلوديا ماسيو، بعد حادث قتل السياح المكسيكيين في سيوة، عبارة end of text "نهاية الكلام"، وهو ما قوبل بسيل من التعليقات الساخرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وظهرت علامات استهجان على وجه الوزيرة المكسيكية فور انتهاء شكري من كلمته في المؤتمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى