الباحث الإسرائيلي "ميخال باراك" في مقال بمجلة "يسرائيل ديفنس" للعلوم العسكرية، سلط خلالها أيضا الضوء على تنامي التوتر بين السعودية والحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر بفلسطين.
وجود تحضيرات جارية لزيارة وفد إسرائيلي للسعودية أوائل 2020 وذلك بالتزامن مع تسريبات تشير إلى دفء بالعلاقات واتصالات متواصلة بين الرياض وتل أبيب؛ لتحديد ملامح التحالف الجديدة في الشرق لمواجهة إيران وأيضا فيما يتعلق بخطة السلام الأمريكية المرتقبة المعروفة بـ"صفقة القرن".
في الوقت الذي تمنع فيه السعودية دخول رجال دين مسلمين إلى حدودها، ومنهم الشيخ يوسف القرضاوي، وتم وضع لافتة فوق بئر عثمان المشهور في المدينة، كتب عليها أن البئر كان مملوكا سابقا ليهودي عاش في المدينة، باعه للخليفة الثالث عثمان بن عفان".
وذكر الكاتب أن وفقا لهذه المواقف بات ينظر إلى العائلة الحاكمة في السعودية باعتبارها غير مؤهلة لأن تكون حامية لأكبر مكانين مقدسيين لدى المسلمين في مكة والمدينة، وبالتأكيد ليست جديرة بالدفاع عن المسجد الأقصى".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى