كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية مفاجأة بشأن الرجل الذي كان يهدد المارة في أحد شوارع مدينة أفينيون الفرنسية، وأردته الشرطة قتيلا، صباح الخميس.
وقتلت قوات الأمن الفرنسية بالرصاص رجلا هدد المارة بسكين كبير في المدينة الواقعة جنوبي فرنسا، في ثاني هجوم من نوعه بالبلاد خلال ساعات.
وقبله بنحو ساعة، خلف هجوم في كنيسة بمدينة نيس (جنوب شرق) مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين. وقالت مصادر إن منفذ الاعتداء كان يردد "الله أكبر".
وذهبت الترجيحات آنذاك إلى أن ما وقع في أفينيون له علاقة بحادثة نيس، إلا أن "لوموند" كشفت غير ذلك.
وذكرت: "كان الرجل ينتمي لمجموعة "Génération identitaire" (الحفاظ على الهوية) اليمينية المتطرفة، وكان يهدد بمهاجمة تاجر من أصل مغاربي".
وأشارت إلى أن القتيل كان يبلغ من العمر 33 عاما وكان يعاني من اضطرابات نفسية.
من جهته، نقل موقع قناة "سي نيوز" الفرنسية عن النيابة العامة قولها "غيرنا مسار التحقيق وانحرفنا عن فرضية الإسلام.. الرجل كان يخضع لمتابعة نفسية وسبق له أن أدلى بملاحظات غير متماسكة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى