أقرّ وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، بأن الاقتحامات المتكررة التي قام بها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى كانت من بين العوامل التي أدت إلى تصعيد الأوضاع قبل هجوم 7 أكتوبر 2023. جاء ذلك في مقابلة له مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" والقناة 12 الإسرائيليتين، حيث أشار إلى أن هذه الاقتحامات ساهمت في تفجير الأوضاع.
بالإضافة إلى ذلك، كشف غالانت أنه بعد أحداث 7 أكتوبر، وقبل بدء العملية البرية في 27 من الشهر نفسه، تلقى تحذيرات من إمكانية مقتل محتجزين إسرائيليين في غزة إذا تم الهجوم. ورغم هذه التحذيرات، أصرّ على المضي قدمًا في العملية البرية.
تُعد هذه التصريحات أول اعتراف صريح من مسؤول أمني إسرائيلي كبير حول دور اقتحامات بن غفير للمسجد الأقصى في تصعيد التوترات التي أدت إلى اندلاع الحرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى