04/10/2023
09/07/2022
إعلام عبري يكشف عن مقبرة جماعية لجنود مصريين في حرب 1967
نشرت صحيفة /هآرتس/ العبرية، اليوم الجمعة، تقريرًا للباحث الإسرائيلي في معهد "عكيفوت" المتخصص في بحث الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني (تأسس عام 2014)، آدم راز، حول قبر جماعي لجنود مصريين استشهدوا على الأراضي الفلسطينية خلال حرب عام 1967.
وأفادت الصحيفة أن نشر التقرير يأتي "عقب سماح الرقابة العسكرية بالنشر عن هذه القضية، الأسبوع الحالي".
وأورد التقرير أن 80 جنديًا من قوات فرقة "كوماندوز" مصرية، لا زالوا مدفونين في قبر جماعي في "كيبوتس نحشون" بمنطقة "دير اللطرون"، شمال غربي القدس المحتلة.
وتقع "دير اللطرون" على الطريق الواصل بين القدس ويافا، وتبعد نحو 25 كيلومترًا غرب القدس. وعقب حرب عام 1948، تم الاتفاق بين "إسرائيل" والأردن على جعلها منطقة محرمة.
و"كيبوتس نحشون" تجمع استيطاني أقيم عام 1950، بمحاذاة "دير اللطرون"، فوق ركام قرى "بيت نوبا" و"يالو" و"عمواس" الفلسطينية، التي احتلها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب، وهجّر سكانها وهدمها.
وأضاف التقرير أن الجنود استشهدوا خلال معارك حرب حزيران/يونيو العام 1967، وأقيم على القبر الجماعي كرم أشجار لوز، ثم جرى لاحقا في العام 2000، بناء الموقع السياحي "إسرائيل الصغرى" فوقه.
ويذكر أن قوة صغيرة من الجيش الأردني تواجدت حينها في منطقة اللطرون، وانضم إليها نحو 100 مقاتل من قوات "كوماندوز" مصرية، من كتيبة "النخبة 33"، فيما خططت القوة المصرية لاحتلال قواعد عسكرية تعود لـ"سلاح الجو الإسرائيلي" في كل من اللد و"تل نوف" والرملة.
ويضيف: "آنذاك؛ انتشرت مقابلها قوات اللواء الرابع للجيش الإسرائيلي، وقوة من كتيبة ناحال، ومسلحون من البلدات اليهودية في المنطقة، وتبادل الجانبان إطلاق قذائف هاون في اليوم الأول للحرب، في الخامس من حزيران/يونيو".
و"في اليوم الثاني، أصدر قائد اللواء الرابع، موشيه يوطفات، أمرًا باحتلال منطقة اللطرون كلها، إذ جرى خلال ساعتين احتلال مقر شرطة اللطرون، وبعد ذلك احتل الجيش الإسرائيلي منطقة اللطرون، والمرج المحيط بها بكامله"، وفق التقرير.
وتابع: "فُرِض تعتيم إعلامي شامل، ومنعت الرقابة العسكرية الإسرائيلية نشر أي معلومات حول دفن المقاتلين المصريين في القبر الجماعي".
وأشار التقرير إلى أن "الضابط الإسرائيلي زئيف بلوخ، الذي شارك في القتال، كتب في مذكراته أن المقاتلين المصريين كانوا في حالة هلع وذعر، وأنهم لم يكونوا منظمين، ولم يعرفوا أين يتواجدون، والحقيقة هي أن الجنود المصريين من وحدة كوماندوز كانوا تائهين في هذه المنطقة".
ويردف المؤرخ "راز" في تقريره، أن "25 مقاتلاً مصريًا قتلوا في اليوم الثاني للحرب، حيث كانوا يختبئون في حقول الأعشاب المحيطة بكيبوتس نحشون، بعدما حاصرتهم كتيبة مشاة إسرائيلية، بقيادة يعقوب نيريا".
ويضيف أن "نيريا" وجّه "أمرًا بإحراق حقول الأعشاب (التي اختبأ فيه الجنود المصريون)، وإطلاق قذائف الفسفور عليها".
ويوضح أن الاشتباكات المسلحة رفعت عدد الشهداء في صفوف قوة "كوماندوز" المصرية إلى 80 شهيدًا، وهو ما تؤكده شهادة نقلتها الصحيفة عن أحد جنود الاحتلال الذين شاركوا في دفن جثث الجنود لاحقًا.
ونقلت الصحيفة في تقريرها، عن الراهب جي خوري، من دير اللطرون، ما كتبه في مذكراته، أن "جثث المقاتلين المصريين كانت متناثرة على طول الطريق"، مستدركًا أن "الجيش الإسرائيلي أسر عددًا قليلاً من الجنود المصريين، فيما انضم جنود آخرون إلى قافلة كبيرة من اللاجئين، الذين هُجروا من القرى الفلسطينية الثلاث".
ويتابع التقرير أن "قوة صغيرة من الجيش الإسرائيلي وصلت إلى قطعة الأرض رقم 5 في كيبوتس نحشون، التي كانت محروقة بالكامل، وأحضرت معها جرافة، في 9 حزيران/يونيو 1967، فيما انتقلت قوات اللواء الرابع إلى منطقة بيت حورون، بالقرب من رام الله في الضفة الغربية".
و"حفرت القوة الإسرائيلية، التي وصلت برفقة الجرافة، قبرًا بطول 20 مترًا، ولم يؤخذ من جثث الجنود المصريين أي علامة للتعرف على هويات أصحابها في المستقبل"، بحسب الصحيفة.
ونقلت /هآرتس/ عن ضابط متقاعد في جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إنه "هو الذي طالب بمنع نشر هذه القضية طوال السنين الماضية، لأن كشفها قد يثير ضجة إقليمية"، على حد تعبيره.
وأوضحت الصحيفة أن "الرقابة العسكرية منعت في التسعينيات صحيفة يديعوت أحرونوت من نشر تقرير متعلق بدفن الجنود المصريين".
وجاء في تقرير "راز" الذي نشرته /هآرتس/ أن "عضو كيبوتس نحشون، رامي ازراعيل، قال في حينه "إن القبر الجماعي كان في حالة فوضى، ولم يغلق جيدًا، وكانت تظهر الجثث داخله، فيما سادت رائحة نتنة في المكان بعد أيام من الدفن".
كان ذلك في مقال كتبه "ازراعيل" في نشرة أصدرها "كيبوتس نحشون"، وهي محفوظة في أرشيف الكيبوتس ولم تنشر على الملأ بأمر من الرقابة، وفق الصحيفة.
كما أشارت الصحيفة أن تقرير "يديعوت أحرونوت" (الذي لم ينشر) نقل شهادة عضو آخر في "كيبوتس نحشون"، يدعى دان مئير، قال فيها: "أدهشني أن الجيش لم يُحط القبر الجماعي بسياج، ولم يضع لافتة أيضًا".
من جهة أخرى، قال الصحفي "الإسرائيلي" المختص بشؤون الأمن، يوسي ميلمان، في تغريدات له على منصة "تويتر": "بعد 55 عامًا من الرقابة الشديدة، يمكنني أن أكشف أن ما لا يقل عن 20 جنديًا مصريًا قد أُحرقوا أحياء، ودفنهم الجيش الإسرائيلي في مقبرة جماعية، لم يتم وضع علامات عليها، ودون تحديد هويتها، مخالفًا لقوانين الحرب، في اللطرون قرب القدس".
يذكر أن حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أقامت نصبًا تذكاريًا عام 2012، للجنود المصريين الذين استشهدوا في حرب عام 1967 بمنطقة اللطرون.
وفي ما تسمى بـ"حرب الأيام الستة" في حزيران/يونيو 1967، هزم جيش الاحتلال الإسرائيلي الجيوش العربية، واحتل الضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس، وقطاع غزة، وشبه جزيرة سيناء، ومرتفعات الجولان السورية.
نشر فى يورونيوز تقرير: إسرائيل دفنت 80 جندياً مصرياً في مقبرة أسفل مزار سياحي في حرب 1967
قالت صحيفة هآرتس في تقرير لها إن هناك مقبرة جماعية تضم 80 جندياً مصرياً حُرق منهم 20 جندياً ولم يُعلن عن مقتلهم خلال حرب الأيام الستة عام 1967.
وبالإضافة إلى تقرير الصحيفة، نشر الكاتب الإسرائيلي يوسي ميلمان عدة تغريدات باللغة العبرية عن الكتيبة المصرية التي ضمت حوالي 100 جندي اشتبكوا مع قوات إسرائيلية في كيبوتس (تعاونية) نحشون الواقعة بالضفة الغربية المحتلة.
وطبقاً لميلمان، قتل 25 جندياً مصرياً حرقاً بنيران اشتعلت في حقول المنطقة إثر إلقاء القوات الإسرائيلية قذائف الفوسفور، بينما وقتل جنود مصريون آخرون في تبادل لإطلاق النار ليرتفع إجمالي عدد القتلى منهم إلى 80.
وحفرت القوات الإسرائيلية مقبرة طولها 20 متراً ودفنت جثث الجنود المصريين معاً دون وضع شواهد على قبورهم أو التحري من أي معلومات للاستدلال عن هوياتهم في وقت لاحق.
وقال ميلمان ضمن تغريداته: "في اليوم التالي، جاء جنود من جيش الدفاع الإسرائيلي مجهزين بجرافة إلى مكان الحادث وحفروا حفرة ودفعوا الجثث المصرية وغطوها بالتراب.
وقف بعض سكان نحشون وهم يشاهدون في رعب الجنود ينهبون ممتلكات القتلى الشخصية ويتركون المقبرة الجماعية بدون علامات".
تداعيات نكسة 67 بداية من مصر
حرب سبعة وستين: خمسون عاما والنكسة مستمرة
وتواجدت الكتيبة المصرية في تلك المنطقة بناء على اتفاقية تعاون مشترك وقعها الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر مع ملك الأردن السابق الملك حسين قبل اندلاع الحرب بعدة أيام حيث كانت الأردن تسيطر على المنطقة المحاذية لموقع تعاونية نحشون.
ووصف أحد السكان المحليين في كتيب إسرائيلي نثشر بعد الحرب كيف جعلته الرائحة الصادرة من موقع المقبرة يصاب بالدوار. وقال إنه عندما ذهب في وقت لاحق لتحديد موقعها، وجد أشلاء من جثث القوات المصرية.
الموقع هو الآن موطن لميني إسرائيل، وهي منطقة جذب سياحي بها مئات النسخ المصغرة من المعالم والمباني في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال مصدر عسكري لصحيفة "هآرتس" إن المعلومات المتعلقة بالمقبرة الجماعية تم التستر عليها لعقود خوفاً من إثارة "ضجة إقليمية".
وتحدث أحد سكان الكيبوتس إلى وسائل الإعلام في تسعينيات القرن الماضي عن الحادثة، لكن وحدة في مديرية مخابرات الجيش الإسرائيلي منعت نشرها.
المصدر
https://arabic.euronews.com/2022/07/08/report-says-80-egyptian-soldiers-from-67-war-burried-in-israel?utm_source=news.google.com&utm_campaign=feeds_news&utm_medium=referral
27/07/2021
24/07/2021
06/06/2021
22/01/2017
بالصور و التفاصيل : مذابح الاسري المصريين في نكسة 1967
بعد مرور قرابة الاربعون عاماً أعترف "ارييه يتسحاقي" الاستاذ في جامعة بار ايلان في تل ابيب ان القوات الاسرائيلية قتلت حوالي 900 جندي مصري بعد استسلامهم خلال هذه الحرب. واكد في حديث للاذاعة ان اكبر مذبحة جرت في منطقة العريش بشبه جزيرة سيناء حيث اجهزت وحدة خاصة على حوالي 300 جندي مصري
05/06/2015
بالصور : نكسة 1967 أو حرب الستة أيام ( 25 صورة )
حرب 1967 أو حرب الستة أيام هي جولة أو معركة من سلسلة معارك الصراع العربي الصهيوني وتعد هذه الحرب التي حدثت في 5 حزيران 1967 بين إسرائيل من جهة وكل من مصر، الأردن، وسوريا من جهة أخرى مع جحافل من بعض الجيوش العربية مثل الجيش العراقي الذي كان مرابطا في الأردن.
29/09/2012
بالصور : تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة المشير عامر
روى صلاح عامر، نجل المشير عبد الحكيم عامر، تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والده، وتحدث عن الجانب الإنساني الذي عاشته أسرة المشير في أعقاب نكسة 1967، مؤكدا مقتل والده، ونافيًا ما تردد حول انتحاره.
وقال ''عامر'' في حوار لمجلة ''نصف الدنيا''، السبت: ''فوجئت منتصف سبتمبر من العام 1967 بأن البيت محاصر بالدبابات، وبأشخاص يرتدون الملابس الكاكي يهجمون على والدي في الصالون، وكان ضمن الأشخاص الذين هجموا عليه في المنزل الفريق محمد فوزي، والفريق عبد المنعم رياض، وعدد من ضباط المخابرات وحملوه خارج المنزل''.
وعن الجانب الإنساني الذي عاشته أسرة المشير عامر في أعقاب النكسة، قال: ''لم نستطع العيش إلا بمصدر الدخل الوحيد الذي كان الأرض التي نملكها في البلد''.
وقال ''عامر'': إن عمره كان آنذاك 9 سنوات، وإنه كان يرى والده يذهب في فترة التوتر هذه إلى الرئيس جمال عبدالناصر، وكان أيضا الرئيس عبدالناصر يأتي إليه، موضحًا أن الدبابات عندما حاصرت البيت وهجم عدد من الضباط علي والدي في المنزل حاولوا أن يركبوه سيارة إسعاف أتوا بها إلا أنه قاومهم ولم يستطيعوا وضعه فيها فأركبوه في سيارة مرسيدس وأخذوه إلي مستشفى المعادي.
وأوضح عامر أن تلك اللحظات كانت آخر عهده بوالده، واستطرد قائلا: لم أره بعد تلك الواقعة، إلى أن قيل إنه انتحر في المستشفى برغم أن كل التقارير تثبت سلامته صحيا.
وأشار عامر إلى أنه في صباح يوم 14 سبتمبر 1967 أرسلوا إليهم بأن والده يحتاج إلى مس للأسنان لأن أسنانه كانت تؤلمه وبعض الكتب أيضا وملابس للنوم، مضيفًا: أخذناها إليه، لكننا لم نره، وفي اليوم التالي 15 سبتمبر قالوا لنا: إن والدي يريدنا كأسرة أن نذهب إليه في بلدتنا في المنيا، فذهبنا فوجدناه دفن وقبره لم يجف.
وحول وصية المشير عامر التي كتبها في 15 ورقة تركها قبل وفاته، قال صلاح عامر: إن أهم ما تضمنته الوصية التي كتبها والدي بخط يده، وتحديدا في الورقة الأخيرة: ''خائف على حياتي''.
وطالب صلاح عامر بالإفراج عن كل الوثائق والمستندات التي تؤرخ لهذه السنوات التي سبقت النكسة وأعقبتها، خصوصا أنه مضي ما يقرب من 50 عاما على هذه الأحداث.
24/06/2012
اهرام زمان : بالصور كيف غطت الاهرام نكسه 5 يونيو 1967
25/08/2011
يسري فوده: موت الرجل الثاني ج2
- الصداقة الحميمة بين جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر
- العدوان الثلاثي وأول مواجهة بين الصديقين
- الانفصال عن سوريا واستقالة عبد الحكيم عامر
- أيام عبد الحكيم عامر الأخيرة وسيناريو الموت
يسري فوده: هكذا بدا جمال عبد الناصر في مؤتمر الخرطوم عام 67، بعد يومين اثنين ن تحديده إقامة عبد الحكيم عامر، مر أسبوعان على المؤتمر فكان هذا عنوان الأهرام، ومرت سنوات طويلة قبل أن يجرؤ خبير في السموم على مواجهة خطوط الحكومة.
د.على محمد دياب (خبير السموم بالمركز القومي للبحوث): والله أنا كتبت في التقرير يعني هذا السن وجربه بالكشف البيولوجي على اللسان وغيره وغيره، أن أشك للحظة واحدة أن المشير انتحر، هو قتل بوضع السم له في عصير الجوافة الساعة السادسة تماماً، وهذا واضح تماماً، وكل من يقرأ هذا التقرير ويقرأ التقرير الآخر، يعرف إن دوكها مبني على باطل وليس على كلام صحيح، لإنه غير مبني على علم.
الصداقة الحميمة بين جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر
يسري فوده: لا توجد قطرة من الشك لدي أبناء المشير عبد الحكيم عامر وعائلته كلها في أنه مات بفعل فاعل، هكذا يعيشون على نياشينه وعلى ذكراه، بقيت نياشينه لكن ذكراه من بعد عام 67 محيت تماماً من ذاكرة مصر بفعل فاعل، إلا فيما يتعلق بكل ما هو سيئ، يراد لنا أن نفهم أنه وحده الذي امتطى ظهر الشعب المصري وأنه وحده المسؤول عن انهيار حلم الوحدة العربي،