آخر الموضوعات:
    آخر الأخبار
    ‏إظهار الرسائل ذات التسميات النكسة 1967. إظهار كافة الرسائل
    ‏إظهار الرسائل ذات التسميات النكسة 1967. إظهار كافة الرسائل

    13‏/08‏/2025

    أغسطس 13, 2025

    كارثة الانسحاب ...........الفريق محمد فوزى متحدثا عن خطة المشير عامر للانسحاب فى 7 يونيه 1967

     



    في 7 يونيو 1967، يوم احتلال إسرائيل لسيناء في حرب 1967، أدلى الفريق محمد فوزي، رئيس أركان حرب الجيش المصري في ذلك الوقت، بتصريحات عن خطة الانسحاب التي اقترحها المشير عبد الحكيم عامر. هذه الخطة كانت واحدة من أكثر القضايا المثيرة للجدل في تاريخ العسكرية المصرية. فيما يلي تفصيل لما قاله الفريق فوزي في تلك اللحظة:


    1. الخطة والتوجيهات:

    الفريق محمد فوزي قال أن خطة الانسحاب التي تم وضعها في الأيام الأولى للحرب كانت تتضمن انسحاب القوات المصرية من الجبهة بأقل خسائر ممكنة. كانت الخطة تهدف إلى إعادة تنظيم القوات في أماكن أكثر أمانًا، ولكنها لم تكن تهدف إلى هزيمة إسرائيل بشكل حاسم في تلك اللحظة.


    المشير عامر كان قد أمر بالانسحاب بعد الهجوم الإسرائيلي المباغت في 5 يونيو 1967، خاصة بعد فقدان السيطرة على التفوق الجوي بسبب ضربات سلاح الجو الإسرائيلي.


    2. الظروف الصعبة على الأرض:

    فوزي أشار إلى أن القيادة العسكرية كانت تواجه تحديات هائلة بسبب التفوق الإسرائيلي الجوي. إسرائيل قامت بتدمير الطائرات المصرية على الأرض في أول ساعات الهجوم، مما أدى إلى انهيار الدفاعات الجوية وفتح المجال أمام القوات البرية الإسرائيلية للتوغل في الأراضي المصرية.


    كما أكد أن الاتصالات بين الوحدات العسكرية كانت مضطربة، مما أثر بشكل سلبي على إدارة العمليات العسكرية.


    3. إجراءات الانسحاب:

    الفريق فوزي تحدث عن أن قرار الانسحاب كان صعبًا للغاية، لكنه كان ضروريًا في ظل الانهيار السريع للجبهة. كانت القيادة العسكرية المصرية تأمل أن يتم هذا الانسحاب بطريقة منظمة، ولكن ذلك لم يحدث كما كان مخططًا له.


    أضاف أن بعض الوحدات العسكرية تأخرت في تلقي الأوامر، مما أدى إلى مزيد من الفوضى. هذه الفوضى كانت أحد الأسباب التي ساهمت في خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.


    4. الانتقادات والتباين في الآراء:

    فوزي أشار إلى أن هناك اختلافات في الرأي بين القادة العسكريين المصريين بشأن كيفية التعامل مع الوضع. بينما كان المشير عامر يعتقد أن الانسحاب هو الخيار الأمثل لتقليل الخسائر، كان هناك بعض القادة العسكريين الآخرين الذين اعتقدوا أن مقاومة الهجوم الإسرائيلي كانت ضرورية، حتى لو كانت الكلفة عالية.


    أضاف الفريق فوزي أن الانسحاب كان في بعض الحالات غير منظم، مما جعل القوات المصرية تتعرض لخسائر أكبر، خاصة في سيناء.


    5. الارتباك والشلل القيادي:

    الفريق فوزي انتقد أيضًا ما أسماه "الشلل القيادي" الذي أصاب القيادة المصرية خلال أيام الحرب. هذا الشلل كان نتيجة لعدة عوامل، منها ضعف التنسيق بين القيادات المختلفة، والارتباك الذي صاحب التنقلات العسكرية بسبب انهيار خطوط الدفاع.


    أشار إلى أن بعض الوحدات العسكرية لم تتمكن من تنفيذ الأوامر بسبب تدهور الوضع على الأرض، مما أدى إلى حدوث فوضى في بعض الجبهات.


    6. التأثير على الروح المعنوية:

    أحد النقاط التي تطرق إليها الفريق فوزي كانت تأثير الهزيمة على الروح المعنوية للقوات. ففي اللحظات الأولى من الحرب، كانت هناك حالة من الصدمة نتيجة السرعة التي تحركت بها القوات الإسرائيلية، وهذا أدى إلى حالة من التشوش في صفوف الجيش المصري.


    7. النتيجة النهائية:

    الفريق فوزي أكد في حديثه أن خطة الانسحاب لم تنجح كما كان متوقعًا. على الرغم من محاولات الحفاظ على القوة العسكرية، إلا أن القوات المصرية تعرضت لخسائر جسيمة، ولم تتمكن من إعادة تنظيم نفسها في الوقت المناسب.


    أضاف أنه بعد الحرب، كان هناك العديد من الأسئلة حول كيفية اتخاذ القرارات، وكان هناك تباين في الآراء حول المسؤولية عن الهزيمة.


    الخلاصة:

    في تلك التصريحات، كان الفريق فوزي يعبر عن أسف شديد لما حدث، وأكد أن القيادة المصرية كانت تواجه ظروفًا قاسية للغاية في حرب كانت فيها إسرائيل تتفوق بشكل غير مسبوق على جميع الأصعدة. كما أشار إلى أن الخطة التي وضعها المشير عامر كانت تهدف إلى تقليل الخسائر، ولكنها لم تكن قادرة على منع الهزيمة الكبرى التي تكبدتها القوات المصرية.


    كانت تصريحات فوزي بمثابة إشارة إلى حالة من الإحباط بين القيادات العسكرية المصرية في ذلك الوقت، حيث أشاروا إلى أن الحرب كانت قد انتهت قبل أن يتمكنوا من اتخاذ الإجراءات المناسبة للتعامل مع الوضع المتدهور.

    08‏/04‏/2025

    أبريل 08, 2025

    تقرير: إسرائيل دفنت 80 جندياً مصرياً في مقبرة أسفل مزار سياحي في حرب 1967

     


    بقلم: يورونيوز

    نشرت في 08/07/2022  

     

    وحفرت القوات الإسرائيلية مقبرة طولها 20 متراً ودفنت جثث الجنود المصريين معاً دون وضع شواهد على قبورهم أو التحري من أي معلومات للاستدلال عن هوياتهم في وقت لاحق.

    قالت صحيفة هآرتس في تقرير لها إن هناك مقبرة جماعية تضم 80 جندياً مصرياً حُرق منهم 20 جندياً ولم يُعلن عن مقتلهم خلال حرب الأيام الستة عام 1967.


    وبالإضافة إلى تقرير الصحيفة، نشر الكاتب الإسرائيلي يوسي ميلمان عدة تغريدات باللغة العبرية عن الكتيبة المصرية التي ضمت حوالي 100 جندي اشتبكوا مع قوات إسرائيلية في كيبوتس (تعاونية) نحشون الواقعة بالضفة الغربية المحتلة.


    وطبقاً لميلمان، قتل 25 جندياً مصرياً حرقاً بنيران اشتعلت في حقول المنطقة إثر إلقاء القوات الإسرائيلية قذائف الفوسفور، بينما وقتل جنود مصريون آخرون في تبادل لإطلاق النار ليرتفع إجمالي عدد القتلى منهم إلى 80.


    وحفرت القوات الإسرائيلية مقبرة طولها 20 متراً ودفنت جثث الجنود المصريين معاً دون وضع شواهد على قبورهم أو التحري من أي معلومات للاستدلال عن هوياتهم في وقت لاحق.


    وقال ميلمان ضمن تغريداته: "في اليوم التالي، جاء جنود من جيش الدفاع الإسرائيلي مجهزين بجرافة إلى مكان الحادث وحفروا حفرة ودفعوا الجثث المصرية وغطوها بالتراب. 


    وقف بعض سكان نحشون وهم يشاهدون في رعب الجنود ينهبون ممتلكات القتلى الشخصية ويتركون المقبرة الجماعية بدون علامات".

    وتواجدت الكتيبة المصرية في تلك المنطقة بناء على اتفاقية تعاون مشترك وقعها الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر مع ملك الأردن السابق الملك حسين قبل اندلاع الحرب بعدة أيام حيث كانت الأردن تسيطر على المنطقة المحاذية لموقع تعاونية نحشون.


    ووصف أحد السكان المحليين في كتيب إسرائيلي نثشر بعد الحرب كيف جعلته الرائحة الصادرة من موقع المقبرة يصاب بالدوار. وقال إنه عندما ذهب في وقت لاحق لتحديد موقعها، وجد أشلاء من جثث القوات المصرية.


    الموقع هو الآن موطن لميني إسرائيل، وهي منطقة جذب سياحي بها مئات النسخ المصغرة من المعالم والمباني في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.


    وقال مصدر عسكري لصحيفة "هآرتس" إن المعلومات المتعلقة بالمقبرة الجماعية تم التستر عليها لعقود خوفاً من إثارة "ضجة إقليمية".


    وتحدث أحد سكان الكيبوتس إلى وسائل الإعلام في تسعينيات القرن الماضي عن الحادثة، لكن وحدة في مديرية مخابرات الجيش الإسرائيلي منعت نشرها.

    المصدر

    04‏/10‏/2023

    20‏/07‏/2022

    يوليو 20, 2022

    ضابط سابق يؤكد قتل الإسرائيليين لأسرى مصريين في سيناء عام 1967

     


    مضى الملازم أسامة الصادق 28 يوما سائرا على قدميه في صحراء سيناء بين السابع من يونيو (حزيران) 1967 وهو التاريخ الذي قرر فيه قائد وحدته الانسحاب من ميدان المعركة، والرابع من تموز (يوليو) وهو موعد وصوله إلى الضفة الشرقية لقناة السويس.

     وخلال هذه الرحلة المضنية رأى بعينيه، حسبما أكد في مقابلة مع وكالة فرانس برس، "أسرى مصريين يسحلون مربوطين إلى دبابات إسرائيلية". 

    كان أسامة الصادق آنذاك ضابطا شابا تخرج منذ بضعة شهور في الكلية الحربية في القاهرة في الثالثة والعشرين من عمره، لكن مشاهد أسرى الحرب الذين "مشت فوقهم الدبابات الإسرائيلية" لا تزال ماثلة في ذهنه بعد أربعين عاما على الحرب التي هزم فيها الجيش المصري أمام إسرائيل.

     ومع أن أسامة الصادق الذي عاد وشارك في حرب 1973 قبل أن يتقاعد العام 1984 عانى شأنه شأن المصريين كافة "مرارة الهزيمة" إلا أنه يأسف لأن "الصورة الشائعة في الإعلام عن حرب 1967 مبتسرة والصحافة تقول فقط أن الجيش (المصري) ترك سلاحه وانسحب ومات كثيرون من جنوده".

     ويؤكد أنه حارب وقاوم مع خمسة من أفراد وحدته قبل وأثناء الانسحاب وأنه شاهد "على بطولات فردية عديدة". 

    ويقول الصادق الذي قرر أن يضع شهادته في كتاب فضل أن يصدره في الذكرى الأربعين لحرب 1967 أنه لا يملك دليلا على ما يقول غير أنه مستعد للإسهام في جمع البراهين. ويتابع "وزير الخارجية (المصري) أحمد أبو الغيط يقول إنه لا بد من أدلة قبل الحديث في موضوع تعذيب وقتل الأسرى المصريين وأنا على استعداد أن أذهب معه إلى المواقع التي شهدت فيها بنفسي هذه الجرائم لنفتش ونرى ونجمع البراهين". 

    وكانت قضية مقتل أسرى مصريين على يد الجيش الإسرائيلي في حرب 1967 قد أثيرت مجددا في آذار (مارس) الماضي بعدما بث التلفزيون الإسرائيلي العام شريطا وثائقيا وردت فيه معلومات عن تصفية 250 أسير حرب من الجنود المصريين على يد وحدة عسكرية كان يقودها وزير البنى التحتية الإسرائيلي الحالي بنيامين بن اليعازر. 

    ونفى بن اليعازر والعديد من المسؤولين الإسرائيليين قطعيا هذه المعلومات التي أثارت غضبا شعبيا كبيرا في مصر أعقبه انتقادات لوزارة الخارجية المصرية بالتقصير في متابعة هذه القضية.

     ورد أبو الغيط في تصريحات لوسائل الإعلام المصرية أكثر من مرة مؤكدا أنه طلب رسميا من إسرائيل التحقيق في هذه المعلومات وأن الأمر في حاجة إلى إعداد ملف قانوني يتضمن أدلة وبراهين. 

    وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إسحق رابين قد أقر خلال لقاء مع الرئيس المصري حسني مبارك العام 1995 بمسؤولية بلاده عن مقتل أسرى حرب مصريين. 

    ويروي أسامة الصادق أنه أثناء رحلة العودة التي قام بها مع خمسة جنود من منطقة تمركز وحدته في منطقة أبو عجيلة (عند الحدود مع إسرائيل في المحور الأوسط لسيناء) إلى قناة السويس كانوا يتوقفون أكثر من مرة في الطريق بحثا عن واحة نخيل للاستراحة وعن آبار مياه ليشربوا منها.

     ويؤكد أنه أثناء توقفهم في إحدى مناطق النخيل ليلا "سمعنا صوتا يئن ويطلب ماء (...) توجهنا نحوه فوجدنا جنديا قال لنا بصوت خافت قبل أن يفارق الحياة أنهم كانوا 13 أسيرا دهسهم الإسرائيليون بدبابة ورحلوا". 

    ويتابع "عند حلول الصباح قررنا أن ندفن الجندي لكننا فوجئنا بوجود 12 جثة لجنود مصريين مربوطي الأيدي من الخلف وقد تهتكت أجسادهم بعدما دهستهم الدبابات الإسرائيلية". ويضيف الضابط المصري السابق "عندما بدأنا عملية الدفن فوجئنا بأن جثثهم ممزقة أشلاء وقطعا صغيرة تحت ملابسهم فكنا نكومها ونضعها في الرمال". 

    ويحكي الرجل قصة أخرى صادفته هو وجنوده أثناء رحلة العودة التي ساعدهم خلالها العديد من البدو سكان سيناء. 

    ويقول "كنا نستريح تحت من أشجار النخيل ورأينا دبابة إسرائيلية على بعد مائة متر وانبطحنا أرضا للاختباء ورأينا أربعة جنود مصريين مقيدين بسلك من الصلب إلى الدبابة ثم نزل الجنود الإسرائيليون وفكوا الأسلاك التي كانت تربطهم بالدبابة وأمروهم بالانبطاح أرضا وأخذوا يركلونهم بأحذيتهم على وجوههم". 

    ويقول أسامة الصادق إن كل هذه المشاهد لا تزال تؤرقه عندما تحل ذكرى حرب 1967 كل عام لكنه قرر أن يكتب شهادته "ليعرف الأبناء والأحفاد أن جيل 1967 كان جيلا شجاعا ولم يسلم سلاحه".


    المصدر

    https://www.aleqt.com/2009/05/01/article_95106.html

    09‏/07‏/2022

    يوليو 09, 2022

    إعلام عبري يكشف عن مقبرة جماعية لجنود مصريين في حرب 1967

     


    نشرت صحيفة /هآرتس/ العبرية، اليوم الجمعة، تقريرًا للباحث الإسرائيلي في معهد "عكيفوت" المتخصص في بحث الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني (تأسس عام 2014)، آدم راز، حول قبر جماعي لجنود مصريين استشهدوا على الأراضي الفلسطينية خلال حرب عام 1967.

    وأفادت الصحيفة أن نشر التقرير يأتي "عقب سماح الرقابة العسكرية بالنشر عن هذه القضية، الأسبوع الحالي".

    وأورد التقرير أن 80 جنديًا من قوات فرقة "كوماندوز" مصرية، لا زالوا مدفونين في قبر جماعي في "كيبوتس نحشون" بمنطقة "دير اللطرون"، شمال غربي القدس المحتلة.

    وتقع "دير اللطرون" على الطريق الواصل بين القدس ويافا، وتبعد نحو 25 كيلومترًا غرب القدس. وعقب حرب عام 1948، تم الاتفاق بين "إسرائيل" والأردن على جعلها منطقة محرمة.

    و"كيبوتس نحشون" تجمع استيطاني أقيم عام 1950، بمحاذاة "دير اللطرون"، فوق ركام قرى "بيت نوبا" و"يالو" و"عمواس" الفلسطينية، التي احتلها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب، وهجّر سكانها وهدمها.

    وأضاف التقرير أن الجنود استشهدوا خلال معارك حرب حزيران/يونيو العام 1967، وأقيم على القبر الجماعي كرم أشجار لوز، ثم جرى لاحقا في العام 2000، بناء الموقع السياحي "إسرائيل الصغرى" فوقه.

    ويذكر أن قوة صغيرة من الجيش الأردني تواجدت حينها في منطقة اللطرون، وانضم إليها نحو 100 مقاتل من قوات "كوماندوز" مصرية، من كتيبة "النخبة 33"، فيما خططت القوة المصرية لاحتلال قواعد عسكرية تعود لـ"سلاح الجو الإسرائيلي" في كل من اللد و"تل نوف" والرملة.

    ويضيف: "آنذاك؛ انتشرت مقابلها قوات اللواء الرابع للجيش الإسرائيلي، وقوة من كتيبة ناحال، ومسلحون من البلدات اليهودية في المنطقة، وتبادل الجانبان إطلاق قذائف هاون في اليوم الأول للحرب، في الخامس من حزيران/يونيو".

    و"في اليوم الثاني، أصدر قائد اللواء الرابع، موشيه يوطفات، أمرًا باحتلال منطقة اللطرون كلها، إذ جرى خلال ساعتين احتلال مقر شرطة اللطرون، وبعد ذلك احتل الجيش الإسرائيلي منطقة اللطرون، والمرج المحيط بها بكامله"، وفق التقرير.

    وتابع: "فُرِض تعتيم إعلامي شامل، ومنعت الرقابة العسكرية الإسرائيلية نشر أي معلومات حول دفن المقاتلين المصريين في القبر الجماعي".

    وأشار التقرير إلى أن "الضابط الإسرائيلي زئيف بلوخ، الذي شارك في القتال، كتب في مذكراته أن المقاتلين المصريين كانوا في حالة هلع وذعر، وأنهم لم يكونوا منظمين، ولم يعرفوا أين يتواجدون، والحقيقة هي أن الجنود المصريين من وحدة كوماندوز كانوا تائهين في هذه المنطقة".

    ويردف المؤرخ "راز" في تقريره، أن "25 مقاتلاً مصريًا قتلوا في اليوم الثاني للحرب، حيث كانوا يختبئون في حقول الأعشاب المحيطة بكيبوتس نحشون، بعدما حاصرتهم كتيبة مشاة إسرائيلية، بقيادة يعقوب نيريا".

    ويضيف أن "نيريا" وجّه "أمرًا بإحراق حقول الأعشاب (التي اختبأ فيه الجنود المصريون)، وإطلاق قذائف الفسفور عليها".

    ويوضح أن الاشتباكات المسلحة رفعت عدد الشهداء في صفوف قوة "كوماندوز" المصرية إلى 80 شهيدًا، وهو ما تؤكده شهادة نقلتها الصحيفة عن أحد جنود الاحتلال الذين شاركوا في دفن جثث الجنود لاحقًا.

    ونقلت الصحيفة في تقريرها، عن الراهب جي خوري، من دير اللطرون، ما كتبه في مذكراته، أن "جثث المقاتلين المصريين كانت متناثرة على طول الطريق"، مستدركًا أن "الجيش الإسرائيلي أسر عددًا قليلاً من الجنود المصريين، فيما انضم جنود آخرون إلى قافلة كبيرة من اللاجئين، الذين هُجروا من القرى الفلسطينية الثلاث".

    ويتابع التقرير أن "قوة صغيرة من الجيش الإسرائيلي وصلت إلى قطعة الأرض رقم 5 في كيبوتس نحشون، التي كانت محروقة بالكامل، وأحضرت معها جرافة، في 9 حزيران/يونيو 1967، فيما انتقلت قوات اللواء الرابع إلى منطقة بيت حورون، بالقرب من رام الله في الضفة الغربية".

    و"حفرت القوة الإسرائيلية، التي وصلت برفقة الجرافة، قبرًا بطول 20 مترًا، ولم يؤخذ من جثث الجنود المصريين أي علامة للتعرف على هويات أصحابها في المستقبل"، بحسب الصحيفة.

    ونقلت /هآرتس/ عن ضابط متقاعد في جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إنه "هو الذي طالب بمنع نشر هذه القضية طوال السنين الماضية، لأن كشفها قد يثير ضجة إقليمية"، على حد تعبيره.

    وأوضحت الصحيفة أن "الرقابة العسكرية منعت في التسعينيات صحيفة يديعوت أحرونوت من نشر تقرير متعلق بدفن الجنود المصريين".

    وجاء في تقرير "راز" الذي نشرته /هآرتس/ أن "عضو كيبوتس نحشون، رامي ازراعيل، قال في حينه "إن القبر الجماعي كان في حالة فوضى، ولم يغلق جيدًا، وكانت تظهر الجثث داخله، فيما سادت رائحة نتنة في المكان بعد أيام من الدفن".

    كان ذلك في مقال كتبه "ازراعيل" في نشرة أصدرها "كيبوتس نحشون"، وهي محفوظة في أرشيف الكيبوتس ولم تنشر على الملأ بأمر من الرقابة، وفق الصحيفة.

    كما أشارت الصحيفة أن تقرير "يديعوت أحرونوت" (الذي لم ينشر) نقل شهادة عضو آخر في "كيبوتس نحشون"، يدعى دان مئير، قال فيها: "أدهشني أن الجيش لم يُحط القبر الجماعي بسياج، ولم يضع لافتة أيضًا".

    من جهة أخرى، قال الصحفي "الإسرائيلي" المختص بشؤون الأمن، يوسي ميلمان، في تغريدات له على منصة "تويتر": "بعد 55 عامًا من الرقابة الشديدة، يمكنني أن أكشف أن ما لا يقل عن 20 جنديًا مصريًا قد أُحرقوا أحياء، ودفنهم الجيش الإسرائيلي في مقبرة جماعية، لم يتم وضع علامات عليها، ودون تحديد هويتها، مخالفًا لقوانين الحرب، في اللطرون قرب القدس".

    يذكر أن حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أقامت نصبًا تذكاريًا عام 2012، للجنود المصريين الذين استشهدوا في حرب عام 1967 بمنطقة اللطرون.

    وفي ما تسمى بـ"حرب الأيام الستة" في حزيران/يونيو 1967، هزم جيش الاحتلال الإسرائيلي الجيوش العربية، واحتل الضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس، وقطاع غزة، وشبه جزيرة سيناء، ومرتفعات الجولان السورية.

    يوليو 09, 2022

    الكشف عن مقبرة جماعية لجنود مصريين أحرقتهم إسرائيل أحياء

     




    كشف الصحفي الإسرائيلي يوسي ميلمان، عن مجزرة راح ضحيتها ما لا يقل عن 20 جنديا مصريا في حرب عام 1967.

    وذكر ميلمان في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، Рن الجنود المصريين أُحرقوا أحياء ودفنهم الجيش الإسرائيلي في مقبرة جماعية بدون علامات قرب القدس.


    ونشر الموقع الإلكتروني لصحيفتي "يديعوت أحرونوت" و"جيروزاليم بوست" الإسرائيليتين تفاصيل مشابهة لما ذكره ميلمان.


    وكتب ميلمان: "بعد 55 عاما من الرقابة الشديدة، يمكنني أن أكشف أن ما لا يقل عن 20 جنديا مصريا قد أحرقوا أحياء ودفنهم الجيش الإسرائيلي في مقبرة جماعية، لم يتم وضع علامات عليها، ودون تحديد هويتها، مخالفا لقوانين أسرى الحرب، في اللطرون (قرب القدس)"، مضيفا: "حدث ذلك خلال حرب 1967".


    وحول أسباب تواجد الجنود المصريين في تلك المنطقة، أشار ميلمان إلى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كان قد وقع قبل أيام من نشوب الحرب، اتفاقية دفاع مشترك مع العاهل الأردني الملك الحسين بن طلال، الذي كان يسيطر على الضفة الغربية.


    وقال ميلمان: "نشرت مصر كتيبتين من الكوماندوز في الضفة الغربية بالقرب من اللطرون.. كانت مهمتهم هي الهجوم داخل إسرائيل والاستيلاء على اللد والمطارات العسكرية القريبة".


    وأضاف ميلمان: "وقع تبادل إطلاق النار مع جنود الجيش الإسرائيلي وأعضاء كيبوتس نحشون (تجمع زراعي تعاوني) وتم أسر بعضهم".


    وتابع: "عند نقطة معينة، أطلق الجيش الإسرائيلي قذائف هاون وأضرمت النيران في آلاف الدونمات غير المزروعة من الأحراش البرية في الصيف الجاف".


    وتابع : "مات ما لا يقل عن 20 جنديا مصريا في حريق الأحراش".


    ونقل الصحفي الإسرائيلي عن زين بلوخ (90 عاما) القائد العسكري لكيبوتس نحشون قوله: "لقد انتشر الحريق سريعًا في الأدغال الحارة والجافة، ولم يكن لديهم فرصة للنجاة".


    وأضاف بلوخ: "في اليوم التالي جاء جنود من الجيش الإسرائيلي مجهزين بجرافة إلى مكان الحادث وحفروا حفرة وقاموا بدفن جثث الجنود المصريين وغطوها بالتربة". وأوضح الصحفي الإسرائيلي: "بلوخ وبعض أعضاء (كيبوتس) نحشون شاهدوا برعب الجنود الإسرائيليين ينهبون الممتلكات الشخصية للجنود المصريين ويتركون المقبرة الجماعية بدون علامات".


    وأشار إلى أن الوثائق العسكرية الرسمية غير السرية، تحذف "مأساة اللطرون من سجلاتها".


    يشار إلى أن اللطرون تقع على الطريق الواصل بين القدس المحتلة ويافا، وتبعد نحو 25 كيلومترًا غرب القدس، وعقب حرب عام 1948، تم الاتفاق بين إسرائيل والأردن على جعلها منطقة محرمة.


    وفي حرب 1967، احتلت إسرائيل اللطرون، وضمتها، وهي اليوم من ضواحي مدينة القدس الغربية.


    المصدر: الشروق

    يوليو 09, 2022

    نشر فى يورونيوز تقرير: إسرائيل دفنت 80 جندياً مصرياً في مقبرة أسفل مزار سياحي في حرب 1967

     


    قالت صحيفة هآرتس في تقرير لها إن هناك مقبرة جماعية تضم 80 جندياً مصرياً حُرق منهم 20 جندياً ولم يُعلن عن مقتلهم خلال حرب الأيام الستة عام 1967.


    وبالإضافة إلى تقرير الصحيفة، نشر الكاتب الإسرائيلي يوسي ميلمان عدة تغريدات باللغة العبرية عن الكتيبة المصرية التي ضمت حوالي 100 جندي اشتبكوا مع قوات إسرائيلية في كيبوتس (تعاونية) نحشون الواقعة بالضفة الغربية المحتلة.


    وطبقاً لميلمان، قتل 25 جندياً مصرياً حرقاً بنيران اشتعلت في حقول المنطقة إثر إلقاء القوات الإسرائيلية قذائف الفوسفور، بينما وقتل جنود مصريون آخرون في تبادل لإطلاق النار ليرتفع إجمالي عدد القتلى منهم إلى 80.



    وحفرت القوات الإسرائيلية مقبرة طولها 20 متراً ودفنت جثث الجنود المصريين معاً دون وضع شواهد على قبورهم أو التحري من أي معلومات للاستدلال عن هوياتهم في وقت لاحق.


    وقال ميلمان ضمن تغريداته: "في اليوم التالي، جاء جنود من جيش الدفاع الإسرائيلي مجهزين بجرافة إلى مكان الحادث وحفروا حفرة ودفعوا الجثث المصرية وغطوها بالتراب. 


    وقف بعض سكان نحشون وهم يشاهدون في رعب الجنود ينهبون ممتلكات القتلى الشخصية ويتركون المقبرة الجماعية بدون علامات".



    تداعيات نكسة 67 بداية من مصر

    حرب سبعة وستين: خمسون عاما والنكسة مستمرة

    وتواجدت الكتيبة المصرية في تلك المنطقة بناء على اتفاقية تعاون مشترك وقعها الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر مع ملك الأردن السابق الملك حسين قبل اندلاع الحرب بعدة أيام حيث كانت الأردن تسيطر على المنطقة المحاذية لموقع تعاونية نحشون.


    ووصف أحد السكان المحليين في كتيب إسرائيلي نثشر بعد الحرب كيف جعلته الرائحة الصادرة من موقع المقبرة يصاب بالدوار. وقال إنه عندما ذهب في وقت لاحق لتحديد موقعها، وجد أشلاء من جثث القوات المصرية.


    الموقع هو الآن موطن لميني إسرائيل، وهي منطقة جذب سياحي بها مئات النسخ المصغرة من المعالم والمباني في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.


    وقال مصدر عسكري لصحيفة "هآرتس" إن المعلومات المتعلقة بالمقبرة الجماعية تم التستر عليها لعقود خوفاً من إثارة "ضجة إقليمية".


    وتحدث أحد سكان الكيبوتس إلى وسائل الإعلام في تسعينيات القرن الماضي عن الحادثة، لكن وحدة في مديرية مخابرات الجيش الإسرائيلي منعت نشرها.


    المصدر

    https://arabic.euronews.com/2022/07/08/report-says-80-egyptian-soldiers-from-67-war-burried-in-israel?utm_source=news.google.com&utm_campaign=feeds_news&utm_medium=referral

    24‏/07‏/2021

    يوليو 24, 2021

    عبد اللطيف البغدادي عن هزيمة 67، المعروفة بـ النكسة كنا نعرف من قبل أن ناصر يقامر وكنا نندهش من هذا التصرف وهو كان قد قدر أنه سيحقق نصراً يرفعه إلى السماء دون أن يخسر شيئاً فجاءت النهاية - نهاية نظامه وخزي وعار على الأمة

    ....


     


    مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

    موضوعات مميزة فى المدونة

    -

    ADDS'(9)

    -

    ADDS'(3)

    مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

    مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

    مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

    مدونة افتكاسات سينمائية .. موسوعة كاملة ايفهات وقفشات السينما المصرية

    مدونة اهل الفن

    مدونة كلمات الاغانى

    مدونة الزراعة فى المنزل

    مدونة مصر قديما والعالم تهتم بتدوين الصور النادرة

    مكتبة كاملة لاشهر الكتب والكتاب

    من نحن

    author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
    المزيد عني →

    أنقر لمتابعتنا

    تسوق من كمبيوتر شاك المعادى

    جارى التحميل...