آخر المواضيع

11‏/04‏/2023

تقرير عن وثائق أمريكية شديدة السرية التي تم تسريبها : مصدر مصري يرد على مزاعم "إرسال السيسي 40 ألف صاروخ إلى روسيا سرا"

 


نفى مصدر مصري مسئول، فى تصريحات للقاهرة الإخبارية، ما زعمته صحيفة واشنطن بوست أن مصر قامت بإنتاج ما يصل إلى 40 ألف صاروخ ليتم شحنها سراً إلى روسيا، وفقًا لما زعمت أنه وثيقة استخباراتية أمريكية مسربة.

 

وقال المصدر إن ما نشرته الصحيفة عبث معلوماتي ليس له أساس من الصحة.

 

وأضاف أن مصر تتبع سياسة متزنة مع جميع الأطراف الدولية، وأن محددات هذه السياسة هى السلام والاستقرار والتنمية.


وقد نشر فى وسائل الاعلام



تسريبات البنتاغون.. هل أنتجت مصر فعلا صواريخ لصالح روسيا؟

تشير وثائق أمريكية شديدة السرية التي تم تسريبها مؤخراً إلى أن الرئيس المصري أعطى أوامر بإنتاج نحو 40 ألف قطعة ذخيرة صاروخية لحساب روسيا. مصر وروسيا نفتا الأمر. فما حجم الضرر الذي يمكن أن يصيب علاقات القاهرة وواشنطن؟

لاتزال تداعيات عملية تسريب عشرات الوثائق العسكرية والمخابراتية الأمريكية شديدة السرية على الإنترنت تتفاعل وتثير المزيد من القلق في الولايات المتحدة، التي تسعى للحد من الأضرار.


وتتناول الوثائق تفاصيل منها ما يتعلق بالدفاعات الجوية الأوكرانية وبجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) والصين والشرق الأوسط وإفريقيا، فيما قال خبراء أمن غربيون ومسؤولون أمريكيون إنهم يشتبهون في أن شخصا من الولايات المتحدة قد يكون وراء التسريب.

 

وبحسب صحيفة واشنطن بوست، يبدو أن الوثائق بالغة السرية - على الأقل جزئيًا - قد تم تسريبها من البنتاغون، والكثير منها قد تم إعداده للجنرال مارك أ. ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، وغيره من كبار المسؤولين العسكريين، على الرغم من أن مئات آخرين ربما تمكنوا من الوصول إلى هذه الوثائق.


المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ أشارت إلى أن وزارة العدل الأمريكية فتحت تحقيقًا في تسريب الوثائق. وقال مسؤولون في عدة دول إنهم يقومون بتقييم الضرر الناجم عن التسريبات، لكن صحيفة واشنطن بوست أشارت إلى أن بعض الإصدارات قد تم التلاعب بها رقمياً لتضخيم الخسائر البشرية الأوكرانية وتضخيم القوة العسكرية الروسية.


مصر: أوامر رئاسية بإنتاج 40 ألف صاروخ لصالح روسيا


ومن بين ما نشر على منصات مختلفة على الإنترنت مثل منصة ديسكورد للألعاب - تم لاحقاً إغلاق الخادم الذي وضعت عليه المواد المسربة - وموقع فورتشان ولاحقاً على موقع تويتر، عدة وثائق تحدثت عنها صحيفة واشنطن بوست الأمريكية وتتعلق بأمر صدر من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي - أحد أقرب حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط والمستفيد الرئيسي للمساعدات الأمريكية - بإنتاج ما يصل إلى 40 ألف صاروخ ليتم شحنها سراً إلى روسيا.


تقول الصحيفة إن إحدى الوثائق السرية للغاية، والمؤرخة في 17 فبراير/شباط، تشير إلى "محادثات مزعومة" بين السيسي وكبار المسؤولين العسكريين المصريين بشأن خطط مصرية لتزويد روسيا بقذائف المدفعية والبارود. وجاء في الوثائق بحسب ما أكدت الصحيفة التي اطلعت عليها، أن السيسي أمر المسؤولين بالحفاظ على سرية إنتاج وشحن الصواريخ "لتجنب المشاكل مع الغرب".

    وتشير الوثيقة إلى أنه أمر شخصًا - يُشار إليه في الوثائق باسم صلاح الدين فقط – بأن يخبر عمال المصنع بأن المقذوفات يتم إنتاجها لحساب الجيش المصري.


وصلاح الدين هو على الأرجح محمد صلاح الدين وزير الدولة للإنتاج الحربي. وقالت الوثيقة إن البارود المعروض على روسيا سيأتي من المصنع 18، وهو اسم معروف لأحد أقدم مصانع الأسلحة في مصر.


ونقلت الوثيقة عن صلاح الدين قوله إنه "سيأمر الموظفين بالعمل بنظام الورديات إذا لزم الأمر لأن هذا أقل ما يمكن لمصر أن تفعله لروسيا مقابل المساعدات غير المحدودة" التي قدمتها الأخيرة لمصر في وقت سابق. ولا توضح الوثيقة ماهية المساعدات الروسية السابقة، فيما تنقل الوثيقة المسربة عن صلاح الدين قوله إن الروس أخبروه بأنهم على استعداد "لشراء أي شيء".


اعتراض أمريكي للاتصالات المصرية


وفي الوثيقة، نُقل عن السيسي قوله إنه يفكر في بيع "أشياء عادية" إلى الصين لإفساح المجال "لتصدير المزيد من إنتاج مصنع صقر 45"، في إشارة إلى نوع من الصواريخ 122 ملم تصنعه مصر.


بيد أنه وبحسب الصحيفة فإن الوثيقة لا تذكر صراحة ما إذا كانت الصواريخ التي سيتم إنتاجها لروسيا هي من طراز Sakr 45s ، لكن مثل هذه الصواريخ ستكون متوافقة مع راجمات غراد الروسية المتعددة.


وفي ظل حكم السيسي ازدهرت الشركات المملوكة للجيش، وأشرف الرئيس المصري على افتتاح العديد من المصانع العسكرية الجديدة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك مصنع في عام 2020 يسمى المصنع 300، والذي ينتج الأسلحة الصغيرة والذخيرة والصواريخ.


في العام نفسه، قدمت مصر خطة لتوسيع إنتاجها من هذه العتاد، بما في ذلك إنتاج المزيد من الذخيرة والأجزاء لأنواع مختلفة من الأسلحة.


وفي حين أن الوثيقة لا تذكر كيف استخلصت الحكومة الأمريكية تفاصيل المداولات المصرية، يبدو أن بعض المعلومات الواردة في الوثائق التي تم تسريبها مؤخراً تأتي من استخبارات الإشارات (signals intelligence)، والتي تشير إلى وسائل تقنية مثل اعتراض الاتصالات. ومن المعروف أنه لطالما كانت الحكومة الأمريكية تتمتع بقدرة هائلة على التنصت ولديها تاريخ من اعتراض الاتصالات من القادة الأجانب.


وتقول الصحيفة إن الوثائق تشير إلى أن المحادثات داخل الإدارة المصرية جرت في الأول من فبراير/شباط مع السيسي والتي ستحدث بعد أيام فقط من لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين مع الرئيس المصري خلال زيارة الأول إلى القاهرة. فور زيارة بلينكن، سافر وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى موسكو لإجراء محادثات مع القادة الروس.



"أكذوبة أخرى": نفي روسي


لكن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قال إن التقارير الإعلامية الغربية الأخيرة التي أفادت بأن مصر تواطأت لتزويد روسيا سراً بالصواريخ مجرد أكذوبة أخرى.


ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن بيسكوف القول للصحفيين "يبدو أن هذه أحدث كذبة، وهذا أمر نتعامل معه كثيراً في الآونة الأخيرة. هذه هي الطريقة التي يجب أن نتعامل بها مع مثل هذه التقارير".






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى