في الآونة الأخيرة، شهدت العلاقات بين بيتر نافارو، المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وإيلون ماسك، مؤسس تسلا وSpaceX، توترًا ملحوظًا. بداية الصراع كانت عندما انتقد نافارو علنًا ماسك بسبب موقفه في بعض القضايا السياسية، لا سيما فيما يتعلق بدعمه لبعض السياسات الديمقراطية وابتعاده عن دعم ترامب بشكل كامل. نافارو كان دائمًا معروفًا بمواقفه الحادة ضد سياسات الحكومة الديمقراطية، بينما ماسك كان أكثر مرونة في مواقفه، مما دفعه للصدام مع شخصيات من معسكر ترامب.
من جانب آخر، ماسك لم يتأخر في الرد على هذه الانتقادات، وهاجم نافارو علنًا في وسائل الإعلام، مؤكدًا أن الأخير ليس له تأثير حقيقي في السياسة وأن مواقفه لا تعكس الواقع. هناك أيضًا من أشار إلى أن ماسك قد شعر بالضغط بعد أن أبدى دعمه لبعض المبادرات الحكومية في قضايا مثل تغير المناخ، وهو ما قد لا يتوافق مع الأيديولوجيات التي يروج لها نافارو.
الحوار بين الطرفين لا يزال يشهد تزايدًا في التوتر، ويبدو أن هذه الاشتباكات ستكون جزءًا من السجالات السياسية المستمرة في الساحة الأمريكية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى