فرعون مصر:

 ادعى الألوهية واستعبد بني إسرائيل، فكانت نهايته الغرق في البحر مع جنوده، ليكون عبرة لمن يعتبر.

النمرود: 

تحدى النبي إبراهيم عليه السلام وادعى الألوهية، فكانت نهايته مأساوية.

الإمبراطور الروماني دوميتيان: 

حكم بقبضة من حديد، وانتهت حياته باغتياله على يد أفراد من حاشيته.

أدولف هتلر: 

قاد ألمانيا النازية إلى الحرب العالمية الثانية وارتكب فظائع عديدة، وانتهت حياته بالانتحار في مخبأه ببرلين عام 1945.

جوزيف ستالين: 

حكم الاتحاد السوفيتي بقبضة من حديد، وتوفي في ظروف غامضة عام 1953، حيث تأخر مساعدوه في تقديم المساعدة الطبية له.

نيكولاي تشاوشيسكو:

 ديكتاتور رومانيا، أُطيح به خلال الثورة الرومانية عام 1989، وتم إعدامه بعد محاكمة سريعة.

 توفي نيكولاي تشاوشيسكو، الرئيس الروماني السابق، في 25 ديسمبر 1989، حيث أُعدم هو وزوجته إلينا رمياً بالرصاص بعد محاكمة عسكرية سريعة استمرت حوالي ساعة. تُوفي تشاوشيسكو وزوجته على الفور رميا بالرصاص. 

أما بالنسبة لأبشع المجازر في التاريخ، فهناك العديد من الأحداث المأساوية التي شهدها العالم. من أبرزها مجزرة سربرينيتشا في البوسنة عام 1995، حيث قُتل آلاف المسلمين البوسنيين على يد جيش صرب البوسنة. 

كما يُعتبر مجزرة صبرا وشاتيلا في لبنان عام 1982 من بين أبشع المجازر، حيث قُتل مئات الفلسطينيين واللبنانيين في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في لبنان على يد ميليشيات لبنانية بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي.

توفي جوزيف ستالين في 5 مارس 1953 عن عمر يناهز 74 عامًا، بعد معاناته من جلطة دماغية نزفية. خلال فترة حكمه، ارتكب العديد من المجازر التي أودت بحياة ملايين الأشخاص.

من أبرز هذه المجازر:

التطهير الكبير (1936-1938): حملة قمع سياسي واسعة استهدفت الحزب الشيوعي السوفيتي والجيش والمثقفين، حيث تم إعدام مئات الآلاف من الأشخاص وإرسال ملايين آخرين إلى معسكرات العمل القسري.

مجاعة أوكرانيا (1932-1933): سياسة الإبادة الجماعية التي استهدفت الشعب الأوكراني، حيث قُدرت أعداد الضحايا بحوالي 3.9 مليون شخص.

تهجير الشعوب (1941-1944): عمليات تهجير قسري لمجموعات عرقية مثل الشيشان والإنغوش والقرم، حيث تم نقلهم إلى مناطق نائية في سيبيريا وآسيا الوسطى، مما أسفر عن وفاة العديد منهم بسبب الظروف القاسية.

تُعتبر هذه الأحداث من أبشع المجازر في تاريخ الاتحاد السوفيتي، حيث أودت بحياة ملايين الأبرياء.

أدولف هتلر

 قاد ألمانيا النازية إلى الحرب العالمية الثانية وارتكب فظائع عديدة، وانتهت حياته بالانتحار في مخبأه ببرلين عام 1945

في 30 أبريل 1945، ومع اقتراب القوات السوفيتية من برلين، انتحر أدولف هتلر في قبو الفوهرر. وفقًا للرواية المقبولة، تناول هتلر السيانيد وأطلق النار على نفسه. بعد وفاته، أمر بحرق جثته وجثة زوجته إيفا براون لتجنب مصير مشابه لموسوليني، الذي أُعدم وعُرضت جثته علنًا. 

على الرغم من هذه الرواية، ظهرت نظريات مؤامرة تدعي أن هتلر لم ينتحر بل هرب من برلين. إلا أن هذه النظريات تفتقر إلى أدلة قوية وتُعتبر غير موثوقة. 

في السنوات الأخيرة، أُجريت تحقيقات جديدة حول وفاة هتلر. على سبيل المثال، في ديسمبر 2024، نُشر تحقيق يشير إلى وجود شظايا معدنية في بطن إيفا براون وجرح خطير في صدرها، مما يثير تساؤلات حول ظروف وفاتها. 

بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك محاولات عديدة لاغتيال هتلر خلال فترة حكمه، أبرزها محاولة 20 يوليو 1944، التي قادها الضابط كلاوس فون شتاوفنبرج. على الرغم من فشل هذه المحاولة، إلا أنها تُظهر المعارضة الداخلية المتزايدة لحكم هتلر. 

بشكل عام، تُجمع الأدلة التاريخية على أن هتلر انتحر في 30 أبريل 1945، وأن جثته أُحرقت بناءً على أوامره.

 قُتل الإمبراطور الروماني دوميتيان في 18 سبتمبر عام 96 ميلاديًا نتيجة مؤامرة دبرها بعض مسؤولي البلاط. بعد وفاته، خلفه مستشاره نيرفا في اليوم نفسه. قام مجلس الشيوخ الروماني بمحو ذكرى دوميتيان من السجلات الرسمية، وهي ممارسة تُعرف بـ"دامناتيو ميمورياي". 

تُروى في المصادر الإسلامية قصة عن نهاية الملك النمرود، الذي كان أول جبار في الأرض وادعى الألوهية. بعد تحديه للنبي إبراهيم عليه السلام، أرسل الله عليه جيشًا من البعوض غطى السماء، فالتهمت البعوض لحوم جنوده ودماءهم، تاركة عظامهم بادية. ودخلت بعوضة في منخر النمرود، فمكثت في رأسه مدة طويلة، وكان يشعر بألم شديد في رأسه، فكان يضرب رأسه بالمطارق لتخفيف الألم حتى هلك