وشن المغردون هجوماً لاذعاً على الإعلامي "المثير للجدل"، مطالبين في الوقت ذاته بإيقافه عن العمل؛ "لتضليله المشاهدين"، كما هاجموا بشدة "الأذرع الإعلامية"، في إشارة إلى المصطلح الذي استخدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما كان وزيراً للدفاع، وأشار وقتها إلى أنها تابعة للأجهزة الأمنية والمخابراتية.
وبعد فترة غياب طويلة عن الشأن المصري تحدث المذيع الساخر باسم يوسف عن عمرو أديب، متسائلاً: "هل سيعتذر الأخير عن عرض فيديوهات الاعتراف للشباب العربي التي تضمنت اعترافهم بالتخطيط لعمليات إرهابية؟".
وأكمل قائلاً: "لو كانوا مخربين وإرهابيين كيف تم إطلاق سراحهم؟ وأما لو كانوا أبرياء فكيف اعترفوا بتلك الاتهامات الخطيرة بهذا الشكل".
في ذات السياق لم يتفاجأ البعض من "فبركات" عمرو أديب؛ إذ قال بعضهم: إن "الإعلاميين المصريين يجب عليهم النفاق والكذب وقول الباطل، وتقبيل الأيادي والأرجل، لكي يستمروا في عملهم وتقاضي الملايين مقابل ذلك".
واستهجن المغردون ابتعاد الإعلاميين المصريين عن "المهنية والموضوعية، والجرأة على تلفيق الأكاذيب والمزاعم وبثها على أنها حقائق ملموسة على أرض الواقع".
وإلى جانب هؤلاء عرض عمرو أديب اعترافات لأشخاص آخرين يحملون جنسيات تركية وهولندية وفلسطينية تتعلق بذات التهم.
وتشهد شوارع العاصمة المصرية والمحافظات الأخرى منذ أسابيع حالة استنفار للأجهزة الأمنية؛ في ظل انتشار دعوات التظاهر لإسقاط نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، قابلها الأخير بحملة اعتقالات واسعة نفذتها قوات الأمن بحق نشطاء وسياسيين وأساتذة جامعات.
جدير بالذكر أن السيسي تولى مقاليد الحكم بعد انتخابات وصفتها منظمات دولية بـ"الصورية"، أعقبت انقلاباً عسكرياً نفذه هو شخصياً ضد الرئيس الراحل محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً في تاريخ البلاد، صيف 2013.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى