كشفت نسرين كمال، الصحافية في هيئة الإذاعة البريطانية BBC أن بعض الجامعات البريطانية تدرس طريقة عمل الاعلاميين أحمد موسى ومصطفى بكري وتوفيق عكاشة وريهام سعيد، كنماذج لعدم المهنية.
وكتبت نسرين عبر حسابها في موقع فيسوك، قبل أن يتم حذفه لاحقًا قائلة: سيشهد التاريخ أن اللي بيسموا نفسهم صحفيين أو إعلاميين، أحمد موسى، مصطفى بكري، ريهام سعيد توفيق عكاشة، يتم «تدريسهم» في واحدة من أهم الجامعات اللي بتدرس صحافة في إنجلترا كنماذج لعدم مهنية الإعلام المصري".
وأضافت: "الصدمة والسخرية اللي على وشوش طلبة الماجستير الأجانب اللي بيسمعوا عن سقطاتهم الإعلامية بالتفصيل، وبيكتشفوا أن المجموعة دي من «أشهر» الإعلاميين عندنا، خلتني عايزة الأرض تنشق وتبلعني.. ومش بلوم حد أكتر من الناس اللي بتابعهم وبتعملهم شأن، والخلاصة إننا مش عايشين في جزيرة منعزلة، وغلطاتنا العالم كله بيشوفها".
ودعت إلى توصيل هذه الكلام إليهم، وقالت: "نفسي حد يوصل لهم الكلام ده: أنتم بيتم تدريس سقطاتكم على مستوى العالم.. أنتم مدركين المستوى اللي وصلتوله؟"
وتابعت عبر حسابها: توضيح للناس الكتييييير اللي بتسألني عن اللي حصل:
- المحاضرة بتتكلم عن تداخل السياسة مع الإعلام بشكل عام، وازاي المجموعة دي استخدمت برامجها كمنابر لنشر الكراهية، أو التلون أو إهانة الآخرين، أو حتى الحديث لساعات طويلة على الهوا، وأن الدكتورة نامت، وقامت لقت عكاشة لسه على الهوا.
- مصر ماكانتش لوحدها.. تمت مناقشة حال الإعلام في لبنان كمثال آخر.
- نصيب الأسد من الصدمة والاشمئزاز كان من نصيب أحمد موسى «لما حرض المصريين على قتل الجزائريين ساعة أزمة الكورة»، وطبعا "المبدعة" ريهام سعيد «نشر صور فتاة المول وكلامها على معسكر اللاجئين السوريين».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى