آخر المواضيع

07‏/05‏/2019

بالتفاصيل ..عائض القرني يرتد عن "توبته" ويحمل سيف "بن سلمان" ضد "الإخوان" و أردوغان


الرياض- الخليج أونلاين ( خاص)

ظهر متردداً وغير متزن، وفي موقف المتهم الذي كان يجب عليه تبرير إجابة كل سؤال يتم توجيهه له، هذا كان حال الداعية السعودي عائض القرني خلال استضافته من قبل الإعلامي عبد الله المديفر، على فضائية "روتانا خليجية".

وبدا القرني الذي نجا من حملة اعتقالات وملاحقات سابقة قادها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، منذ سبتمبر 2017، حازماً في الدفاع عن سياسات الأخير وخطواته الجديدة التي شهدتها المملكة، خلال لقائه أمس الاثنين.

وحرص القرني الذي يصفه النشطاء السعوديون بأنه من ضمن المشايخ الذين يعملون تحت عباءة الملك، خلال لقائه على تبرير إعلان بن سلمان انتهاء "الصحوة" الإسلامية في المملكة، التي كان من أبرز مشايخها والمنظرين لها.

وخلال اللقاء الذي استمر ساعة وعشرين دقيقة، هاجم القرني الذي تستخدمه السلطات السعودية في خدمة سياساتها الخارجية، بعد سؤاله من المذيع، قطر وتركيا وإيران، زاعماً أنهم يكنون العداء للسعودية.

وعمل المذيع السعودي على جلب فيديوهات قديمة للقرني، يظهر فيها المديح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ثم الطلب من جديد موقفه منه، وهو ما قابله الداعية السعودي بالهجوم على أنقرة إرضاءً للموقف السعودي العام في السياسة الخارجية الجديدة.

القرني كرر دعمه لبن سلمان أكثر من مرة خلال حديثه للمذيع،  مؤكداً أن هناك ثلاثة خطوط حمراء بالنسبة له، أولها "الدين المعتدل الوسطي"، والمملكة، وسلمان وابنه، وأنه سيعمل على تسخير قلمه في مشروع "الاعتدال" الذي يقوم عليه ولي العهد "من هذه الليلة".

ويعطي هذا الدعم المطلق لبن سلمان من قبل القرني مؤشراً أن الديوان الملكي وولي العهد قاما بتفصيل دعاة على مقاسهم، لينفذوا سياساتهما، دون أي رفض أو نصيحة.

ظهور القرني على قناة "روتانا" وهجومه السياسي على قطر، جاء مخالفاً لما أعلنه مؤخراً، عن توبته من السياسة واعتزاله لها، "لكونها خطراً على الشريعة".

وكان القرني حذر، في 18 يناير 2018، من انغماس عالم الشريعة في الأمور السياسية؛ مشيراً إلى أنه إذا اتخذها منهجاً أفسدت عليه علمه وإصلاحه؛ "لأن السياسة في غالب أطوارها متلونة متقلبة مخادعة".

واستطرد قائلاً إن السياسة "تعتمد على المناورة والاحتيال والتدليس والتلبيس، والعلم الشرعي يحتاج إلى صدق ووضوح وصراحة؛ وهذا ما يخالف غالب أطروحات السياسة"، كما أكد في لقاء آخر أنه طلق السياسة "ثلاثاً".

وأضاف: إن "للسياسة أهلها وروادها وأساطينها الذين يتولونها، ومهمة عالم الشريعة أن يفهم السياسة ويوجه توجيهاً شرعياً؛ ولكنه إذا ذهب للتدخل في كل شأن سياسي والإدلاء بتصريح عند كل حادثة والتعليق على كل مناسبة؛ فمعنى ذلك أنه أصبح محللاً سياسياً ودبلوماسياً؛ وكأن الله أعطاه علم الأولين والآخرين".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى