آخر المواضيع

07‏/05‏/2019

ملف يرصد تناقضات عائض القرني

تناقضات القرني
وعرف عن القرني تناقض مواقفه حول الكثير من القضايا العربية والإسلامية، إذ يربط خطابه بمواقف السياسة العامة للسعودية، حيث أظهر آراء متناقضة حول قضايا تتعلق بالوضع في سوريا واليمن، وعدد من البلدان العربية.

وخرج القرني في عدة خطابات مادحاً ولي العهد السعودي، متناسياً ما فعله بمئات الدعاء والنشطاء، وسياساته التي خلقت أزمات عالمية للمملكة، إذ قال في حديث سابق له: إن "كلمات بن سلمان تسطَّر بماء من ذهب، وتبعث روح الأمل لكل سعودي".

وزعم القرني في حديث سابق لصحيفة "سبق" السعودية أن "سجلّ بن سلمان يحمل هموم الوطن، وترافقه أينما حلّ، ورؤيته الثاقبة 2030 تحمل الإنجازات والخير، حيث تُزهر السعودية وترتقي"، وهو ما يخالف بن سلمان نفسه؛ الذي تحدّث عن صعوبات في تطبيق الرؤية، لانسحاب المستثمرين من المملكة، وفق ما كشفت "وول ستريت جورنال"، الشهر الماضي.

ومن أبرز مواقف القرني المتناقضة، ظهوره في مقطع فيديو ينفي فيه دعوته للقتال في العراق، أو حمل السلاح في سوريا، ثم الهجوم على الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.

وفي أحد البرامج على قناة "العربية" السعودية، اعتبر القرني أن "قتال الأسد أولى من قتال (إسرائيل)؛ لكونه أصبح واجباً شرعياً نصت عليه الأدلة الشرعية"، ولكن سرعان ما بدّل آراءه في مقابلة أخرى: "لم أذكر الجهاد في العراق أو سوريا، وأتحدى أن يؤتي بشريط حول فتوى لي بهذا الشأن".

ووصل تناقض القرني، وخشيته من سوط بن سلمان إلى التراجع عن نصرة القضية الفلسطينية، تناغماً مع الموقف السياسي للسلطات السعودية، التي تشهد تقارباً في العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأقدم الداعية السعودي في مايو 2018 على حذف تغريدة قديمة من حسابه الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يدعو فيها بالنصر للفلسطينيين على من أسماهم بـ"أبناء صهيون".

وبدأت القصة بإعادة المغرّد القطري عيسى بن ربيعة نشر تغريدة للقرني يعود تاريخها إلى أكتوبر 2015، وطلب من الداعية السعودي أن يعيد نشرها.

وجاء في التغريدة: "اللهم منزّل الكتاب، مجري السحاب، هازم الأحزاب، انصر أبطال فلسطين على أبناء صهيون"، إلا أن المفاجأة كانت هي حذف القرني للتغريدة، دون إبداء أي تعليق حولها.

يُذكر أن القرني والشيخ محمد العريفي وآخرين عزفوا بشكل تامٍّ عن التعليق على أي موضوع يخص القضية الفلسطينية، لا سيما نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وشهداء مسيرة العودة في غزة، وغيرها من الأحداث التي اعتادوا على التعليق عليها قبل التحوّلات التي شهدتها المملكة واعتقال دعاة آخرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى