أحمد الصباحي، أحد مشاهير الساسة في مصر وحاز على شهرة واسعة داخل وخارج مصر في انتخابات الرئاسة عام 2005 التي كانت أول انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ العصر الحديث بسبب مطالبته بالعودة للطربوش مرة أخرى.
عن نشأة وحياة أحمد الصباحي
أحمد عوض الله خليل الشهير بـ أحمد الصباحي، ولد في 29 مارس 1910، وكان يرأس حزب الأمة الأمر الذي أهله لخوض مارثون انتخابات الرئاسة المصرية لعام 2005.
وأحمد الصباحي هو مؤسس حزب الأمة، واشتهر أيضًا بقراءة الكف والطالع، وله العديد من المؤلفات فيها، ويعتبره البعض نموذجًا لرجل من عصر الطرابيش، إذ إنه إلى حين وفاته كان لا يزال متمسكا بعادة وضع طربوشا أحمر على رأسه ليس هذا فحسب بل إنه اعتبر ارتداء المواطن المصري للطربوش الأحمر جزءا من برنامجه الانتخابي في عام 2005 مما أثار دهشة الكثيرين ومنحه شهرة واسعة أنذاك.
ماذا تعرف عن انتخابات 2005 وسيرة المرشحين
يذكر أن انتخابات السابع من سبتمبر 2005 هي أول انتخابات تعددية مباشرة بعد ثورة 23 يوليو 1952 لاختيار رئيس جمهورية مصر العربية.
وعلى الرغم من تباين المواقف بشأن جدية وجدوى المنافسة في الانتخابات فإنها كانت تجربة جديدة على الساحة السياسية في ذلك الوقت وسبق تلك الانتخابات مبادرة مفاجأة من الرئيس الأسبق حسني مبارك بطلب تعديل المادة 76 من الدستور المصري، والتي على إثرها فتحت الباب لمن تنطبق عليه الشروط أن يرشح نفسه رئيسًا للجمهورية.
وطبقًا لتصريحات لجنة الانتخابات الرئاسية آنذاك فإن نسبة المشاركة في التصويت بلغت 23 % من بين نحو 32 مليون ناخب من الذين بلغ سنهم فوق الثامنة عشرة في التصويت 40 % من إجمالي عدد السكان.
من 30 مرشح للانتخابات جرى قبول 10 فقط للمشاركة في الانتخابات الرئاسية وكان أحد المرشحين المستبعدين طلعت السادات، ابن شقيق الرئيس السابق أنور السادات كما لم يسمح للإخوان بتقديم مرشح للانتخابات باعتبارها تنظيم محظور وغير شرعي.
فاز الرئيس الأسبق حسني مبارك بالرئاسة لفترة جديدة عن الحزب الوطني المنحل، وحل أيمن نور ثانيا ثم نعمان جمعة رئيس حزب الوفد الأسبق، بينما تذيل أحمد الصباحي قائمة المرشحين ولكنه حجز بصمة واسعة في التواجد الإعلامي بسبب غرابة مشروعه وإصراره في إعادة المصريين لـ "الطربوش".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى