آثار فيديو "مفبرك" عرضه الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسؤوليتي" على قناة "صدى البلد"، تحدث فيه عن قوة الضربات الروسية على مواقع داعش الإرهابية في سوريا، جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتبينّ أن الفيديو ما هو إلا جزء من إحدى ألعاب الجيم الشهيرة Apache Air Assault.
ورصدت "اليوم الجديد" 7 سقطات لـ"موسى" أغبلها كتبها عقب أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير، في مقالاته الصحفية بجريدة "الأهرام" القومية.
"مرسي قدم أكبر برنامج انتخابي على مستوى العالم".. قالها "موسى" على شاشة قناة "التحرير"، أبان فور محمد مرسي، الرئيس المعزول بمنصبه كرئيس للجمهورية، لكنه عاد وقال بعد ثورة 30 يونيو:"مرسي قاتل ومُجرم"، ووصفه بـ"الجاسوس" ولم يكن رئيسًا للبلاد.
المقال الأول:
موسى الذي يصف أحداث ثورة 25 يناير بـ"المؤامرة"، كتب بعموده "على مسؤوليتي" بجريدة "الأهرام" تحت عنوان "المعارضون الخونة!"..واصفًا الأحداث بالثورة، مطالبًا جماعة الإخوان ومعارضيها الحاليين بالالتفاف حول الثورة، وقال: إن من حق الجميع أن يخرج ويعتصم ويتظاهر ويغضب ويجب على رجال الشرطة أن يكون لديهم الذكاء في التفرقة بين المتظاهرين السلميين والبلطجية والمخربين.
المقال الثاني:
وفي مقالة جديدة –23 فبراير 2011 – بعنوان "مصر أولاً"، قال:ينتشر شبابنا العظيم منذ ساعات الصباح في الشوارع والميادين وكلا منهم يحمل فرشاه أو جركن مياه ومقشة وبجواره كميات من أكياس القمامة ويقومون بحملها إلى أماكن رمي القمامة هما شباب يليق بوطن عظيم وهذا التغير جاء عقب الثورة.
المقال الثالث:
"محمد البرادعي"، أحد رموز ثورة 25 يناير – نال حظه من مديح "موسى" في مقال نُشر 23 مارس 2011- يحمل اسم البرادعي – وبدأه الكاتب بقوله: سأطرح كل أسبوع اسم مرشح ليكون أحدهم رئيسًا لمصر خلال شهور منهم الحائز على جائرة نوبل الدكتور محمد البرادعي، فهذا الرجل المعروف دوليًا وصاحب السمعة الطيبة أول من نادى بتغيير النظام، وهو في السلطة وانتقد الرئيس السابق مبارك ولم يخشي أجهزته ونظامه، ودخل في معارك كثيرة طوال الشهور الذي سبقت ثورة يناير، كما أن سمعته لم تمس، فلم يضبط متلبسًا في قضية فساد أواستغلال نفوذ له أو لأحد من عائلته.
المقال الرابع:
لكنّ سرعان ما تحولت مواقف موسى إلى النقيض، ففي 15 يوليو 2011 كتب "سارقوا الثورة ومنافقوها"، وشنّ هجومًا على رموز الثورة، قائلاً: اختلطت الأوراق وأصبحنا في زمن الموالسة والنفاق، ومن قادوا ثورة يناير اختفوا وظهر على الساحة من يركبون الموجه، ويسيرون في مقدمة كل العصور والحكومات ويحققون المكاسب وكأنهم الثوار الحقيقيون، في حين كان هؤلاء يراهنون علي فشل الثورة وامسكوا العصا من المنتصف.
المقال الخامس:
وطالب الإعلامي أحمد موسى، في مقال "الجيش والثورة"، بإقرار يوم 25 يناير عيدًا قوميًا، مشيدًا بدور الجيش كشريك في الثورة.
المقال السادس:
ومدح موسى في مقال "برلمان الإخوان" في يوليو 2011، رافضًا أن يملي أي شخص شروطه على البرلمان، قائلاً:28 مليونًا انتخبوا نواب الشعب من الأحزاب السياسية والمستقلين، وهؤلاء الآن الذين يحق لهم تحديد المراحل المقبلة لكي تستقر الأوضاع ويعود الإنتاج وتعبر مصر هذا الوقت الصعب، ملايين المصريين اختاروا من يمثلهم، والديمقراطية تلزمنا برأي الأغلبية.
المقال السابع:
"مرسي وتفتيت الجماعة" كان المقال الأبرز لـ
موسى"، والذي نشر في 4 يوليو 2012، مشيدًا بالرئيس المعزول محمد مرسي، وقال: رويدًا رويدًا سييخرج الرئيس مرسي من عباءة جماعة الإخوان، فخطاباه في جامعة القاهرة والمنطقة العسكرية بالهايكستب، كانا بداية لتثبيت مكانته بعيدًا عن التكتلات والإملاءات التي اعتادت قيادات في الجماعة ترسيخها في فترة الانتخابات.
وأخيرًا..قال موسى في برنامجه "على مسؤوليتي" على قناة "صدى البلد":" اللي يقول على إن المتظاهرين في يناير كانوا سلميين هديله على قفاه أو أعمله حاجة تانية لأن ثورة يناير ليس لها أي علاقة بالسلمية نهائيًا.
14/08/2017
7سقطات لـ«أحمد موسى» في مقالاته بالأهرام.. مدح «مرسي» ووصفه بـ«الجاسوس»
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
موضوعات عشوائية
-
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى