تعرضت، الناشطة سميرة إبراهيم، الملقبة بـ"فتاة كشف العذرية"، لموجة حادة من الإنتقادات اللاذعة، على حسابها بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" بعد قبولها الدعوة لمؤتمر الشباب الذي يعقد في شرم الشيخ تحت رعاية قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.
كتبت "إبراهيم" عبر حسابها بتويتر تدوينة، موجهة كلامها لمنتقديها، بعد قبول دعوة السيسي: "صكوك الثورة اللى ماشيين توزعوها و تسحبوها من خلق الله. بلوه و اشربوه ،أنا حرة فى كل موقف ومش هاشرح اسباب حضوري للمؤتمر ،الرد عليكم خسارة".
جدير بالذكر لم تكن سميرة محمد ابراهيم معروفة لدى الشارع المصرى قبل ثورة 25 يناير حتي ارتبط اسمها بقضية كشف العذرية.
كانت تعمل مديرة تسويق فى إحدى الشركات الخاصة وتقطن بمحافظة سوهاج، جاءت إلى ميدان التحرير يوم 25 من يناير مثلها كباقى الشباب الذين أتوا إلى ميدان التحرير للمطالبة بإسقاط النظام.
يعتبر يوم 9 مارس عام 2011 يوما فاصلا فى حياتها حيث تعرضت فيه إلى الاحتجاز والضرب والتعذيب وأخيراً أجبرت على فحصها للتأكد من عذريتها.
من جهة اخرى: السيسى، هو أول من اعترف فعليا بإجراء كشوف العذرية، حيث إنه في حواره مع أمين منظمة العفو الدولية، اعترف السيسي بإجراء كشوف فحص العذرية، بحجة حماية الجيش من مزاعم الاغتصاب التي قد تلحق بالجنود بعد الإفراج عن المحتجزات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى