قدر ثانية
يؤمن الناس كلهم بالموت، إنه المصير الذي لا يختلف عليه مؤمن ولا كافر، لكن عندما تقع الواقعة يكون لا هم للمرء إلا رغبته في إعادة عقارب الزمان ولو قدر ثانية واحدة ، يقول فيها لمن يحب : أحبك . شكرا لك .. إلى اللقاء
لا تضيعوا أوقاتكم ، لا تخزنوا مشاعركم ، أطلقوها ، عبروا عن حبكم لمن تحبون ، مرة وأثنين وثلاثة وعشرة ، لا تنتظروا الرد ، أرسلوا له الأزهار والياسمين ، أحلموا به ليلا، وهاتفوه نهارا ، تجاوزوا عن تفاهات الخلافات ، بالغوا في التعبير له عما تكنون في نفوسكم تجاهه ، تجاوزوا العتاب والجدال ، عانقوه ، أمرحوا معه ، لا تؤجلوا حب اليوم إلى الغد ، الوقت يمضي سريعا ، والزمن لا يرحم ، وحين الرحيل سيكون كل مبتغانا أن يعود من نحب إلى الحياة حتى نخبره بما بخلنا أن نكرره له ليل نهار ، سيكون كل حلمنا أن يعود ولو قدرثانية !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى