«التوأم» حسام وإبراهيم حسن أثارا دائماً علامات الاستفهام حول تصرفاتهما، فهما النجمان أصحاب التاريخ الحافل بالأمجاد فى الملاعب، وأيضا هما رمز للأزمات والمشاكل!!
فمنذ أن كانا فى صفوف الأهلى تدرجا من قطاع الشباب إلى الفريق الأول وهما مادة دسمة للخلافات التى تعددت أطرافها، فلم يفلت منهما إلا القليل، ومن ينسى الراحل صالح سليم رئيس «القلعة الحمراء»، حينما رفض كل محاولات بقائهما داخل النادى بسبب كثرة مشاكلهما، وأصر على عدم التجديد معهما، رغم علمه بأنهما سيتوجهان إلى الغريم التقليدى «الزمالك».. وفى كثير من الأحيان كان يلعب التوأمان على وتر الشعبية التى يتمتعان بها، نظراً لمشاركتهما فى حصد البطولات سواء مع المنتخب الوطنى أو الأهلى أو الزمالك، من أجل حث الجماهير ضد من يقف حائلاً أمام تحقيق الرغبات الخاصة بهما، بعيداً عن إذا كان لهما حق أم لا.. ثم كان خروج التوأمين لتأييد نظام مبارك «المخلوع» أكبر أزماتهما لأنها جاءت ضد مصلحة الشعب والوطن، بعد أن استغلا شعبيتهما من أجل حشد الجماهير لتحقيق مكاسب خاصة باستمرار مسابقة الدورى بعيداً عن المصلحة العامة، على الرغم من أن التنافس الرياضى وفقاًً للعرف والقوانين يجب فصله عن الحياة السياسية، لكنهما تمردا على هذا الواقع، كالمعتاد عنهما فى المواقف الحياتية الأخرى.. وجاءت أزمة مباراة الزمالك والأفريقى التونسى، لتزيد حدة الغضب ضدهما ومطالبة البعض برحيلهما ومحاسبتهما قضائياً لاسيما فى ظل تصريحاتهما غير المسؤولة والتى استخدمها من أرادوا تشويه صورة مصر فى مباراة منقولة على الهواء لكل العالم.
«اليوم السابع» رأت أن تفتح الصندوق الأسود لخطايا التوأمين، ليتفقده الرأى العام ويصبح له الحكم النهائى.
ليست واقعة أو اثنين أو حتى عشرة حتى تغفر الجماهير أخطاء التوأمين حسام وإبراهيم حسن التى تجاوزت كل الخطوط الحمراء، وتحولت هذه الأخطاء لـ«خطايا» و«فضائح» أساءت للكرة المصرية وللمصريين قبل أن تسىء للتوأمين، خاصة بعدما تجاوزت الحدود وساهمت فى توتر علاقة جماهير الكرة المصرية بالجماهير الجزائرية والتونسية والسعودية واللبنانية.
نبدأ أزمات التوأمين من خارج حدود مصر وتحديدا من لبنان عام 95 عندما حاولا الاعتداء على بعض أفراد الجيش اللبنانى التى كانت تؤمن مباراة المنتخب ونادى الأنصار اللبنانى فى بيروت، وكان محسن صالح مديراً فنياً للمنتخب ولولا عناية الله، لكانت ليلة ظلماء لأن التوأمين هجما على رجال الجيش وخطفا البندقية الآلية من أحدهم.
وقتها ساهم وجود اللواء حرب الدهشورى رئيس اتحاد الكرة المصرى آنذاك فى إنهاء الموقف، ليس فقط باعتباره رئيساً للجبلاية لكن لكونه لواء، مما جعل لتدخله معنى عند الجيش والأمن اللبنانين، وكم أساءت هذه الواقعة للكرة المصرية خاصة بعدما خرجت الصحف اللبنانية فى اليوم التالى بعناوين مثيرة من عينة.. «الإرهابيان حسن فى لبنان»، «أمجاد يا عرب أمجاد»!
استبعاد التوأمين من المنتخب كلف محسن صالح مدرب المنتخب وقتها أن تعيش أسرته لحظات رعب بعدما هاجما ومعهما محمود أبو الدهب منزل محسن صالح لأنه استبعدهما، ولولا وجود أبوالدهب، لحدث ما لا تحمد عقباه!
عام 96 حاول التوأمان الاعتداء على الحكم المغربى عبدالرحيم العرجون فى بطولة النخبة العربية بالسعودية بعد فوز الشباب على الأهلى مما أحرج مسؤولو الأهلى، واتخذوا قرارا بإيقاف إبراهيم حسن بعد أن طرده العرجون فى المباراة، ومنعه الأهلى من المشاركة فى البطولة.
عندما نتحدث عن تاريخ التوأمين مع المشاكل لا يمكن أن ننسى واقعة إلقاء إبراهيم حسن فانلة الأهلى على الأرض بعد استبداله فى إحدى المباريات، مما دفع إدارة الأهلى لإيقافه لمدة 6 أشهر.
عام 1997 وجه إبراهيم حسن إشارات بذيئة للجماهير المغربية فى لقاء المنتخب مع المغرب بملعب الأخير فى التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية ببوركينا فاسو، بعد أن هتفت ضده الجماهير، والتقطت الكاميرات التليفزيونية مشهدا لإبراهيم حسن وهو يتجه صوب الجماهير المغربية بأصبعه الأوسط، مما أدى إلى قيام الجماهير المغربية بتوجيه سباب علنى للاعبين المصريين.
فى عام2001 ارتكب التوأمان واقعة مؤسفة خلال لقاء مصر والمغرب فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم، حيث اشتبكا مع لاعبى المغرب بالقاهرة، متهمين إياهم باستخدام السحر الأسود عقب التعادل فى هذه المباراة سلبيا.
شرارة الأزمة مع الجزائر
عندما كان إبراهيم حسن يتولى منصب مدير الكرة وحسام حسن المدير الفنى للمصرى البورسعيدى، وفى أثناء مباراة الأخير مع شبيبة بجاية الجزائرى فى ملعب الأخير بكأس أندية شمال أفريقيا اعتدى إبراهيم حسن على جبران تواتى الحكم الرابع الجزائرى فى واقعة أثارت ردود أفعال غاضبة داخل مصر والجزائر ولم يجد المصرى أمامه سوى إقالة التوأمين، إلى جانب إيقاف اتحاد شمال أفريقيا إبراهيم حسن لمدة 5 أعوام كاملة عن ممارسة أى أمور لها علاقة بكرة القدم سواء تدريبا أو إشرافا أو حتى إدارة.
إبراهيم حسن حوّل استاد القاهرة لساحة قتال فى مباراة الزمالك واتحاد الشرطة الموسم الماضى، وتعدى بالضرب على محمد إبراهيم مدرب الشرطة، وتحولت المشكلة إلى قسم الشرطة، وتم منع إبراهيم حسن من حضور باقى المباريات حتى نهاية الموسم.
عزبة حسن.. نادى الزمالك سابقاً
فى الزمالك لعبا على وتيرة غياب الدوافع والحماس، فكانا الاختيار الأمثل للإدارة «العباسية» لإسكات الجماهير، لكنهما لم يتخليا عن مصادماتهما، فتحولت منطقة ميت عقبة منذ موسم ونصف إلى عزبة التوأمين حسن لسيطرة الشقيقين حسام وإبراهيم حسن على زمام الأمور بالكامل بحسب الخبراء والمحللين والنقاد، دون أن يكون لأى مسؤول زملكاوى دور قيادى فى النادى، بل إن التوأمين أصبحا الحاكم بأمره فى القلعة البيضاء سواء مع المجلس الحالى أو المجلس السابق، وهناك العديد من الوقائع التى تؤكد ذلك والتى يأتى فى مقدمتها إرسال فاكس رسمى باسم نادى الزمالك للإسماعيلى يطلب فيه التعاقد مع الثنائى المعتصم سالم وعبدالله السعيد ولم يعلم عنه أى مسؤول فى النادى وخرج جلال إبراهيم رئيس الزمالك متعجبا من كلام مسؤولى الإسماعيلى الذى يؤكد وصول فاكس رسمى من الزمالك. التوأمان وليا نفسيهما رئاسة النادى وراحا يتحدثان فى القضايا العامة التى طرف فيها الزمالك، حتى إن الأمور وصلت إلى أن رئيس النادى الحالى أكد أنه ليس بإمكانه أن يتخذ خطوة إقالة التوأمين من قيادة الفريق، وتسبب التوأمان فى استقالة إبراهيم يوسف من لجنة الكرة بالزمالك ثم انتهاء اللجنة تماما لعدم رغبة التوأمين فى التعامل معها، وأصبحا يديران الكرة والنادى كيفما يشاءان.
اللعب بعواطف الجماهير
لم تتوقف الأزمات عند الأمور الداخلية بل وصلت إلى اللعب بعواطف الجماهير البيضاء، الشعار الذى رفعه التوأمان حسن منذ أن توليا مهمة قيادة الزمالك قبل موسم ونصف، فما أن تحدث أزمة فى الفريق يتسبب فيها التوأمان إلا ويصدّران جماهير الزمالك، ويرددان أن جماهير الزمالك سوف تعمل وتتصدى وتدفع، كأن الجماهير هى حائط الصد لخطاياهما وكأنها هى التى تقود الفريق وليس الجهاز الفنى فى أى مواجهة مع أى من المواجهات الخارجية، مثلما حدث فى أزمات كثيرة أقحم فيها التوأمان النادى دون داع مثل قضيته مع اتحاد الكرة فى أزمات عديدة مثل مباراة حرس الحدود الشهيرة فى الموسم الماضى والتى طالب فيها الزمالك باحتساب النقاط الثلاث لمصلحته بعد مشاركة أحمد عيد عبدالملك، التوأمان طلبا من جماهير الزمالك فى هذه الأزمة أن يتصدوا لاتحاد الكرة وطالباهم باقتحام اتحاد الكرة فى مقر الجبلاية من أجل الضغط على مسؤولى اتحاد الكرة وإجبارهم على التراجع عن احتساب نتيجة لقاء الزمالك والحدود لمصلحة الأخير بسبب مشاركة عبدالملك، واجتمعا مع جماهير الألتراس لتحريضهم ضد مسؤولى اتحاد الكرة، وهو ما نفذه الجماهير بالفعل وأثاروا قلقا كبيرا من الناحية الأمنية، بالإضافة إلى الدخول فى قضايا خاسرة وأشهرها قضية محمد ناجى «جدو» الذى انضم للأهلى فى النهاية رغم توقيعه للزمالك وكانت مباراة القمة فى الدور الثانى من الموسم الماضى التى انتهت بالتعادل 3/3 ووقتها طالبا الجماهير البيضاء برد الشتائم والسباب على جماهير الأهلى التى هاجمت التوأمين، وكانت هناك معركة ساخنة فى الشتائم بين جماهير الناديين، خاصة بعد نهاية المباراة واستفزاز حسام حسن لجماهير الأهلى، وكادت الأمور تتفاقم لولا تدخل العقلاء الذين نجحوا فى احتواء الأزمة، وقاموا بحمل حسام حسن لغرفة الملابس خوفا من تطور الأحداث.
«الكيل بمكيالين» مع اللاعبين
منذ قدومهما لتولى مقاليد الأمور الفنية لنادى الزمالك فى الموسم الماضى، أطلقا حملة تصريحات إعلامية يؤكدان خلالها أنه لا مكان للاعب المتمرد داخل «القلعة البيضاء»، وأنه لا يوجد لاعب مهما كانت نجوميته أقوى من الجهاز الفنى، وسيكون الاستبعاد والطرد من جنة «البيت الأبيض» هو العقاب الفورى، مضيفين أنهما لا يفرقان فى المعاملة بين جميع اللاعبين، إيماناً منهما- على حد قولهما- بمبدأ الحيادية، وفقاً للأحداث المتلاحقة داخل الزمالك نجد أنه على النقيض تماماً، فإن التوأمين يتبعان سياسة «المجاملات» مع لاعبين على حساب آخرين، فضلاً عن فقدان السيطرة على بعض النجوم الكبار، والأمثلة كثيرة يأتى على رأسها التعامل مع محمود عبدالرازق «شيكابالا» رغم أنه دائم التمرد على الجهاز الفنى، وآخرها هروبه من السفر مع بعثة الزمالك فى رحلتى السعودية والكويت، لكن التوأمان لم يفعلا معه شيئاً ونجدهما يستعينان به فى المباريات الحالية بدون أية عقوبات رادعة.
خير دليل على صحة عدم قدرة التوأمين على التصدى لنجومية شيكابالا، حينما دخل الأخير فى مشادة حامية مع إبراهيم حسن فى غرفة خلع الملابس عقب نهاية مباراة الفريق أمام الإنتاج الحربى فى الدور الأول للدورى العام، والتى انتهت بالتعادل السلبى رغم عدم مشاركة اللاعب فى اللقاء بسبب الإيقاف، ليكرر بعدها الفتى الأسمر ويغيب عن التدريبات دون أية جزاءات تمنع تكراره لهذه الأشياء، وغياب اللاعب المستمر عن المران قبل سفر البعثة إلى كينيا لملاقاة فريق ستارز فى دور الـ64 لدورى الأبطال الأفريقى، الذى صاحبه تصريحات كبيرة للتوأمين بأنهما يفكران فى الاستغناء عنه، لكن الجميع فوجئ فيما بعد بسفر شيكابالا مع البعثة.
أبرز مشاهد هجوم شيكابالا ضدهما، حينما اتهم حسام حسن بأنه كان يشاهد مباراة الزمالك والأهلى فى كأس مصر الماضى، مثل أى مشاهد بالاستاد وترك اللاعبين «تايهين» بالاستاد، بل إنه وصف حسام حسن بأنه المسؤول الأول عن هزيمة الزمالك قائلا: «حسام رمانا فى الملعب وقعد يتفرج علينا».. وظل شيكابالا النجم المدلل.
أما حسين ياسر المحمدى صانع ألعاب الفريق فقد أكد كثيراً أنه تعرض للخداع من التوأمين بعد أن تراجعا فى الاتفاق معه على تقديره مادياً مع بداية الموسم، مما جعله فى فاصل من الأزمات معهما والتمرد ضدهما، لدرجة أنهما صرحا بأنه لن يلعب كرة مرة أخرى فى النادى، وكالعادة نجدهما يتراجعان عن قرارهما ويعود المحمدى للظهور من جديد داخل الملعب.
تأتى تأكيدات عمرو زكى مهاجم الفريق فى أكثر من مناسبة بأن حسام وإبراهيم يميلان إلى أحمد حسام «ميدو» على حسابه، مما يجعله يفكر جدياً فى الهروب للاحتراف الخارجى، والموقف ذاته تكرر مع عصام الحضرى حارس مرمى المنتخب الوطنى عقب انضمامه للزمالك والحصول على وعود من التوأمين باللعب كأساسى، لكنه اصطدم بخوفهما من نجومية عبدالواحد السيد وتم التراجع عن تلك الوعود، ليصمم الحضرى على الرحيل وينضم إلى المريخ السودانى.
السقوط فى «مستنقع» آل مبارك
لم يكن يتوقع التوأمان حسن خلال قراءة الأحداث السياسية، قبل نجاح ثورة 25 يناير، أن تصل الأمور إلى هذا الحد وينتهى عصر النظام البائد، لذلك كان ذهابهما لميدان مصطفى محمود بالمهندسين لقيادة مظاهرة تطالب بعدم رحيل مبارك يقيناً منهما بأن المتواجدين فى ميدان التحرير لن يتمكنوا من تحقيق أية مكاسب.. فسقط التوأمان فى مستنقع الهجوم على ثورة 25 يناير، من أجل الحفاظ على علاقتهما بالنظام، والجميع يعلم العلاقة التى تربطهم معا، حتى إن البعض ربط بين انضمام حسام وهو فى الأربعين من عمره لقائمة المنتخب المصرى المشارك فى كأس الأمم الأفريقية بالقاهرة 2006، وعلاقته تحديداً بعلاء وجمال مبارك، خاصة أنهما تدخلا لدى حسن شحاتة من أجل ضمه، وكانت اللقطة الشهيرة فى المقصورة الرئيسية وهو يتسلم الكأس، بعد أن قبل رأس الرئيس المخلوع بطريقة لافتة للنظر، خير دليل دامغ على صحة العلاقة.
مشهد ميدان مصطفى محمود وضع الأمور فى نصابها الحقيقى، وانكشف التوأمان أمام الرأى العام، وسيطر الغضب على عموم الثوار ضد حسام وإبراهيم حسن لمشاركتهما فى يوم (الأربعاء الأسود) الشهير بـ«موقعة الجمل»، الذى شهد سيلاً من الدماء المصرية بعد بلطجة من جناح المؤيدين «المأجورين» ضد شباب الثورة، وكان الحزن بالغاً للجميع وهم يشاهدونهما ضد ثورة الحق والحرية ودماء أبناء وطنهما تسيل تحت أقدام الفاسدين.
العجيب فى الأمر أنه عقب نجاح الثورة، خرج التوأمان يطالبون بضرورة القضاء على الفساد الرياضى ويوجهان أسهم الاتهامات هنا وهناك، وأنهما كانا مع شباب الثورة فى مطالبهم، لكنهما كانا يرفضون فقط إهانة الرموز متمثلة فى شخص الرئيس مبارك وأعوانه كبار السن، وهو ما جعل مصداقيتهما أمام الجماهير منعدمة لأنه ليس من المعقول على حد مقولات الشباب- بأن تطالب بمحاربة الفساد وتساند الفاسدين فى آن واحد!!
العديد من علامات الاستفهام تحوم حول التوأمين عقب «الفضيحة» التى حدثت فى لقاء الزمالك والأفريقى التونسى فى إياب دور الـ32 لدورى الأبطال الأفريقى باستاد القاهرة الدولى، والشهيرة بـ«موقعة الجلابية»، بعد نزول أعداد غفيرة من الجماهير البيضاء إلى أرضية الملعب والاعتداء على لاعبى الفريق الضيف بشكل مؤسف كاد أن يتسبب فى كارثة بين الشعبين المصرى والتونسى أصحاب ثورتى الحرية والياسمين، لاسيما فى ظل الاتهامات الموجهة لهما بأنهما متورطان فى هذه الموقعة، لتوجيه رسالة بأن بلدنا أصبح غير آمن بعد رحيل النظام السابق، كما أنه كانت لهما واقعة سابقة منذ شهر حينما ظهر حسام حسن على جميع الشاشات يروج بأنه تعرض للاعتداء على يد «بلطجية» فى مصر الجديدة يحملون أسلحة نارية وبيضاء، وأنه قرر العفو عنهم بعد تدخل الشرطة العسكرية، لكن الحقيقية كانت مغايرة لذلك، وكانت هذه الواقعة مجرد احتكاك مرورى بينه وبين بعض الشباب.
كان حسام وشقيقه إبراهيم يظنان أن الأمور ستهدأ مثل كل مرة بعد نهاية مباراة الأفريقى وتصريحاتهما بأنه لولاهما لحدثت كارثة ضد لاعبى الفريق التونسى فى الاستاد، لكنهما تعرضا لصدمة كبيرة فى اليوم التالى بعد خروج أعداد كبيرة من جماهير الزمالك فى ميدان التحرير يطالبون برحيلهما عن القلعة البيضاء، مؤكدين أنه حان الوقت للقضاء على بقايا نظام مبارك، ورفعت الجماهير المحتشدة، لافتة مكتوبا عليها «يا حسام يا عميل مبارك.. شرم الشيخ فى انتظارك»!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى