أبرز 10 رياضيين هاجموا ثورة 25 يناير..«حسن شحاته» شارك فى مظاهرات تأييد مبارك بميدان «مصطفى محمود»..«التوأمان» طالبوا بمحاصرة المتظاهرين في التحرير حتى الموت..و«عصام الحضرى» وصف الثوار بالمحرضون
شريف كمال 01:52 مالإثنين 25/يناير/2016
حسن شحاتة
أعلنوا هجومهم على ثورة الشارع المصري ولايزالو يرفعون راية الرفض لها والحرب عليها، بعضهم من هاجمها لأسباب خاصة كعلاقة جيدة مع النظام المخلوع، والبعض الأخر كرهها لأنه رأى منها الجانب السئ، وفى ذكراها الخامسة رصدت «صوت الأمة» أبرز 10 رياضيين هاجموا ثورة الخامس والعشرون من يناير.
عزمي مجاهد
«لن نسمح بعودة خيم الدعارة فى نكسة يناير» تصريح صدر مؤخرًا عن مدير إدارة الإعلام بالاتحاد المصري لكرة القدم، عزمي مجاهد، ليعود ويهاجم ثورة يناير التى استمات فى مهاجمتها منذ إنطلاقها.
سعى مجاهد مرارًا وتكرارًا الى تسميتها بنكسة يناير، مؤكدًا أن كل من صنعها هم «خونة وعملاء باعوا البلد» على حد قوله.
حسن شحاتة
حسن شحاته، المدير الفني السابق للمنتخب الوطنى الأول، والحاصل معهم على ثلاثة بطولات افريقية متتالية، كان أحد أكبر الرياضيين الذين يحظون بدعم قوي من النظام السابق.
كان «المعلم» أول الداعمين لنظام مبارك عندما شارك هو الجهاز الفني لمنتخب مصر بالكامل وقتها في مظاهرات التأييد لمبارك في ميدان مصطفى محمود.
وبعد نجاح الثورة ورحيل مبارك، أنطفأ بريق المعلم، وظهر فريقه بمستوى سئ أدى إلى فشل مصر في التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية 2012 بغينيا الاستوائية والجابون.
التوأم حسام وإبراهيم حسن
لم يختلف الحال عند أشهر تؤام فى مصر كثيرًا، بل طالب حسام وإبراهيم حسن بما هو أشرس من التواجد فى ميدان مصطفى محمود، وهو محاصرة الثوار في التحرير، ومنع الطعام والشراب عنهم حتى الموت، ما جعلهما يتصدران القوائم السوداء التي وضعها الثوار بعد النجاح في الإطاحة بمبارك ونظامه.
وكان ابراهيم حسن صاحب فضل كبير على الجملة التى أنتشرت في جميع ارجاء المحروسة فيما بعد، «أعتبروا أبوك يا أخي».
مجدي عبدالغني
وهاجمها مجدى عبدالغنى، نجم الأهلى ومصر السابق على طريقته عندما صرح قائلًا: «لا أعترف بـ25 يناير، فهي فتحت بكابورتات الصرف الصحي فى المجتمع المصري».
كما أدعى عبدالغني أنها السبب الرئيسي فى هبوط منحنى الأخلاق وتربية الشباب الصغير، وسبب الأنهيار الاقتصادي، وخروج المنتخبات، والأندية من المشاركات الإفريقية، إضافة الى الإنفلات الأمني والتفجيرات الإرهابية.
مرتضى منصور
أحد أبرز المهاجمين الذين تحولوا الى مؤيدين ومن ثم العودة الى الهجوم على ثورة يناير، المحامي الشهير الذي تدخل بصراعته فى كرة القدم حتى أصبح رئيسًا لنادي الزمالك.
تورط منصور، فى قضية موقعة الجمل الشهيرة عندما أنتشر لها فيديو فى ميدان «مصطفى محمود» يحرض على قتل كل من تواجد فى التحرير، كما أعلن رفضه لها والحرب عليها فى أكثر من مناسبة، مؤكدًا أن من في الميدان «ليسوا مصريين» على حد تعبيره.
ليظهر بعدها فى إحدى اللقاءات التلفزيونية يعلن أنه كان حريصًا على المشاركة فى ميدان التحرير مع ثوار يناير.
دائمًا ما كان يتفنن فى الهجوم على الثورة ومن صنعها حتى أنه خصص حلقة كاملة للهجوم على عددا من الحركات الشبابية والاثبات على أنها مؤامرة تمت بأيادي خارجية.
عصام الحضري
عصام الحضري، حارس مرمى منتخب مصر السابق ووادي دجلة الحالي، حرص على مهاجمة ثورة الخامس والعشرين من يناير، كما وصف ثوار التحرير بأنهم محرضون وتابعون لقناة الجزيرة المحرضة ضد مصر وإستقرارها فى إحدى المدخلات التليفونية اثناء قترة إندلاع الثورة.
خالد الغندور
هاجم خالد الغندور، أحداث يناير أثناء اندلاعها فى برنامجه الرياضي على أحد القنوات الفضائية، مشيرًا إلى أن نشوب تلك الأحداث كان بغرض التقليد الأعمى لما قام به الشعب التونسي.
وعلى هذا أندرج أسمه بالقائمة السوداء التى أنتشرت عقب نجاح الثورة، مما جعل الغندور يستمر فى مهاجمتها.
مصطفى يونس
أحد أكبر الكارهين لثورة يناير بسبب دعمه وحبه للنظام المخلوع، والذي ظل مهاجمًا لها حتى الأونة الأخيرة، مؤكدًا على أنها نكسة وليست ثورة، وهو ما يردده يونس فى كل مناسبة.
كما أتهمها بأنها أصبحت تمارس بنوع من «قلة الأدب» والتطاول على الكبير وعدم إحترام الأخر، على حد قوله.
حلمي طولان
أعلن حلمي طولان، المدير الفنى السابق لطلائع الجيش، كراهيته الشديدة لثورة 25 يناير، مبررًا ذلك بأنها جلبت الخراب لمصر، وأفرزت الجواسيس، الذين باعوا وتاجروا بالوطن لآنه لا يعنيهم، على حد وصفه.
كما أتهمها طولان قائلًا: «يناير أفرزت الجواسيس.. ومكنت السفهاء من الحكم وصدرت لنا الانفلات الأمنى والأخلاقى فى كل شىء »، واصفا هذه الفترة بأنها «الخراج الذى انفتح وأخرج أقذر ما فى المجتمع».
أحمد شوبير
لم يكف الاعلامي أحمد شوبير، الذي كان محسوبًا على الحزب الوطني فى فترة ما قبل الخامس والعشرون من يناير عن مهاجمة الثورة فى برنامجه الرياضي على أحد القنوات الفضائية.
فمن على منبر إعلامه تصدرت المشهد إشاعة ان ما يحدث فى ميدان التحرير هو «طبل وخمر وعلاقات جنسيةكاملة».
كما سعى شوبير، الى تحسين وضعه بعد خلع مبارك فى أكثر من مناسبة، عن طريق التأكيد على أن ابنائه كانو من ضمن ثوار الميدان، وأنها كانت تطمح فى تصحيح مسار البلاد.
المصدر
http://www.soutalomma.com/103297
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى