09/06/2024
19/10/2023
11/10/2023
08/10/2023
18/04/2023
31/01/2023
18/09/2022
06/08/2022
24/04/2022
فاطمة ناعوت: الأزهر «حجر عثرة» فى طريق التنوير
قالت الأديبة فاطمة ناعوت إن مؤسسة الأزهر تسعى لمحاربة المفكرين والمثقفين، وتقف ضد الحراك التنويرى فى مصر، مؤكدة أن خطوات التجديد الدينى تبدأ من تنقية كل الكتب التى تحض على العنف والكراهية، وأيضاً الأحاديث التى تسىء للرسول نفسه والواردة فى «صحيح البخارى»، على حد قولها.
الكاتبة الصحفية لـ«الوطن»: أطالب بمراجعة الأحاديث النبوية المدسوسة والمكذوبة
أضافت «ناعوت»، فى حوارها لـ«الوطن»، أن الأزهر لم يستجب بقدر ولو ضئيل لتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسى المباشر له لتجديد الخطاب الدينى، وأشارت إلى أن السعودية تصعد نحو التنوير بخطى واسعة، الأمر الذى يدهشها، وطالبت الأزهر بأن يقوم بتفسير الآيات القرآنية القتالية وتوضيح أسباب نزولها لأن مثل هذه الآيات السبب وراء اتهامنا من قبل الغرب بالإرهاب، وإلى تفاصيل الحوار.
16/04/2022
17/03/2022
11/02/2022
مصر.. الأزهر يرد على عمرو أديب ويطلق عليه وصف الكاذب
رد الكاتب والصحفي المصري، أحمد الصاوى، رئيس تحرير جريدة “صوت الأزهر”، على إحدى حلقات الإعلامي عمرو أديب حول العنف الأسري (ضرب الزوجات).
وأعادت الصحيفة نشر تصريحات سابقة لشيخ الأزهرأحمد الطيب، منذ 3 سنوات، ويقدم فيها الإمام اجتهادا فقهيا واضحا لمنع ضرب الزوجات وتحريمه وتقييده بالقانون.
ونقلت الصحيفة عن شيخ الأزهر قوله: "إن العنف ضد المرأة أو إهانتها بأى حال دليل فَهم ناقص أو جهل فاضح أو قلة مروءة.. وهو حرام شرعًا"، إلى جانب دعوته الواضحة لإصدار تشريعات لمنع الضرب مطلقًا، وتأكيده أن "الإسلام لا يقبل بالإيذاء البدنى لأَسْرى الحرب.. فكيف يقبله للزوجات؟".
وكان برنامج "الحكاية" للإعلامى عمرو أديب قد تناول القضية مستشهدًا بجزء من حلقة تلفزيونية سابقة لشيخ الأزهر يعرض فيها آراء الفقهاء عن جواز الضرب لتأديب المرأة الناشز، إلى جانب حديث عن وقوف الأزهر ضد صدور قانون لمنع العنف الأسرى وتحديه للدستور.
وأكد الصاوي أن حديث شيخ الأزهر تم اجتزاؤه، وأن رأيه الصحيح والواضح والقاطع تم عرضه لاحقًا فى قنوات ومنصات كثيرة، ومن ذات الحلقات التلفزيونية التى تعود لـ3 سنوات مضت، فى حين تجاهل برنامج "الحكاية" عرضه أو الإشارة إليه.
وقال الصاوى إن الرسالة السلبية التى بُنيت على معلومات خاطئة سبَّبت سوء فهم لدى الجمهور، ما أدى إلى إشاعة مناخ من البلبلة والالتباس والكراهية الموجَّهة للأزهر الشريف، خصوصًا من النساء عبر وسائل التواصل الاجتماعى.
وأكد رئيس تحرير الجريدة الناطقة بلسان الأزهر أن جريدته مارست حقها فى نقد هذه الممارسة الإعلامية المحددة فى إطار المعايير والضوابط المتعارف عليها، ونشرت 12 ملاحظة على ممارسة الإعلامى عمرو أديب الإعلامية، باعتباره من أدار هذا النقاش واختار ضيوفه، وأظهر انحيازه لأحد الآراء دون تحرِّى الدقة فى المعلومات المقدَّمة أو الحرص على إظهار رأى شيخ الأزهر على النحو الصحيح.
وقال الصاوى إن المعالجة لِمَا اعتبرته الجريدة مخالفاتٍ جاءت منضبطةً أخلاقيًا بما يناسب صحيفة منسوبة للأزهر الشريف، دون تلميح خارج أو توصيف غير لائق.
وحول إن كان وصف الإعلامى عمرو أديب بـ"إعلامى الترفيه" يمثل وصفا غير لائق أو انتقاص من الشخص، أو يشير إلى إحدى الهيئات العربية المعروفة، أكد الصاوي أن الوصف يُعبِّر عن حقيقة فى رصد المحتوى الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، والذى يدور فى غالبيته فى إطار "الترفية"، حيث تتنوع فقراته بين قضايا الفن واللايف ستايل والطعام والحفلات الغنائية والتنجيم، وغير ذلك من المحتوى الذى يحبه الجمهور ويتفاعل معه.
المصدر: فيتو
08/02/2022
28/01/2022
الأزهر يهاجم فيلم “أصحاب ولا أعز”: يروج للشذوذ والخيانة الزوجية.. ويحاول تدمير المجتمع
دخل الأزهر الشريف يوم الجمعة 28 يناير/كانون الثاني 2022 على خط الجدل الذي أحدثه فيلم "أصحاب ولا أعز"، والذي أنتجته منصة نتفليكس العالمية، بطولة المصرية منى زكي والأردني إياد نصار وآخرين لبنانيين.
مركز الفتوى العالمي للأزهر أصدر فتوى أكد فيها أن " الضَّمائر اليقظة تدفع أصحابها نحو الإبداع المُستنير الواعي الذي يبني الأُمم، ويُحسِّن الأخلاق، ويُحقِّق أمن واستقرار المُجتمعات"، مضيفاً أن "التَّمرُّد على الفَضيلة، والتَّنكر لقيم المُجتمع السَّويَّة بمخطَّطات وحملات مُمنهجة ليست حُرّيَّة، أو تحرّراً، أو إبداعاً، بل هو إفسادٌ وإِضعَاف للمُجتمعات، وغَمْسٌ لها في أوحال الرَّذيلة". على حد وصف البيان
الأزهر يهاجم فيلم "أصحاب ولا أعز"
كذلك فقد قال مركز الفتوى العالمي للأزهر إن "المُشاركة في إشاعة الفواحش وتهوينها في عيون النَّاس خطيئة تنشر المُوبقات والجرائم، وتهدِّد قِيم المُجتمع وأمنه واستقراره"، مضيفاً أن تشويه المفاهيم الدِّينية، والقِيم الأخلاقية، بهدف إثارة الجَدَل، وزيادة الشُّهرة والمُشاهدات أنانيَّة ونفعيَّة بغيضة، تعود آثارها السَّلبية على استقامة المُجتمع وانضباطه وسَلامه.
كما أكد مركز الفتوى بالأزهر أن البذاءة اللفظية لا جرأة فيها أو شجاعة، بل هي صفة دنيئة، مُخالفة للفطرة، ومُنافية للآداب الشَّرعية والذَّوق العام، وذلك في إشارة إلى ما تخلله الفيلم من ألفاظ خارجة على ألسنة الأبطال، مشدداً على أن الخيانة الزَّوجية -بكل صُورها- جريمة لا مبرر لها مُطلقاً، بل تبريرها جريمة كذلك، مشيراً إلى أن العلاقة غير الشَّرعية بين الرجل والمرأة زنا مُحرّم من كبائر الذُّنوب، ومحاولة تحسينها وتطبيعها إهدار للحقوق، وهدم للمُجتمعات، ومخالفة صارخة لتعاليم الإسلام، وفق ما قال في بيانه.
بعد انتقاد دور منى زكي في فيلم
منى زكي في فيلم "أصحاب ولا أعز" – يوتيوب
انحلال أخلاقي
كما أضاف: "الشُّذوذ الجِنسي فاحشةٌ مُنكرَة، وانحلالٌ أخلاقي بغيض، ومخالفةٌ لتعاليم الأديان، وانتكاسٌ للفِطرة الإنسانية السَّوية، وجريمة تطبيعه والتَّرويج له مَسْخٌ لهُوِيَّتنا، وعبثٌ بأمن مُجتمعاتنا، وهدمٌ للمُنظومة القِيمية والاجتماعية ومُؤسَّسة الأسرة".
جدير بالذكر أن فيلم "أصحاب ولا أعز" تدور أحداثه حول مجموعة من سبعة أصدقاء يجتمعون على العشاء ويقررون أن يلعبوا لعبة حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كافة الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع، وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة إلى لعبة تكشف فضائح المشتركين فيها.
منى زكي ترد
حالة الجدل أحدثها الفيلم في مصر والعالم العربي، لم ترد منى زكي في البداية بشكل مباشر على هذه الانتقادات، ولكنها اكتفت في بادئ الأمر بأن تشارك جمهورها دعاء لعائلتها.
إذ شاركت زكي عبر خاصية القصص (Stories) في حسابها على إنستغرام دعاء لعائلتها يدعو لهم بأن يكفيهم الله شر أنفسهم والشيطان وأولاد الحرام، موضحة أنهم أطهر النعم والسعادة بلا منتهى، داعية الله لهم بأن يرزقهم البركة والحفظ.
لكن بعد استمرار حالة الجدل، ردت الفنانة المصرية منى زكي على الجدل المثار، وقالت إنها مستعدة لأن تقوم بلعبة فيلم "أصحاب ولا أعز" في الحقيقة، لأنها ليس لديها أسرار تريد إخفاءها عن أصحابها أو عائلتها.
يأتي هذا بعد انتقادات كثيرة طالت زكي بسبب مشهد وُصف بـ"الجريء"، حيث تخلع فيه جزءاً من ثيابها الداخلية من تحت فستانها، بينما يعتبرها الجمهور من أنصار "الفن النظيف".
لماذا أثار "أصحاب ولا أعز" ضجة؟
في السياق ذاته تعرَّض أبطال فيلم "أصحاب ولا أعز" الذي تم عرضه على نتفليكس، مؤخراً، لهجوم لاذع من قِبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا الفيلم "مُخالفاً لقيم المجتمع"، في حين أشاد آخرون به، واعتبروا أنه يكشف وقائع موجودة في المجتمع، لكن لا يتم التحدث عنها.
إذ اتهم صناع الفيلم بالسرقة الفكرية، فالفيلم مقتبس عن آخر إيطالي تم إنتاجه عام 2016، ويحمل اسم Perfetti Sconosciuti أو "غرباء بالكامل"، مع العلم أن صناع "أصحاب ولا أعز" ذكروا في نهاية الفيلم أنه مقتبس عن نسخة إيطالية.
منى زكي
منى زكي مواقع التواصل الاجتماعي
أما الانتقادات الأكبر للفيلم فهي أنه لا يمثل المجتمع العربي ولا يعكس مشاكله؛ بل يخالف قيمه وأفكاره من وجهة نظر كثيرين. واتهم مغردون صناع الفيلم بأنهم "يستنسخون الأفكار الغربية ببلاهة" دون مراعاة كونها لا تتناسب مع عادات العالم العربي.
كما شملت الانتقادات احتواء الفيلم على "مشاهد جريئة"، وتضمنه لبعض "الكلام البذيء"، وأن طريقة حياة أبطال الفيلم لا تُمثل "قيم المجتمع العربي"، وأنه قد تجاوز الخطوط الحمراء، فطرح موضوعات مثل المثلية الجنسية والعلاقات الجنسية المفتوحة.
فيما نقلت وسائل إعلام مصرية أن محامياً توجه بـ"إنذار" لوزارة الثقافة "تمهيداً لإقامة دعوى قضائية ضد وزارة الثقافة والمصنفات الفنية؛ لمنع عرض الفيلم في مصر".
على الصعيد الآخر، هناك من أشاد بالفيلم، معتبراً أنه يطرح موضوعات موجودة بالفعل في مجتمعاتنا، لكننا نفضل أن تبقى مخفية ولا يتم الحديث عنها.
يُذكر أن هذا الفيلم هو أول فيلم عربي من أفلام نتفليكس الأصلية، ويتم عرضه بشكل حصري على المنصة. وهو من إخراج وسام سميرة، وبطولة منى زكي وإياد نصار وعادل كرم ونادين لبكي وجورج خباز.