آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات محمد بن نايف. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات محمد بن نايف. إظهار كافة الرسائل

19‏/05‏/2022

مايو 19, 2022

"نيويورك تايمز": ولي عهد السعودية السابق بن نايف تعرض لتعذيب




قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن ولي العهد السعودي السابق، الأمير محمد بن نايف آل سعود، تعرض بعد اعتقاله عام 2020 لأعمال تعذيب بما في ذلك التعليق بالسقف من كاحليه مقلوبا.


وأشارت الصحيفة، في تقرير نشرته أمس الأحد، إلى أن السلطات السعودية أفرجت عن الأمير بسمة بنت سعود، التي كانت قيد الاحتجاز دون توجيه أي تهم لها منذ نوفمبر 2019 مع ابنتها سهود الشريف بسبب توجيه انتقادات لقيادة المملكة، لكن الكثير من الأفراد البارزين للعائلة الحاكمة والناشطين لا يزالون محتجزين.


ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة للمحتجزين أن هذه القائمة ما زالت تشمل مجموعة من الناشطين البرازين بينهم نجلان للعاهل الراحل، الملك عبد الله، وسط أنباء واردة تفيد بتعرضهم للتعذيب.


وقالت: "الأشهر من بينهم هو الأمير محمد بن نايف، وزير الداخلية الأسبق الذي أطاح به ولي العهد الحالي، الأمير محمد بن سلمان، من ولاية العهد عام 2017".


وتابع التقرير: "بعد تنحيته وضع الأمير محمد بن نايف قيد الإقامة الجبرية حتى مارس 2020، حينما تم اعتقاله واحتجازه. في بداية احتجازه كان الأمير محمد بن نايف محبوسا في غرفة انفرادية وحرم من النوم، وتم تعليقه بالمقلوب من كاحليه، بحسب شخصين مطلعين على حالته تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما بسبب حساسية الموضوع".


وذكرت "نيويورك تايمز" أنه في الخريف الماضي تم نقل ولي العهد السابق إلى فيلا داخل المجمع المحيط بقصر اليمامة الملكي في الرياض حيث لا يزال موجودا حتى الآن، حسبما مصادر الصحيفة.


وقال الأشخاص المطلعون إن الأمير محمد بن نايف "محتجز هناك لوحده ولا يوجد في الفيلا تلفزيون أو أجهزة إلكترونية أخرى، ولا يتلقى سوى زيارات محدودة من أفراد أسرته ويبدو أنه أصيب بإصابات دائمة في كاحليه من معاملته في الحبس ولا يمكنه المشي بدون عصا".


ولم توجه الحكومة السعودية أي اتهامات رسمية إليه ولم توضح سبب اعتقاله، لكن معظم الخبراء السعوديين يفترضون، حسب التقرير، أن الدافع يعود إلى خشية الأمير محمد بن سلمان من أن ولي العهد السابق قد يحوله دون تولي العرش السعودي.


وأشارت الصحيفة إلى أن السفارة السعودية لدى واشنطن لم ترد على طلب التعليق على هذه القضية.


المصدر: "نيويورك تايمز"

07‏/03‏/2021

مارس 07, 2021

التايمز : ضغوط على بايدن لإنقاذ محمد بن نايف بالسعودية تعرّض لتعذيب جعله لا يمشي إلا بعصا

 



يقاسي ولي العهد السعودي السابق بعد حرمانه من ولاية العهد بالمملكة وإدخاله إلى السجن، وهذا ما جعل الرئيس الأمريكي جو بايدن يتعرض للضغوط للتحرك وإنقاذ الأمير، الذي كان يُعد من أبرز حلفاء واشنطن

التايمز: ضغوط على بايدن لإنقاذ محمد بن نايف بالسعودية.. تعرّض لتعذيب جعله لا يمشي إلا بعصا

 



17‏/12‏/2020

ديسمبر 17, 2020

الغارديان: استمرار احتجاز ابن نايف يضعف أمن الغرب



  

حذرت لجنة برلمانية بريطانية من أن استمرار احتجاز ولي العهد السعودي السابق، الأمير محمد بن نايف يشكل خرقا للقانون الدولي، ويضعف أمن المملكة والغرب.


وجاء في تقرير نشرته صحيفة "الغارديان"، وترجمته "عربي21" أن ولي العهد السابق الذي اعتقل في آذار/مارس كجزء من محاولات تقوية سلطة ولي العهد الحالي محمد بن سلمان أنه خسر الكثير من وزنه منذ احتجازه و"يعاني من ألام في مفاصله وبخاصة ركبه مما يجد صعوبة في المشي براحة وبدون مساعدة. وهناك أدلة لتلف في قدميه مما يضيف لمصاعب المشي". 


ووجدت اللجنة البرلمانية أن هناك أدلة تشير لعدم قدرته "على تحدي سبب احتجازه أمام قاض محايد ومستقل. ولم يستطع الإتصال بمحام لمناقشة وضعه ولم تتم مراجعة حالته لتحديد فيما إن كان من المناسب استمرار احتجازه أم لا، كما ولم يسمح له بمشاهدة محامية أو عائلته". 


وقال النواب البريطانيون إن محمد بن نايف "أخرج قبل فترة من الحجز الإنفرادي بعد تسعة أشهر فيه، لكنه يواجه خطر العودة إليه، إلا في حالة موافقته على نقل أموال إلى الحكومة وهو تهديد عبر الإكراه كما وصفته اللجنة". 


10‏/05‏/2020

مايو 10, 2020

«السجون» تنفي وفاة الأمير محمد بن نايف.. وتعلن تعرضه لنوبة قلبية



نفت المديرية العامة للسجون، اليوم الأحد، أنباء وفاة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، مؤكدةً تعرضه لنوبة قلبية نُقل على إثرها إلى وحدة العناية المركزة.
وأكدت المديرية في تغريدة على حسابها الرسمي بموقع “تويتر”، أن “كادرًا طبيًا متخصصًا يُشرف على الحالة الصحية للأمير محمد بن نايف على مدار الساعة”.

08‏/11‏/2017

نوفمبر 08, 2017

بالتفاصيل : السلطات السعودية تجمد الحسابات البنكية للأمير محمد بن نايف وأفراد من أسرته

Media preview

أفادت وكالة رويترز نقلا عن مصادر مطلعة، الأربعاء، بأن سلطات مكافحة الفساد في السعودية جمدت الحسابات البنكية للأمير محمد بن نايف وحسابات عدد من أفراد أسرته المقربين.

ويعتبر الأمير محمد بن نايف من بين أرفع الأفراد مقاما في أسرة آل سعود الحاكمة.
 
وأُعفي الأمير محمد بن نايف من ولاية العهد في يونيو/حزيران عندما استبدله الملك سلمان بابنه محمد بن سلمان الذي كان يشغل منصب ولي ولي العهد آنذاك وهو المسؤول الآن عن حملة مكافحة الفساد.

وقال مصرفي في بنك إقليمي، رفض الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث لوسائل الإعلام، إنه منذ يوم الأحد يوسع البنك المركزي كل ساعة تقريبا قائمة الحسابات التي يطالب البنوك بتجميدها.

وقالت مصادر مصرفية إن عدد الحسابات البنكية المحلية المجمدة نتيجة للحملة يزيد عن 1700 حساب وآخذ في الارتفاع، بعدما كان عددها 1200 حساب وفق المعلن يوم الثلاثاء.

وشهد، يوم الثلاثاء، أول ظهور علني مؤكد للأمير محمد بن نايف منذ إعفائه، وذلك في جنازة الأمير منصور بن مقرن نائب أمير منطقة عسير الذي لقي حتفه في تحطم طائرة هليكوبتر الأحد.

ومن بين رجال الأعمال الموقوفين في التحقيق إلى الآن الملياردير الأمير الوليد بن طلال، رئيس شركة المملكة القابضة للاستثمار، وناصر بن عقيل الطيار مؤسس مجموعة الطيار للسفر، وعمرو الدباغ رئيس مجلس إدارة شركة البحر الأحمر العالمية التي تعمل في مجال التشييد.
 
إلى ذلك، قالت مصادر لوكالة رويترز للأنباء، إن السلطات السعودية قامت بعمليات توقيف جديدة، الأربعاء، في إطار حملة لمكافحة الفساد طالت النخبة السياسية ورموز عالم الأعمال بالمملكة.

وتحتجز السلطات بالفعل عشرات من أفراد العائلة الحاكمة والمسؤولين ورجال الأعمال ضمن حملة التطهير التي أُعلن عنها يوم السبت، ويواجه الموقوفون اتهامات تشمل غسل الأموال وتقديم رشا والابتزاز واستغلال النفوذ لتحقيق مصالح شخصية.

لكن المصادر قالت يوم الأربعاء إنه تم احتجاز عدد آخر من المشتبه في ارتكابهم تجاوزات مع استمرار الحملة.

وأضافت المصادر أن عددا من الذين طالتهم أحدث عمليات توقيف بينهم أشخاص تربطهم صلات بأسرة ولي العهد ووزير الدفاع الراحل الأمير سلطان بن عبد العزيز الذي توفي عام 2011.

وأشار أحد المصادر إلى أن حملة التوقيف شملت أيضا آخرين من المدراء والمسؤولين من مستويات أقل.

المصدر: رويترز

ياسيبن بوتيتي

Media preview

29‏/07‏/2017

يوليو 29, 2017

نيويورك تايمز: وضع ابن نايف العقلي تدهور بسبب الإدمان المعلومة تسريب من فريق ابن سلمان لتبرير إقصاء ابن نايف

نيويورك تايمز: وضع ابن نايف العقلي تدهور بسبب الإدمان المعلومة تسريب من فريق ابن سلمان لتبرير إقصاء ابن نايف

26‏/07‏/2017

يوليو 26, 2017

ديفيد هيرست : قصة إدمان بن نايف مختلقة.. من سربها؟

Media preview

كشف الكاتب الصحفي البريطاني ديفيد هيرست أن قصة إدمان ولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف على الأدوية المسكنة، مجرد حكاية سعودية لتدمير سمعته.


وكتب هيرست، في مقال نشرته صحيفة "ميدل إيست أي"، أن صحيفتا "ذي وال ستريت جورنال" و"ذي نيويورك تايمز" ووكالة "رويترز" التي نشرت تقارير تفيد بأن محمد بن زايد أطيح به من منصبه كولي للعهد في المملكة العربية السعودية بسبب إدمانه على العقاقير المسكنة للآلام، لم تشر إلى المصدر الحقيقي لهذه المعلومات.

وقال هيرست إن ما نقلته وكالة "رويترز" عن "مصدر مقرب من محمد بن نايف" بخصوص المحادثة التي يقال إنها جرت بين الملك ومحمد بن نايف، والتي يفترض بأن الملك قال فيها: "أريد منك أن تستقيل. فأنت لم تستمع إلى النصيحة بأن تتعالج من الإدمان، والتي باتت تؤثر بشكل خطير على القرارات"، غير صحيحة.

وأوضح أن المصدر الذي نقل المعلومات للوكالة غير مقرب من ابن نايف، بحسب ما بلغه من "مصدرين موثوقين"، ونقل عن المصدرين قولهما: "إن آخر شيء يمكن أن يخطر ببال صديق لابن نايف هو أن يبث مثل هذه الحكاية إلى وسائل الإعلام الأجنبية، لأنها تشير إلى رجل فقد القدرة على التمييز، وهي الخصلة التي كان ولي العهد السابق يفتخر بتميزه بها".
 
وكشف المصدران أن من سرب هذه المعلومات هو المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني، الذي نظم لقاء مع الصحفيين بهذا الشأن لتشويه سمعة بن نايف وتقديمه كمدمن بائس على المخدرات.

يوليو 26, 2017

ديفيد هيرست يكشف المعلومة الناقصة في قصة إدمان بن نايف

Media preview
  26 يوليو , 2017 - 8:10 ص
  
كانت هناك معلومةٌ واحدة ناقصة فيما نشرته وكالة رويترز، وصحيفتا "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز" الأميركيتان، من مزاعم تقول إن الأمير محمد بن نايف قد عُزِلَ عن منصبه كوليٍّ للعهد في المملكة العربية السعودية بسبب إدمانه للأدوية المُسكّنة للآلام.
هذه المعلومة التي لم تذكرها وسائل الإعلام هي: مصدر هذه الأقاويل المتعلقة بـ"إدمان بن نايف"، بحسب مقال للكاتب والصحفي البريطاني ديفيد هيرست.
وفي مقاله المنشور الثلاثاء، 25 يوليو/تموز 2017، على موقع ميدل إيست آي البريطاني، يحاول هيرست كشف النقاب عن هذه المعلومة الناقصة، أو تحديداً مصدر المزاعم التي تناقلتها وسائل الإعلام.
غير حقيقية..


وكالة رويترز، في قصتها، نقلت اقتباساً عمن وصفته بـ"مصدرٍ مُقرَّبٍ من محمد بن نايف" بشأن المحادثة المزعومة بين الملك سلمان وبن نايف، التي قال الملك خلالها للأمير المعزول "أريدك أن تتخلى عن منصبك، فأنت لم تستمع إلى النصائح المُوجَّهة لك لمعالجة إدمانك، الذي يؤثر على قراراتك على نحوٍ خطير".
"وقال مصدران موثوقان لي إن هذه القصة غير حقيقية"، يقول هيرست في مقاله، مستطرداً "وأضافا أن هذه آخر معلومة يمكن أن يدلي بها أي صديقٍ لبن نايف لوسائل الإعلام الأجنبية، إذ إنها تشير إلى عدم رجاحة حكم الأمير، بينما يُعد سداد الرأي سمةً يفتخر بن نايف بها دوماً".
ويضيف "أشار المصدران إلى سعود القحطاني على أنه مصدر القصة، التي تزعم أن بن نايف مدمن للأدوية وميؤوس من حالته. وقيل لي إن القحطاني هو من رتَّبَ لهذه البيانات الصحفية".
سعود القحطاني


بات القحطاني أكثر من عينٍ وأذنٍ للأمير محمد بن سلمان، ولي العهد الحالي، في الديوان الملكي. ومن ثم تولَّى القحطاني منصبه بعد استقالة بن سلمان من منصب رئيس الديوان الملكي ليصبح نائباً لولي العهد، وفق هيرست.


"ويتصل القحطاني هاتفياً بالصحفيين السعوديين ليخبرهم ألا يكتبوا مقالات أو ينشروا تغريدات. فقد أصبحت الأساليب الملتوية، التي كان يمارسها خالد التويجري، الرئيس السابق للديوان الملكي خلال حكم الملك عبد الله، تُمارس الآن بواسطة القحطاني"، يتابع الكاتب البريطاني.
وتُشكِّل هذه المعلومات فارقاً حقيقياً بشأن مدى مصداقية التقارير الصحفية في حد ذاتها، إذ لم تعد مجرد وصف لما يحدث خلف ستائر المشهد السياسي السعودي. بل تعد التقارير، عن غير قصدٍ، جزءاً من حملةٍ للقضاء تماماً على الضحية.


ولم يُعزل بن نايف فقط دون أي مراسم تكريم لإفساح الطريق أمام ابن الملك المريض، ولم يُسلَب فقط من حراسه، ومستشاريه، وهواتفه المحمولة حتى أُجبر على تقديم استقالته، وصُور وهو يدلي بقسم الولاء لابن عمه الأصغر منه، بل لقد تبع هذا الإذلال حملةٌ إعلامية للتشهير به كمدمنٍ لعقار المورفين.
ولسخرية القدر، كانت هذه نفس الحيل التي وظفها ديوان الملك عبد الله، لمحاولة منع الأمير سلمان، ولي العهد حينها، من وراثة العرش. حاول التويجري توظيف مرض الخرف الذي يعاني منه سلمان كوسيلةٍ لتمكين الأمير متعب من اعتلاء عرش المملكة. لكن المؤامرة لم تكتمل بسبب الموت المفاجئ للملك عبدالله، يشير هيرست، مردفاً "ويتبع ابن الملك سلمان في أسلوب عمله نفس النهج".
انقسام عائلة آل سعود


"لكن هذه الأساليب تسبَّبَت في إثارة ردود فعلٍ عنيفة داخل عائلة آل سعود. فقد قيل لي إن هناك غضباً داخل العائلة بسبب الطريقة التي لُطِّخَ بها اسم بن نايف".


وينقل هيرست عن أحد الأمراء قوله بازدراءٍ "إن هذه ليست السعودية التي يعرفها. وقارن النزاع المرير الراهن بين بن سلمان وبن نايف بالصراع الطويل على السلطة، الذي كان بين الأمير فيصل والملك سعود".


في مرحلةٍ ماضية، أمر الأمير فيصل الحرس الوطني بمحاصرة قصر الملك، لكنه لم يسمح مطلقاً لأيٍ من أفراد حاشيته بتشويه سمعة الملك، الذي نُفي في نهاية المطاف. وكانت كرامة وخصوصية العائلة المالكة محفوظةً طوال الأزمة. لكن الوضع الحالي لم يعد مثلما كان سابقاً، وربما لهذا يشعر السعوديون أن محمد بن سلمان يسير بهم نحو آفاقٍ مجهولةٍ.


وانطلقت حملةٌ على شبكات التواصل الاجتماعي في بلدٍ، يمكن خلالها أن تتسبَّب تغريدةٌ في سجنك لمدة خمس سنوات. ونشر ابن الملك فهد، عبد العزيز بن فهد، عدة تغريداتٍ تحت هاشتاغ "إلا الإساءة لمحمد بن نايف".


وقد برز شخصان كواجهةٍ عامة لمعارضة بن سلمان، أحدهما هو الأمير متعب بن عبد الله، الذي يحتفظ بمنصبه كوزير، فضلاً عن كونه رئيساً للحرس الوطني، وكانت هناك خططٌ تهدف إلى إزاحته من منصبه ولكنها أوقِفَت. والآخر هو الأمير أحمد بن عبد العزيز، شقيق الملك سلمان الأصغر.
وكان مقطعُ فيديو مُصوَّرٌ بهاتفٍ محمول، يُظهِر قاعةً لاستقبال التعزية بعد جنازة عبد الرحمن بن عبد العزيز، شقيق أحمد والملك سلمان الأكبر، قد انتشر كالنار في الهشيم. ويرجع السبب في ذلك إلى ظهور صورتين فقط في قاعة الاستقبال، إحداهما خاصة بالملك عبد العزيز، مؤسِّس الدولة السعودية، والأخرى خاصة بالملك الحالي، سلمان. جديرٌ بالذكر أنَّ الجدار الفارغ الموجود فوق المكان المُخصَّص للمُضيف يتسع لثلاث صور كبيرة، ولكنَّه لا يحمل سوى صورتين.
وهذه هي طريقة بعث رسالةٍ ضمنية في البلاد حالياً.
"عناصر أمريكية لإصلاح الجيش السعودي"


هناك مؤشراتٌ أخرى على وجود اضطرابات داخل العائلة المالكة -وفق هيرست- إذ لم يظهر الملك ولا ولي العهد في القمة الأخيرة، التي عقدتها مجموعة العشرين، والتي تُعَد المملكة العربية السعودية ضمن أعضائها. ما المشكلة التي كانت قويةً بما يكفي لدرجة أنَّها ألزمت بن سلمان منزله، ومنعته من الصعود إلى المنصة الدولية بصفته الأمير الذي ينتظر العرش. وكانت قمة مجموعة العشرين فرصةً ذهبيةً لتسليط الضوء على بن سلمان، ولكنَّ شيئاً ما منعه من الحضور.
ستكون القضية التالية هي إصلاح الجيش السعودي، وهناك أسبابٌ وجيهة لتدعيم جيش المملكة. ومع أنَّ المملكة ليس بها مراكز قوةٍ متناحرة، كما هو الحال في إيران، هناك مطالب بإنشاء هيكل دفاعي موحَّد يضم القوات البرية الثلاث الخاصة بالمملكة العربية السعودية. ويُذكر أنَّ الهدف الأصلي من تكوين الحرس الوطني كان توفير وظيفةٍ للمتطوعين الذين قاتلوا مع مؤسِّس الدولة.


ولكن بين أيدي بن سلمان، يمكن أن تسوء الأمور بسهولة، إذ ذكرت تقارير أنَّه لا يثق في الحرس الوطني، ولا في قوات وزارة الداخلية، التي لا تزال مواليةً للأمير المعزول بن نايف. ولذلك، فهو يُخطِّط لتوسيع الحرس الملكي مستعيناً بأفرادٍ سابقين في الجيش الأميركي لإعادة بناء هذه القوة.
وفي حالة بن سلمان، لم تعد القضية تتعلَّق بالسؤالِ عن الأمور التي يمكن أن تسوء حول الشاب المُترَف، بل بإمكانية أن يسير أيُّ شيءٍ على نحوٍ صحيحٍ في ظله. وهذه هي السمعة الطائشة التي اكتسبها بالفعل.


ومن الواضح أنَّ الحملة التي أطلقها ضد قطر كانت تهدف إلى إحداث انقلاب، إذ تفيد تقارير موثوقة بأنَّ بن سلمان استقبل أحد أفراد عائلة آل ثاني المالكة القطرية، قبل اختراق موقع الدوحة الإلكتروني الرسمي. وكان من المفترض أن تكون القنبلة الإعلامية التي أسقطها على قطر مسبوقةً بغزو، ولكن لسببٍ أو آخر، لم تتحرك الدبابات أبداً، ولم يحدث أي انقلاب.


ويتوقع هيرست أن بن سلمان حال جلوسه على العرش، فلن يحظى بالحماية التي يحظى بها والده الملك الحالي، وتمنحها له مكانته كشيخِ العائلة، فهذه بمثابة بوليصة تأمين لن يستفيد منها ابنه، الذي يكون وضعه في البلاد أقرب إلى رئيس وزراء يُقيَّم وفقاً لأدائه وليس لمكانته، وهذا يعني أنَّ بن سلمان سيُلام على أول شيءٍ يسوء في عهده.

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى