آخر المواضيع

24‏/09‏/2016

تسلسل أحداث مقتل ريجني يشير لتورط الدولة المصرية (مترجم)


منذ ستة أشهر بدأ إبراهيم فاروق، 21 عامًا، طالب جامعي، العمل على ميكروباص، للحصول على دخل إضافي، بأن يقل يوميًّا عددًا من الرجال في القاهرة، كان ركابه في ذلك اليوم أربعة أفراد، ثلاثة من أسرة واحدة وصديقهم.

يقول أقارب الرجال إنهم كانوا متجهين إلى منطقة التجمع الخامس، ولكنهم لم يصلوا إلى وجهتهم، حيث قتلهم وابل من رصاص الشرطة، وفي غضون ساعات من وفاتهم اتهمتهم الشرطة المصرية بأنهم عصابة لصوص تستهدف الأجانب، وقامت بتعذيب وقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني.

نشرت وسائل الإعلام الموالية للحكومة صورًا لدماء القتلى الخمسة، وقالت إنهم قتلوا في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، على الرغم من أن الصور لم تظهر وجود بنادق داخل الحافلة، وبعد فترة وجيزة ذكرت وزارة الداخلية أنها وجدت متعلقات ريجيني في منزل أحد المتهمين.

اعتقد المسؤولون في مصر أن السيناريو السابق وتحديد قتلة الطالب الإيطالي من شأنهما أن يخففا من حدة القضية، ولكن الخبراء والمسؤولين الإيطاليين منذ البداية اشتبهوا في تورط الدولة المصرية، على الرغم من نفي الحكومة الشديد، وأدى حادث القتل إلى مشكلات دبلوماسية بين مصر وإيطاليا.

بعد أشهر من الجدال بين المسؤولين المصريين والإيطاليين، قال المدعي العام المصري، نبيل صادق، إن القضية لا تزال قيد التحقيق، والربط بين مقتل ريجيني واتهام العصابة ضعيف.

ومن جانبه يقول رافيل ماركيتي، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة لويس في روما، والذي تابع القضية، إن إيطاليا شهدت تحسنًا طفيفًا في التعاون مع المسؤولين المصريين بشأن التحقيقات الجارية في اغتيال ريجيني، وإن كانت هناك توقعات باعتقال مسؤولين مصريين، ربما سيتم القبض على ضابط ذي رتبة منخفضة، والذي من شأنه أن يشكل اعترافًا بتورط الدولة.

ويضيف:” لم يتمَّ إثبات ما سبق، ولكن مع ربط جميع القطع ببعضها بعضًا، نجد أن هناك فكرة تشير إلى تورط الدولة المصرية، وأن هناك اعترافًا منذ البداية بمسؤولية الدولة”.

وفي نفس الوقت يخيم الحزن على أسرة القتلى الخمسة، فليس لديهم المال أو النفوذ لتسعى إلى تحقيق العدالة في مصر، كما تم اعتقال أربعة من أقارب الضحايا دون أي ضمانات بالإفراج عنهم.

حال عدم تورط الخمسة قتلى في مقتل ريجني، كيف وصلت متعلقات ريجني التي عرضتها الشرطة إليهم؟ كما لم يتم سحب أي أموال من البطاقة الائتمانية الخاصة بالطالب الإيطالي، بالإضافة إلى نفي المسؤولين الإيطاليين الحصول على الهاتف المحمول الخاص به.

جارديان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى