- عبد الله السناوي يهاجم النظام المصري ورئيس البرلمان من منبر «الأخبار اللبنانية»
- مصطفى بكري يطالب نقابة الصحفيين بمحاكمة «السناوي» بتهمة التآمر
- رئيس «دفاع البرلمان»: مهاجمو اتفاقية «تيران وصنافير» غير وطنيين
شن الكاتب الصحفي عبدالله السناوي، هجوما واسعا على النظام والبرلمان، بعد الموافقة على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، واختار الكاتب جريدة الأخبار اللبنانية (ذراع حزب الله وإيران) منصة للهجوم.
بدأ السناوي مقاله قائلًا: «إذا مضت الأزمة إلى آخرها بتسليم جزيرتى «تيران» و«صنافير» إلى السعودية فإننا أمام مرحلة جديدة من التاريخ المصرى الحديث»، ليبرر ذلك بقوله :«لأول مرة فى تاريخ أى أزمة مماثلة فى أى مكان فى العالم تتطوع دولة لإثبات أحقية دولة أخرى فى أراض تخضع لسيادتها الكاملة وتتعلق باستراتيجية أمنها القومي».
«لقد فشلنا فى الوفاء بواجب الدفاع عن أراض مصرية».. من بين الجمل التي اختارها الكاتب «المصري» على صفحات الأخبار اللبنانية ليصف بها الأمر بأنه تسليم للأرض وفشل في الدفاع عنها ثم أضاف: «بعد هزيمة 1967 مباشرة، قال الفريق «عبد المنعم رياض»، الذى أسندت إليه رئاسة أركان القوات المسلحة، لـ«جمال عبد الناصر»: «أرجوك يا سيادة الرئيس ألا تقبل أى صلح أو سلام حتى لو عادت سيناء كاملة قبل أن نحارب، إذا لم نحارب فإن كرامة بلادنا تهدر وشرف نسائنا يمرغ».
وأصر الكاتب الصحفي في مقاله على الهجوم والسب حتى وصل الأمر لوصف «رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال» بصاحب التصريح المنفلت من أى قيد قانونى وسياسى وأخلاقى لا سابق له ولا مثيل»، بسبب تصريح سابق لـ«عبد العال» قال فيه عن أحكام القضاء هي والعدم سواء وأن من حق مجلس النواب اتخاذ ما يلزم من إجراءات.
وواصل السناوي هجومه بالقول نصًا: « ذلك التصريح المنفلت من أى قيد قانونى وسياسى وأخلاقى لا سابق له ولا مثيل وآثاره الوخيمة لن تمحى كما تطارد الكوابيس أصحابها فى مثل هذه الأجواء، التى تقارب بعض ألعاب السيرك، تتهدد الدولة فى وجودها وتضرب المؤسسات فى عمق دورها وتتبدى فى الأفق المغلق أشباح المجهول».
أثار مقال السناوي سخط نواب البرلمان معتبرين إياه إهانة في حق الدولة التي لا تحتمل مثل هذا الهجوم خلال الفترة الحالية، حيث طالب النائب مصطفى بكري، مجلس نقابة الصحفيين بمحاكمة "السناوي" لما بدر منه من تجاوز في حق النظام والنواب، مؤكدا أن السناوي معروف بمواقفه المتناقضة، كما أكد أن ما يفعله لا يسمى معارضة وإنما يعد تآمرا ضد الدولة.
وأضاف بكري، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن كتابة مقالة مناهضة للدولة في جريدة خارجية يعد خيانة وأمرا غير مقبول، مشيرا إلى أن المستفيد الأول من هذا هو الإخوان لنشر الفوضى والتحريض على العنف.
وأوضح أن البرلمان لن يتهاون في حقه وسيرد على عبد الله السناوي بطريقته.
بدوره، قال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، إن المرحلة الحالية لا تحتمل المعارضة والهجوم على القيادة السياسية، بل بحاجة إلى الاصطفاف والتكاتف، مؤكدا أن مهاجمي اتفاقية تيران وصنافير "غير وطنيين".
وشدد عامر، في تصريحات لـ"صدى البلد"، على ضرورة احترام مؤسسات الدولة والقرارات التي تصدرها، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب وعيا زائدا من قبل الشعب المصري وقناعة بأهمية الحفاظ على الوطن بدلا من الانشقاق والانقسام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى