قالت الأديبة فاطمة ناعوت إن مؤسسة الأزهر تسعى لمحاربة المفكرين والمثقفين، وتقف ضد الحراك التنويرى فى مصر، مؤكدة أن خطوات التجديد الدينى تبدأ من تنقية كل الكتب التى تحض على العنف والكراهية، وأيضاً الأحاديث التى تسىء للرسول نفسه والواردة فى «صحيح البخارى»، على حد قولها.
الكاتبة الصحفية لـ«الوطن»: أطالب بمراجعة الأحاديث النبوية المدسوسة والمكذوبة
أضافت «ناعوت»، فى حوارها لـ«الوطن»، أن الأزهر لم يستجب بقدر ولو ضئيل لتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسى المباشر له لتجديد الخطاب الدينى، وأشارت إلى أن السعودية تصعد نحو التنوير بخطى واسعة، الأمر الذى يدهشها، وطالبت الأزهر بأن يقوم بتفسير الآيات القرآنية القتالية وتوضيح أسباب نزولها لأن مثل هذه الآيات السبب وراء اتهامنا من قبل الغرب بالإرهاب، وإلى تفاصيل الحوار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى