أذاع التلفزيون المصري عن خطاب للرئيس المصري حسني مبارك وعد فيه بحل المشكلات الاقتصادية وقام بحل الحكومة مع وعد بتشكيل حكومة أفضل وتوفير فرص أكبر للشعب المصري للنمو والرخاء وترك مزيد من الفرص للحريات كانت ردة فعل المتظاهرين والمعارضة هي رفض البيان الرئاسي بل أعلنت الجمعية الوطنية للتغير أنها لن ترضي بأقل من رحيل الرئيس المصري.
مع بداية النهار بدأت حالة من الهدوء ولكن مع تطور الوقت بدأت أعداد المتظاهرين في التزايد في كافة أنحاء مصر. مع منتصف النهار بلغت أعداد المتظاهرين في ميدان التحرير حوالي 50,000 متظاهر وظهرت بعض الصور لجنود من الجيش يرفعون العلم المصري مع المتظاهرين.
كما تم تشغيل خدمة الهواتف المحمولة فقط مع استمرار وقف رسائل (sms)والإنترنت في جميع أنحاء الجمهورية.
استمر العنف في سيناء ووصل إلى ذروته بتفجير مبني مباحث أمن الدولة في رفح المصرية
التليفزيون المصري يعلن تم تمديد حظر التجول ليصبح من الرابعة عصرًا إلى الثامنة صباحًا
اقتحام سجن أبو زعبل شديد التحصين وحدوث إطلاق نار مكثف، وبدء انتشار شائعات عن تصفية المعتقلين السياسين.
التلفزيون المصري يعلن قبول استقالة أحمد عز عضو أمانة السياسات في الحزب الوطني
الجيش المصري يتصدي لمحاولة اقتحام مطبعة البنك المركزي المصري.
محاولات لاقتحام وزارة الداخلية والجيش المصري يعزل بين المتظاهرين ورجال الشرطة ووقوع ثلاث قتلي من المتظاهرين على الأقل
انتشار عصابات في كافة أحياء القاهرة تقوم بأعمال النهب والسلب مع تجاهل تام للشرطة المصرية لما يحدث بل وصلت الأمور لدرجة الاختفاء التام للشرطة مع إطلاق الشرطة لكافة المحتجزين بداخل أقسام الشرطة مع انتشار دعوات عبر رسائل الجوال للمتظاهرين للعودة لحماية بيوتهم، تلا ذلك خطاب للواء إسماعيل عثمان المتحدث الرسمي باسم الجيش بأن الجيش سيقف ليتصدي لجميع عصابات النهب التي انتشرت ورجاء للمتظاهرين بالتزام حظر التجول
استمرار التظاهرات في بعض المناطق في مصر أهمها ميدان التحرير رفضا لتعيين اللواء عمر سليمان كنائب للرئيس واستمرارا للدعوة لتنحي الرئيس المصري ثم تلاه حديث لمحمد البرادعي يعلن احترامه للجيش ولعمر سليمان ويؤكد رفضه لاستمرار النظام وعسكرة مؤسسة الرئاسة.
دفع الجيش المصري بالمزيد من التعزيزات في مواجهة أعمال السلب والنهب المنتشرة على نطاق واسع في كثير من مناطق القاهرة والإسكندرية والسويس. وأفادت الأنباء أن الجيش ألقى القبض على عدد من الخارجين على القانون بينما شرع سكان الأحياء في تشكيل لجان شعبية[؟] وفرض أطواق أمنية لحماية أنفسهم وممتلكاتهم بعد بدء سريان حظر التجول الجديد في القاهرة والسويس والإسكندرية.
سادت حالة من التوتر الأمني والتمرد عددا من السجون المصرية، خاصة في ليمان طرة وأبو زعبل والقطا. وتحدث مراسلو الجزيرة عن إطلاق نار وسقوط قتلى وجرحى في هذه السجون. وذكرت مصادر أمنية لرويترز أن ثمانية من نزلاء سجن أبو زعبل قتلوا برصاص قوات الأمن وأن 123 آخرين أصيبوا أثناء محاولتهم الهروب من السجن. وقد قالت مصادر أمنية إن نحو ألف شخص فروا من أماكن الاحتجاز في أقسام شرطة مصرية اقتحمها محتجون ونهبوها وأحرقوا أغلبها.
ذكر مراسل الجزيرة أن قوات الأمن اقتحمت سجن القطا بدلتا مصر وتحدث عن عشرات القتلى. كما تحدث عن تمرد بسجن أبو زعبل الذي يضم سجناء سياسيين، وأشار إلى إطلاق نار على المعتقلين.
محصلة اليوم الخامس للغضب :
انتشار عصابات في كافة أنحاء مصر تقوم بأعمال النهب والسلب مع تجاهل تام للشرطة المصرية بل ومع ادعائات بأن المحرض الأساسي للسرقة هم رجال الشرطة.
قام الرئيس حسني مبارك بتعيين عمر سليمان كنائب له وتكليف الفريق أحمد شفيق كرئيس للوزراء.
استمرار تدمير كثير من مقرات الحزب الوطني وأقسام الشرطة في جميع أنحاء مصر.
مواصلة قطع شبكات الأنترنت في مصر.
رفض المتظاهرين تعيين عمر سليمان كنائب للرئيس واستمرار الاحتجاجات.
جيش مصر يتحرك لسد الفراغ الأمني.
جملة الوفيات في أيام الغضب المصري تصعد إلى 102 قتيل، فيما بلغ عدد الجرحى 1500 مدني و1000 شرطي، ومن بين القتلى رئيس مباحث سجن الفيوم اللواء محمد البطران وعدد من مساعديه وسط أنباء متضاربة عن ملابسات قتلهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى