ترجمة وتحرير – تركيا بوست
بعد أشهر من الانتظار؛ بدأت عملية تحرير الموصل من تنظيم داعش، بمشاركة 36 دولة، ولكن على الرغم من ذلك، لا يزال هناك العديد من المخاطر حول هذه العملية، نلخص أهمها في النقاط التالية:
1- وجود حزب الاتحاد الديمقراطي في سنجار قد يتسبب في فوضى كبيرة، حيث إن الأكراد يقولون إنهم لن يسمحوا لأحد بالدخول إلى هذه الجبهة غيرهم، مما يثير مخاوف تركيا.
2- عدم وجود أي خطة يمكن تطبيقها لاستعادة الحكم في الموصل بعد خروج داعش، مما سيتسبب في فوضى كبيرة أيضاً.
3- إن حاولت قوات الحشد الشعبي الدخول إلى مركز الموصل، فلن يتمكن أحد من إيقافهم بعد ذلك.
4- حكومة كردستان العراق تضع كل قوتها لمنع الفوضى من الدخول إلى المناطق الكردية؛ ولكن من جانب آخر يمكن ملاحظة استعدادهم لتقسيم الموصل إلى قسمين؛ شرق وغرب العراق، وهذا ما قد يتسبب في الفوضى.
5- لو قامت كل قوة من القوى المشاركة في عملية تحرير الموصل بحماية منطقتها فقط؛ فإن هذا سيؤدي إلى موصل منقسم إلى عدة أقسام.
6- إن لم تشن عملية الموصل بشكل متكامل جداً، ستحدث حرب (سنية شيعية) حقيقية في المنطقة، وستؤدي إلى موجة جديدة من النزوح.
7- أي تموجات قد تحدث للقوة المتواجدة في الموصل ستتسبب في تعميق الفوضى بشكل أكبر في كل المنطقة.
8- أبرز الدول المسيطرة في المنطقة هي تركيا، وإيران، وأمريكا، لذلك فإن تغيير أمريكا المستمر لسياستها واستخدامها الموصل في حملاتها الانتخابية سيضر بالأمن في المنطقة ككل.
المصدر:خبر ترك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى