قالت صحيفة هآرتس في تقرير لها إن هناك مقبرة جماعية تضم 80 جندياً مصرياً حُرق منهم 20 جندياً ولم يُعلن عن مقتلهم خلال حرب الأيام الستة عام 1967.
وبالإضافة إلى تقرير الصحيفة، نشر الكاتب الإسرائيلي يوسي ميلمان عدة تغريدات باللغة العبرية عن الكتيبة المصرية التي ضمت حوالي 100 جندي اشتبكوا مع قوات إسرائيلية في كيبوتس (تعاونية) نحشون الواقعة بالضفة الغربية المحتلة.
وطبقاً لميلمان، قتل 25 جندياً مصرياً حرقاً بنيران اشتعلت في حقول المنطقة إثر إلقاء القوات الإسرائيلية قذائف الفوسفور، بينما وقتل جنود مصريون آخرون في تبادل لإطلاق النار ليرتفع إجمالي عدد القتلى منهم إلى 80.
وحفرت القوات الإسرائيلية مقبرة طولها 20 متراً ودفنت جثث الجنود المصريين معاً دون وضع شواهد على قبورهم أو التحري من أي معلومات للاستدلال عن هوياتهم في وقت لاحق.
وقال ميلمان ضمن تغريداته: "في اليوم التالي، جاء جنود من جيش الدفاع الإسرائيلي مجهزين بجرافة إلى مكان الحادث وحفروا حفرة ودفعوا الجثث المصرية وغطوها بالتراب.
وقف بعض سكان نحشون وهم يشاهدون في رعب الجنود ينهبون ممتلكات القتلى الشخصية ويتركون المقبرة الجماعية بدون علامات".
تداعيات نكسة 67 بداية من مصر
حرب سبعة وستين: خمسون عاما والنكسة مستمرة
وتواجدت الكتيبة المصرية في تلك المنطقة بناء على اتفاقية تعاون مشترك وقعها الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر مع ملك الأردن السابق الملك حسين قبل اندلاع الحرب بعدة أيام حيث كانت الأردن تسيطر على المنطقة المحاذية لموقع تعاونية نحشون.
ووصف أحد السكان المحليين في كتيب إسرائيلي نثشر بعد الحرب كيف جعلته الرائحة الصادرة من موقع المقبرة يصاب بالدوار. وقال إنه عندما ذهب في وقت لاحق لتحديد موقعها، وجد أشلاء من جثث القوات المصرية.
الموقع هو الآن موطن لميني إسرائيل، وهي منطقة جذب سياحي بها مئات النسخ المصغرة من المعالم والمباني في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال مصدر عسكري لصحيفة "هآرتس" إن المعلومات المتعلقة بالمقبرة الجماعية تم التستر عليها لعقود خوفاً من إثارة "ضجة إقليمية".
وتحدث أحد سكان الكيبوتس إلى وسائل الإعلام في تسعينيات القرن الماضي عن الحادثة، لكن وحدة في مديرية مخابرات الجيش الإسرائيلي منعت نشرها.
المصدر
https://arabic.euronews.com/2022/07/08/report-says-80-egyptian-soldiers-from-67-war-burried-in-israel?utm_source=news.google.com&utm_campaign=feeds_news&utm_medium=referral
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى