نعت الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بـ"البلطجي" (أو "الثغ" بالإنجليزية "thug" في بعض السياقات) يأتي من عدة مصادر وأسباب، معظمها انتقادات سياسية وإعلامية من خصومه، ولا يعكس بالضرورة حقيقة قانونية أو إجماع عام. إليك الأسباب الرئيسية التي أدت إلى هذا الوصف:1. أسلوبه السياسي العنيف والتهديديترامب كان يستخدم لغة تهديدية في خطاباته، مثل:تهديد خصومه السياسيين بالسجن ("Lock her up" ضد هيلاري كلينتون).

التحريض على العنف في بعض التجمعات، مثل قوله في 2016:  

"لو أطلقت عليّ النار، لن أخسر صوتاً واحداً" (في سياق الدفاع عن النفس).

تشجيع أنصاره على التصرف بعنف ضد المتظاهرين:  

"إذا رأيتم أحداً يحاول رمي طماطم، اضربوه في الوجه" (2016).

هذه التصريحات جعلت الكثيرين يصفونه بأنه "بلطجي سياسي" يستخدم الخوف والترهيب كأداة.

2. أحداث 6 يناير 2021 (اقتحام الكابيتول)بعد خسارته الانتخابات، دعا ترامب أنصاره إلى "القتال مثل الجحيم" في خطاب شهير.

أدى ذلك إلى اقتحام مبنى الكابيتول من قبل أنصاره، مما أسفر عن أعمال عنف ومقتل 5 أشخاص.

خصومه اعتبروا أن ترامب حرّض على تمرد، ووصفوه بـ"البلطجي الذي يحاول قلب نظام الحكم بالقوة".

الديمقراطيون ووسائل إعلام مثل CNN وMSNBC وصفت هذا بـ"انقلاب بلطجي" بقيادة ترامب.

3. تعامله مع الإعلام والمعارضينكان يهاجم الصحفيين بعنف لفظي:وصف CNN بـ"العدو الحقيقي للشعب".

دعا إلى طرد صحفيين من المؤتمرات.

استخدم عبارات مثل:"أنتم كذابون، أنتم أناس سيئون جداً" (موجهة للصحافة).

هذا جعله يُنظر إليه كـ**"بلطجي يضرب بالكلام"**.

4. اتهامات بالابتزاز السياسي (مثال: أوكرانيا)في 2019، تمت مساءلته (Impeachment) بتهمة ابتزاز أوكرانيا:حجب مساعدات عسكرية بقيمة 400 مليون دولار.

طلب من الرئيس زيلينسكي التحقيق في جو بايدن (خصمه الانتخابي).

وُصف هذا بأنه "ابتزاز بلطجي" من رئيس دولة عظمى ضد دولة صغيرة.

5. صورته العامة: رجل أعمال قاسٍقبل السياسة، كان ترامب معروفاً في عالم العقارات بنهج "القوي يأكل الضعيف".

برنامجه التلفزيوني The Apprentice كان يعتمد على عبارته الشهيرة:  "You're fired!" (أنت مطرود!)

هذا رسخ صورة "البلطجي الذي لا يرحم" في التعامل مع الآخرين.

وفى نهاية هذا التقرير ملف كامل اسفل المقالة للبلطجة