أحدثت صورة القيادي الإخواني محمد كمال الذي تم تصفيته من قبل قوات الأمن مساء أمس الإثنين، إلي جانب وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، حالة كبيرة من الجدل مثيرة الكثير من التساؤلات بين المواطنين علي صفحات التواصل الإجتماعي، حول هي ما حقيقة تلك الصورة المنتشرة؟-.
وتأكد بعدها وفقًا لمعلومات متداولة أن الصورة حقيقية وليست مفبركة علي مواقع التواصل الإجتماعي، والتي ظهر بها محمد كمال القيادي بجماعة الإخوان، بجوار اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق وعدد من قيادات الأمن.
وتعود حقيقة تلك الصورة، إنها ملتقته من جنازة الشهيد أحمد جلال، ضابط الجيش الذي لقي مصرعه على الحدود المصرية مع إسرائيل سنة2011 ، حيث كان اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق، في هذا الوقت مديرًا لأمن أسيوط، وكان الجميع حاضرًا في مراسم تشييع الجثمان عسكريًا في محافظة أسيوط.
ويذكر أن وزارة الداخلية قد أعلنت في بيان لها، أنه تم إستهداف بعض من قيادات «الجناح المسلح لتنظيم الإخوان» المسلمين في إحدى الشقق الكائنة بمنطقة البساتين في القاهرة، وكان من ضمنهم القيادي الإخواني “محمد كمال” مسئول الجناح المسلح للإخوان.
المصدر
مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان، 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى