أصدر حزب الوفد، برئاسة الدكتور السيد البدوي، بيانا، ناشد فيه رئيس وأعضاء مجلس النواب تأجيل مناقشة اتفاقية تيران وصنافير لأجل غير محدد، مضيفا: «إننا أمام حقائق ووثائق واجتهادات ومواقف سياسية أدت إلى لغط غير مسبوق في مسألة تتعلق بالتراب الوطني، والذي له قداسة في نفس كل مصري».
وأشار الحزب في بيانه، إلى أن هناك من الوثائق والمستندات ما يؤكد مصرية الجزيرتين، وعلى الجانب الآخر يطرح البعض وثائق، تشير إلى أن المملكة العربية السعودية قد أوكلت إلى مصر إدارة الجزيرتين منذ عام ١٩٥٠، وأصبحنا أمام خلاف لا تحتمله مصر في تلك المرحلة الدقيقة، والتي تتطلب وحدة الصف الوطني، وتماسك جبهته الداخلية.
وتابع البيان: «على الجانب الآخر، نحن حريصون كل الحرص على علاقات الأخوة التاريخية مع المملكة العربية السعودية، وأيضًا لا ننسى المواقف التاريخية للراحل العظيم، الملك عبد الله بن عبد العزيز، والشعب والحكومة السعودية، وما قدموه من دعم لثورة ٣٠ يونيو، بما يستلزم إيقاف الحملات الإعلامية، واللغط السياسي، والآراء المتضاربة».
وأشار إلى أن المنطقة العربية في خطر، ووحدة الصف العربي وقوته لا تكتمل، إلا بوحدة جناحي الأمن القومي العربي؛ مصر والمملكة العربية السعودية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى