آخر المواضيع

آخر الأخبار

12‏/11‏/2019

أشهر أفلام سياسية المصرية .. الملف الكامل فصة و ايفهات وقفشات فيلم البرئ

أشهر أفلام سياسية المصرية

فيلم البريء

فيلم البريء، تأليف وحيد حامد، وإخراج عاطف الطيب، بطولة الفيلم الفنان أحمد زكي، ومحمود عبد العزيز، وممدوح عبد العليم، تم افتتاح بداية الفيلم بجملة وقائع الفيلم لا تمثل الحاضر، على أمل أن يفلت الفيلم من مقص الرقابة، يحكي الفيلم حكاية شاب بسيط أحمد سبع الليل الذي يجسد دوره أحمد زكي.

 

الفلاح الذي يستيقظ فجراً ليزرع أرضه، ويجر بهائمه معه، يدعوا ربه بما يريد، شاب طيب غير متعلم، ساذج، لكن له صديق متعلم مثقف، ثوري اسمه حسين أفندي، والذي يجسد دوره ممدوح عبد العليم، في شخصية حسين، الذي يخبره حين يتم استدعاؤه للتجنيد الإجباري، أنه ذاهب لمحاربة أعداء الوطن، ولثقته في صدق صديقه، يعيش بعقيدة ثابتة أنه ذاهب لمحاربة أعداء الوطن، ويكسر في طريق سفره إلى حيث مكان التجنيد عود قصب ليصنع منه الناي الخاص به الذي يبقى رفيقه باقي رحلته، لنهاية الفيلم.

 

يتم توزيع المجند أحمد سبع الليل، في معتقل سياسي، ليجد اول مشهد له في هذا المكان الجديد، إجبار المعتقلين على الأكل بدون استعمال أدوات، وبالنوم على البطن، بشكل مهين، ولكنه لا يتعاطف معهم، فهو كما قال صديقه يحارب أعداء الوطن، ويبين الفيلم كيفية اختيار مجندين المعتقلات، حيث يتم اختيارهم من فئات غير المتعلمين، ومن مناطق نائية فقيرة حتى لا يتمردوا.

 

لينتقل الفيلم لمشهد أحد أبطال الفيلم وهو محمود عبد العزيز الذي يظهر في بداية الفيلم بشكل إنساني رقيق حيث يصطحب ابنته لشراء هدية لصديقتها، ويذهب الحفل ليلعب مع الأطفال ويسليهم، لينتقل الفيلم بعد ذلك نقلة أخرى لنفس هذا البطل في عمله، وكيف يبدو بوجه آخر .


في المعتقل يظهر وجه الضابط الذي يهين المعتقلين، ويسحلهم، ويعذبهم، وهو مستمتع بذلك الأمر، ويشير الفيلم لمفارقات عجيبة للمسجونين، بين عالم جيولوجيا، وكاتب، وشاب لا دخل له بالسياسة وجاء بالخطأ، ليجد نفسه أحمد سبع الليل وهو يقتل أحد هؤلاء المعتقلين، حين حاول الهروب، وهو مقتنع بأنهم أعداء الله، والوطن.

 

ليخرج صديقة حسين في مظاهرات ضد القوة التي قتلت المعتقل حيث يتضح أنه كاتب شهير، ليتم القبض عليه ووضعه في المعتقل الذي يعمل به صديقه أحمد سبع الليل، ليجد نفسه في مواجهة معه وهو يعذبه بالعصيان قبل أن يرى وجهه، فيتمرد ويعترض، ويثور رافض تعذيب المعتقلين، ليموت صديقه أمام عينه، وينتهي الفيلم نهاية مفتوحة بصرخة من الجندي أحمد سبع الليل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى