أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول نيته الاستيلاء على قطاع غزة وإعادة توطين سكانه الفلسطينيين ردود فعل دولية واسعة النطاق، تميزت بالرفض والاستنكار. وصف العديد من الدول والمنظمات هذه التصريحات بأنها خطيرة واستفزازية، محذرين من تداعياتها السلبية على استقرار المنطقة.
ردود الفعل الدولية:
فرنسا: رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مقترح ترامب، داعيًا إلى حل سياسي يضمن حقوق الفلسطينيين، ومؤكدًا أن تهجير السكان ليس حلاً مقبولاً.
مصر: أكدت مصر التزامها بحل الدولتين ورفضها لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشددة على ضرورة الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
كوريا الشمالية: نددت كوريا الشمالية بمقترح ترامب، واصفة إياه بأنه "سخيف" ومتهمة الولايات المتحدة بالابتزاز وانتهاك سيادة الدول.
الأمم المتحدة: حذرت الأمم المتحدة من أن تهجير سكان غزة قد يشكل جريمة تطهير عرقي، مؤكدة أن تهجير السكان محظور تمامًا بموجب القانون الدولي.
ردود الفعل الفلسطينية:
السلطة الفلسطينية: أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن رفضه الشديد لتصريحات ترامب، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي محاولات لتهجيره من أرضه.
حركة حماس: نددت حركة حماس بالمقترح، واصفة إياه بأنه "عنصري" و"دعوة للتطهير العرقي"، ومؤكدة تمسكها بحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه.
ردود الفعل العربية:
المملكة العربية السعودية: أكدت السعودية أنه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل قبل إقامة دولة فلسطينية، مشددة على دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني.
جامعة الدول العربية: وصفت الجامعة تصريحات ترامب بأنها "وصفة لعدم الاستقرار في المنطقة"، داعية المجتمع الدولي إلى رفض هذه المقترحات.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس تشهده المنطقة، حيث تتزايد التوترات وتتعمق الأزمات الإنسانية في غزة. ويرى العديد من المراقبين أن مثل هذه المقترحات قد تزيد من تعقيد الوضع وتعرقل جهود السلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى