آخر المواضيع

20‏/10‏/2022

القصة الكاملة لاستقالة رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس


أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، امس الخميس، استقالتها من رئاسة الحكومة البريطانية ورئاسة حزب المحافظين، مؤكدة أنها ستبقى في منصب رئاسة ىالوزراء لحين اختيار خليفة لها.


وقالت رئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس، إنّها ستقدم استقالتها من المنصب، تحت ضغط برنامجها الاقتصادي الذي أثار صدمة في الأسواق، وقسم حزب المحافظين بعد 6 أسابيع فقط من تعيينها، مؤكدة أنها لا تستطيع متابعة مهامها، مضيفة أن اختيار خليفة لها سيتم بانتخابات تجري خلال أسبوع.

كايد عمر: نطالب بانتخابات عامة في بريطانيا

من جانبه قال كايد عمر، القيادي بحزب العمال البريطاني، إنّ الحزب يطالب بانتخابات عامة في بريطانيا، بعد استقالة رئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس، وليس فقط انتخابات داخلية في حزب المحافظين، مشيرًا إلى أنّ الهدف ليس تغيير رئيسة الحكومة فقط.


وأضافت عمر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «نريد تغيير الحكومة البريطانية عبر انتخابات عامة وليس مجرد رئيس وزراء من حزب المحافظين البريطاني»، مشيرًا إلى أنّ ليز تراس فشلت في وعودها بتنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي، والأمور أصبحت سيئة.


وقالت تراس أمام «10 داونينج ستريت»: «في ظل الوضع الحالي لا يمكنني إتمام المهمة التي انتخبني حزب المحافظين للقيام بها، لذا تحدثت إلى جلالة الملك تشارلز الثالث لإبلاغه باستقالتي من زعامة حزب المحافظين».


وأضافت: «لا يمكنني تنفيذ التفويض الذي انتخبت على أساسه»، رغم أنها تعهدت بالبقاء في السلطة قبل يوم واحد فقط، وقالت إنها «مقاتلة وليست مستسلمة».


لكن تراس غادرت، اليوم الخميس، بعد أن أجبرت على التخلي عن العديد من سياساتها الاقتصادية وفقدت السيطرة على انضباط حزب المحافظين، وترك رحيلها حزبا منقسما يبحث عن زعيم يمكنه توحيد الفصائل المتحاربة.


من جهته، دعا زعيم المعارضة البريطانية العمالي، كير ستارمر، الخميس إلى إجراء انتخابات عامة فورا بعد إعلان تراس استقالتها.


يشار إلى أنه قبل يومين، أعربت تراس عن أسفها لـ«أخطاء» ارتكبتها في الملفّ الاقتصادي، وذلك بعد ساعات قليلة على إعلان وزير المالية الجديد التراجع عن جميع الإجراءات الاقتصادية التي أعلنت سابقا.


وتولت ليز تراس رئاسة الحكومة البريطانية في 6 سبتمبر الماضي، وهي آخر رئيسة وزراء في عهد الملكة الراحلة إليزبيث الثانية التي توفيت في 8 من الشهر ذاته، وفي غضون 6 أيام فقط، فقدت اثنين من أبرز أربعة وزراء في الحكومة وجلست صامتة في البرلمان بينما أعلن وزير ماليتها الجديد إلغاء خططها الاقتصادية.


وواجهت رئيسة الوزراء البريطانية جلسة استجواب قاسية في مجلس العموم، الأربعاء، من أحزاب المعارضة رافضة لاستمرارها بسبب خطتها الاقتصادية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى