لم يستبعد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، قيامه بزيارة للسعودية في المستقبل.
وقال كوهين لإذاعة الجيش الإسرائيلي خلال زيارة لأذربيجان يوم الأربعاء "إن زيارة السعودية مطروحة على الطاولة"، مضيفا أنه لا يوجد موعد حتى الآن.
وأضاف في السياق أن دولة عربية أخرى على الأقل ستطبع علاقاتها مع إسرائيل هذا العام، لكنه لم يكشف عن التفاصيل.
وصرح كوهين بأن إسرائيل ليست عدوة السعودية بكل تأكيد، عدوها هي إيران، علما أن السعودية وإيران أنهتا أعواما من الخلاف عقب اتفاق توسطت فيه الصين في مارس.
وبسؤاله عن عودة العلاقات بين الرياض وطهران، قال الدبلوماسي إن ذلك التطور مؤشر جيد بالنسبة لإسرائيل.
وتابع كوهين "إن هذا الأمر تحديدا هو الذي يمكنه أن يؤدي إلى إحداث موازنة تقرّب السعودية من إسرائيل".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هذا الأسبوع إن التطبيع مع الرياض سيكون خطوة عملاقة على طريق إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.
وأضاف أن قضية تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية طرحت خلال اجتماع السناتور الأمريكي الجمهوري لينزي غراهام، مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، هذا الأسبوع.
وأبرمت إسرائيل عام 2020 اتفاقيات لتطبيع علاقاتها مع الإمارات والبحرين، وانضم المغرب في وقت لاحق إلى الاتفاقيات التي أطلق عليها اسم "اتفاقات إبراهام".
ولم تكتم إسرائيل رغبتها في تعزيز العلاقات مع السعودية التي لا تعترف رسميا بإسرائيل في ظل غياب أي قرار بشأن هدف إقامة دولة فلسطينية..
المصدر: رويترز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى