شهدت ألمانيا في الأشهر الأخيرة تطورات سياسية هامة أدت إلى تغيير القيادة في البلاد. في نوفمبر 2024، انهار الائتلاف الحاكم بقيادة المستشار أولاف شولتس بعد إقالته لوزير المالية كريستيان ليندنر بسبب خلافات حول الميزانية والدعم المالي لأوكرانيا. أدى ذلك إلى انسحاب الحزب الديمقراطي الحر من الحكومة، مما أفقدها الأغلبية البرلمانية وأجبرها على الدعوة لانتخابات مبكرة.
في الانتخابات التشريعية التي جرت في فبراير 2025، حقق حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) بقيادة فريدريش ميرتس فوزًا بارزًا، مما مهد الطريق لتوليه منصب المستشار. ميرتس، المعروف بمواقفه المحافظة والمتشددة تجاه قضايا مثل الهجرة، كان منافسًا قديمًا لأنجيلا ميركل ويُعتبر من الشخصيات البارزة في السياسة الألمانية.
بهذا، عادت ألمانيا إلى حكم اليمين المحافظ بعد فترة قصيرة من قيادة اليسار، مما يشير إلى مرحلة جديدة في المشهد السياسي الألماني.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى