اعترفت فرنسا بأن مناضلا جزائريا شهيرا قد عُذب وقُتل على يد الجيش الفرنسي قبل أكثر من ستين عاما.
وكان علي بومنجل قد اعتقل خلال حرب التحرير الجزائرية عام 1957، وبعد فترة وجيزة من اعتقاله، ادعى الفرنسيون أنه انتحر.
لكن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قدم رواية مختلفة لما حصل، وذلك في اجتماع مع أحفاد بومنجل يوم الثلاثاء.
وقال ماكرون "لم ينتحر. لقد عُذّب، وبعد ذلك قُتل".
بعد حوالي 7 عقود من الإنكار، أقر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن المحامي والزعيم الوطني الجزائري، علي بومنجل "تعرض للتعذيب والقتل" على أيدي الجيش الفرنسي إبان الاستعمار، متراجعا بذلك عن رواية باريس القديمة بأنه انتحر.
ونقلت الإذاعة الجزائرية الخميس عن مصدر رسمي قوله إن "الجزائر سجلت بارتياح إعلان ماكرون وقراره تكريم المجاهد الشهيد علي بومنجل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى