أدولف هتلر
قاد ألمانيا النازية إلى الحرب العالمية الثانية وارتكب فظائع عديدة، وانتهت حياته بالانتحار في مخبأه ببرلين عام 1945
في 30 أبريل 1945، ومع اقتراب القوات السوفيتية من برلين، انتحر أدولف هتلر في قبو الفوهرر. وفقًا للرواية المقبولة، تناول هتلر السيانيد وأطلق النار على نفسه. بعد وفاته، أمر بحرق جثته وجثة زوجته إيفا براون لتجنب مصير مشابه لموسوليني، الذي أُعدم وعُرضت جثته علنًا.
على الرغم من هذه الرواية، ظهرت نظريات مؤامرة تدعي أن هتلر لم ينتحر بل هرب من برلين. إلا أن هذه النظريات تفتقر إلى أدلة قوية وتُعتبر غير موثوقة.
في السنوات الأخيرة، أُجريت تحقيقات جديدة حول وفاة هتلر. على سبيل المثال، في ديسمبر 2024، نُشر تحقيق يشير إلى وجود شظايا معدنية في بطن إيفا براون وجرح خطير في صدرها، مما يثير تساؤلات حول ظروف وفاتها.
بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك محاولات عديدة لاغتيال هتلر خلال فترة حكمه، أبرزها محاولة 20 يوليو 1944، التي قادها الضابط كلاوس فون شتاوفنبرج. على الرغم من فشل هذه المحاولة، إلا أنها تُظهر المعارضة الداخلية المتزايدة لحكم هتلر.
بشكل عام، تُجمع الأدلة التاريخية على أن هتلر انتحر في 30 أبريل 1945، وأن جثته أُحرقت بناءً على أوامره.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى