حذرت لجنة برلمانية بريطانية من أن استمرار احتجاز ولي العهد السعودي السابق، الأمير محمد بن نايف يشكل خرقا للقانون الدولي، ويضعف أمن المملكة والغرب.
وجاء في تقرير نشرته صحيفة "الغارديان"، وترجمته "عربي21" أن ولي العهد السابق الذي اعتقل في آذار/مارس كجزء من محاولات تقوية سلطة ولي العهد الحالي محمد بن سلمان أنه خسر الكثير من وزنه منذ احتجازه و"يعاني من ألام في مفاصله وبخاصة ركبه مما يجد صعوبة في المشي براحة وبدون مساعدة. وهناك أدلة لتلف في قدميه مما يضيف لمصاعب المشي".
ووجدت اللجنة البرلمانية أن هناك أدلة تشير لعدم قدرته "على تحدي سبب احتجازه أمام قاض محايد ومستقل. ولم يستطع الإتصال بمحام لمناقشة وضعه ولم تتم مراجعة حالته لتحديد فيما إن كان من المناسب استمرار احتجازه أم لا، كما ولم يسمح له بمشاهدة محامية أو عائلته".
وقال النواب البريطانيون إن محمد بن نايف "أخرج قبل فترة من الحجز الإنفرادي بعد تسعة أشهر فيه، لكنه يواجه خطر العودة إليه، إلا في حالة موافقته على نقل أموال إلى الحكومة وهو تهديد عبر الإكراه كما وصفته اللجنة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى